عصام عبد الحميد
19-07-2011, 12:02 AM
الكل مذنبون 000000
دعاة الفكر والدين والساسه
الاباء فى دورهم
ولامهات بين عوائلهن
اما انهم كاذبون
او مداهنون
اومنافقون
او مؤيدون
اوحتى غاضبون
الكل مذنبون
تلك هى الحقيقه الغائبه
فالكل ينظرالى خطايا الاخرين
وبدون تروى 00000
تنفجر الحناجر من الصراخ
وتشتعل القلوب وتشوى العقول
والحقيقه مازالت غائبه
فالكل غير مدركون
انهم مذنبون
وراحت كل الاقلام تكتب
وراحت كل البلدان تشجب
اما حاكما او صاحب سلطه
وتضل الكلمات
وتعلوا الصيحات
انهم افاكون
انهم سارقون انهم قتله
سفاحون
وفى الحقيقه الكل مذنبون
حتى من لم يذنب يوما
اذنب اعواما فى ظل الصمت
خوفا 00000 او مداراة بجوار الحائط الملعون
فاضحى الكل
فى حقيقه الامر
مذنبون
وثاروا لكنهم لم يعرفو لماذا
فاختلطت رغباتهم
وتنوعت صرخاتهم
فبالوا على ما قالوا
بل انهم راحوا يشحذون الهمم
من اجل السقوط الاكبر
فى براثن عباراتهم
الازعه يوما
والمؤثره احيانا
ونسيوا فى اوج الصراخ
انهم انفسهم
مذنبون
فالى اين
يكون الطريق
وممن يجب ان يكون الحذر
فما عاد هناك بشر
البنات تغتصب وتقتل
والطرقات امتلات بالغمام
من يسير من اجل من
ومن يسير من اجل وطن
ومن ينسى نفسه فقط كى لا ينكسر
من يحتمى بالصمت الرهيب
ومن يدارى الحقبقه بين
احضان السراب
ومن يفخر بكل شىء
الا حريته التى اهدرت
عندما نسى ان الجميع
مذنبون
تلك هى الحقيقه الوحيده
الغائبه رغم التهانى
واللقاءات الساخنه
ونبش الجراح الداميه
الكل ياكل فى لحم الكل
وبدون استيعاب
كان ا لزلزال الاكبر
يوم سفوط الخلق
فما زالت ثوره الكلمه
تبدى رنينا
فى اذان
الغافلون
نعم ان ما يحدث
لهو اشبه ما يكون بنبش القبور
فكيف يا نباشون
لون قلوبكم
وما مدى صدقكم
وما هو حلمكم
وهل انتم موقنون
بانكم غير نائمون
الكل 000000 كاذبون
دعاة الفكر والدين والساسه
الاباء فى دورهم
ولامهات بين عوائلهن
اما انهم كاذبون
او مداهنون
اومنافقون
او مؤيدون
اوحتى غاضبون
الكل مذنبون
تلك هى الحقيقه الغائبه
فالكل ينظرالى خطايا الاخرين
وبدون تروى 00000
تنفجر الحناجر من الصراخ
وتشتعل القلوب وتشوى العقول
والحقيقه مازالت غائبه
فالكل غير مدركون
انهم مذنبون
وراحت كل الاقلام تكتب
وراحت كل البلدان تشجب
اما حاكما او صاحب سلطه
وتضل الكلمات
وتعلوا الصيحات
انهم افاكون
انهم سارقون انهم قتله
سفاحون
وفى الحقيقه الكل مذنبون
حتى من لم يذنب يوما
اذنب اعواما فى ظل الصمت
خوفا 00000 او مداراة بجوار الحائط الملعون
فاضحى الكل
فى حقيقه الامر
مذنبون
وثاروا لكنهم لم يعرفو لماذا
فاختلطت رغباتهم
وتنوعت صرخاتهم
فبالوا على ما قالوا
بل انهم راحوا يشحذون الهمم
من اجل السقوط الاكبر
فى براثن عباراتهم
الازعه يوما
والمؤثره احيانا
ونسيوا فى اوج الصراخ
انهم انفسهم
مذنبون
فالى اين
يكون الطريق
وممن يجب ان يكون الحذر
فما عاد هناك بشر
البنات تغتصب وتقتل
والطرقات امتلات بالغمام
من يسير من اجل من
ومن يسير من اجل وطن
ومن ينسى نفسه فقط كى لا ينكسر
من يحتمى بالصمت الرهيب
ومن يدارى الحقبقه بين
احضان السراب
ومن يفخر بكل شىء
الا حريته التى اهدرت
عندما نسى ان الجميع
مذنبون
تلك هى الحقيقه الوحيده
الغائبه رغم التهانى
واللقاءات الساخنه
ونبش الجراح الداميه
الكل ياكل فى لحم الكل
وبدون استيعاب
كان ا لزلزال الاكبر
يوم سفوط الخلق
فما زالت ثوره الكلمه
تبدى رنينا
فى اذان
الغافلون
نعم ان ما يحدث
لهو اشبه ما يكون بنبش القبور
فكيف يا نباشون
لون قلوبكم
وما مدى صدقكم
وما هو حلمكم
وهل انتم موقنون
بانكم غير نائمون
الكل 000000 كاذبون