حسان بن جابر
27-05-2007, 03:38 PM
فلسفة المعونة
كُلْ ولا تَقُلْ إلى متى سأظل عليك متَّكِلْ
وإنما قُلْ ماذا أنا كنت فاعلٌ لو شعبي من خَيرِكَ حُرِم
كُلْ ولا تَقُلْ ماضي بلادي عاتبني وضميري سُئِلْ
وإنما قُلْ سأجعل خلافي معهما ومع كل ما هو قديم يحتَدِمْ
كُلْ ولا تَقُلْ لأبنائك هيا بهزيمة لأعدائنا نحتَفِلْ
وإنما قُلْ إلى غير حكام أبناء العم سام نحتكِمْ
واغضب واشجب كما ترغَبْ
ولا تؤيد اتفاقاً بدونِنا بُرِمْ
ونادي فيهم بالوحدةِ كما تشاءُ
ولن يسمعوك,فلا تصير وَجِمْ
أسمعت عن مؤذنٍ أبكمٍ أذنَ في شخص صُمِمْ
ثم لخلو الجامع صُدِمْ !!
كُلْ ولا تَقُلْ أوامرك هي التي عزلتني عن إخوتي
وجعلتني سَقِمْ
وإنما قُلْ لما أحزن عليهم وهم أول من لا يلتَزِمْ
هكذا يعاملونا تلك فلسفة المعونة
بها فرقونا فرقاً بعضها لا تحتَرِمْ
كيف يصادقونا أصحاب المعونة
بعدما أوهمونا أن كل شئ حُسِمْ
بعدما وضعوا أيديهم في كل جَرحٍ
فكيف بدوائهم أن يلتَئِمْ!!
سيهزمونا أصحاب المعونة لو أنسونا كيف كنا نحتَشِمْ
يرقصون على أوجاعنا بل ويلوحوا لنا أن نحتَزِمْ
لو علمت كم من مرةٍ تنازلنا من أجلها
فلن تستطع أن تبتَسِمْ
!!!
أحقاً انتهى الأمر وأننا ليس لنا سوى الجدران
رؤوسنا بها تصتَدِمْ!!
بلى فعون الله لنا كبير , وخير بلادنا لازال كثير
له سنقتسِمُ
وبالرغم أنهم أضعفونا ولكن
قلوبنا لا زالت بالإيمان تتَسِمْ
فعزيمتنا وإرادتنا كلوحة
النصر عليها بشرع الله يرتَسِمْ
قرآن لا يأتيه الباطل من بين
يديه ولا من خلفه به سنلتَزِمْ
ولسنة النبي والخلفاء الراشدين
الذين عاصروا التنزيل
قولاً وعملاً سنتَّبِعْ ونحتَرِمْ
وبفهم المهاجرين والأنصار
والتابعين والذين
اتبعوهم بإحسان إلى يوم الدين
الحياة تستَقِمْ
هذا منهج إيماني تَضيق به
سعة الخلاف وعند التنازع
إليه سنحتَكِمْ
به سنفر إلى الله أفواجاً
على بصيرة من أمرنا
حباً لدين الله
لما له نكتَتِمْ!؟
فكُلْ يا عدوي مما اقترفته
يداك فكفاك غروراً
بجسدك المشتَحِمْ
ولا تَقُلْ فعل قليل وكثير الكَلِمْ
فالكتب لا زالت بانتصاراتنا تزدَحِمْ
فأنت بالنسبة لرجال أمتنا المؤمنين
لو ثاروا , صبي لم يحتَلِمْ ...
حسان بن جابر
كُلْ ولا تَقُلْ إلى متى سأظل عليك متَّكِلْ
وإنما قُلْ ماذا أنا كنت فاعلٌ لو شعبي من خَيرِكَ حُرِم
كُلْ ولا تَقُلْ ماضي بلادي عاتبني وضميري سُئِلْ
وإنما قُلْ سأجعل خلافي معهما ومع كل ما هو قديم يحتَدِمْ
كُلْ ولا تَقُلْ لأبنائك هيا بهزيمة لأعدائنا نحتَفِلْ
وإنما قُلْ إلى غير حكام أبناء العم سام نحتكِمْ
واغضب واشجب كما ترغَبْ
ولا تؤيد اتفاقاً بدونِنا بُرِمْ
ونادي فيهم بالوحدةِ كما تشاءُ
ولن يسمعوك,فلا تصير وَجِمْ
أسمعت عن مؤذنٍ أبكمٍ أذنَ في شخص صُمِمْ
ثم لخلو الجامع صُدِمْ !!
كُلْ ولا تَقُلْ أوامرك هي التي عزلتني عن إخوتي
وجعلتني سَقِمْ
وإنما قُلْ لما أحزن عليهم وهم أول من لا يلتَزِمْ
هكذا يعاملونا تلك فلسفة المعونة
بها فرقونا فرقاً بعضها لا تحتَرِمْ
كيف يصادقونا أصحاب المعونة
بعدما أوهمونا أن كل شئ حُسِمْ
بعدما وضعوا أيديهم في كل جَرحٍ
فكيف بدوائهم أن يلتَئِمْ!!
سيهزمونا أصحاب المعونة لو أنسونا كيف كنا نحتَشِمْ
يرقصون على أوجاعنا بل ويلوحوا لنا أن نحتَزِمْ
لو علمت كم من مرةٍ تنازلنا من أجلها
فلن تستطع أن تبتَسِمْ
!!!
أحقاً انتهى الأمر وأننا ليس لنا سوى الجدران
رؤوسنا بها تصتَدِمْ!!
بلى فعون الله لنا كبير , وخير بلادنا لازال كثير
له سنقتسِمُ
وبالرغم أنهم أضعفونا ولكن
قلوبنا لا زالت بالإيمان تتَسِمْ
فعزيمتنا وإرادتنا كلوحة
النصر عليها بشرع الله يرتَسِمْ
قرآن لا يأتيه الباطل من بين
يديه ولا من خلفه به سنلتَزِمْ
ولسنة النبي والخلفاء الراشدين
الذين عاصروا التنزيل
قولاً وعملاً سنتَّبِعْ ونحتَرِمْ
وبفهم المهاجرين والأنصار
والتابعين والذين
اتبعوهم بإحسان إلى يوم الدين
الحياة تستَقِمْ
هذا منهج إيماني تَضيق به
سعة الخلاف وعند التنازع
إليه سنحتَكِمْ
به سنفر إلى الله أفواجاً
على بصيرة من أمرنا
حباً لدين الله
لما له نكتَتِمْ!؟
فكُلْ يا عدوي مما اقترفته
يداك فكفاك غروراً
بجسدك المشتَحِمْ
ولا تَقُلْ فعل قليل وكثير الكَلِمْ
فالكتب لا زالت بانتصاراتنا تزدَحِمْ
فأنت بالنسبة لرجال أمتنا المؤمنين
لو ثاروا , صبي لم يحتَلِمْ ...
حسان بن جابر