نفحة الطيب
02-01-2012, 07:25 PM
يُذكر أن شاباً تزوج وفي ليلة الزفاف استأذن عروسه لبعض الوقت فظنت أنه ذهب ليحضر لها هدية جميلة أو شيئا مما يقدم في مثل هذه ( الليلة خاصّة) !!
تأخّر عنها ولمّا عاد رأت في يده آثار ( علف الماشية) !!
سألته : ما هذا ؟!!
فرد وعلى ثغره ابتسامة ( باردة ) : آه .. تذكرت أن حماري لم يأكل فذهبت أطعمه وأسقيه !!
ابتلعت المسكينة هذا الموقف , وفي الصباح الباكر أيقظها في لهفة . .
الحمار.. طلع النهار ولم يأكل علفه قومي إلى الحمار!!
شهر العسل انقضى .. والعريس كل همّه .. هل أطعمت الحمار، وكيف صنع الحمار، وهل فهمت ماقال الحمار!!
المسكينة .. أحسّت أنها تزوجت ( حمار) !!
أخذت شنطتها وذهبت إلى بيت أهلها تطلب الطلاق !
تدخّل أهل الخير .. وافهموه أن هذه عروسه، والحياة تحتاج إلى ملاطفتهاأكثر من أن يلاطف الحمار.. وعليه أن ينسى الحمار .
ثم أخبروها أن سيأتي ليصالحها وأنه تعهّد أن ينسى ( حماره) !
اتصل بها زوجها وفي نبرته صوت لهفة ( وحسرة ) . . أخبرها أنه سيأتي إليها بعد الظهر ليأخذها من بيت أهلها من بعد أن اصلح بينهم المصلحون ، وتعهّد أن لا ينشغل بالحمار عن زوجته .
تأخّر . . ولم يصل إلى بيت أهل زوجتهإلاّ بعد العصر .
سألته عن سبب التأخّر !!
فردّ عليها وهو يهزّ راسه اسفا . . تأخّر بي القطار.. ثم أردف قائلا : ووالله لو أنني أتيت بحماريلوصلت أسرع من أن يصل القطار !
الزوجة فغرت فاها مشدوهة . . وردّت وهي تولول : ارجع في نفس القطار الذي جئت به !
تأخّر عنها ولمّا عاد رأت في يده آثار ( علف الماشية) !!
سألته : ما هذا ؟!!
فرد وعلى ثغره ابتسامة ( باردة ) : آه .. تذكرت أن حماري لم يأكل فذهبت أطعمه وأسقيه !!
ابتلعت المسكينة هذا الموقف , وفي الصباح الباكر أيقظها في لهفة . .
الحمار.. طلع النهار ولم يأكل علفه قومي إلى الحمار!!
شهر العسل انقضى .. والعريس كل همّه .. هل أطعمت الحمار، وكيف صنع الحمار، وهل فهمت ماقال الحمار!!
المسكينة .. أحسّت أنها تزوجت ( حمار) !!
أخذت شنطتها وذهبت إلى بيت أهلها تطلب الطلاق !
تدخّل أهل الخير .. وافهموه أن هذه عروسه، والحياة تحتاج إلى ملاطفتهاأكثر من أن يلاطف الحمار.. وعليه أن ينسى الحمار .
ثم أخبروها أن سيأتي ليصالحها وأنه تعهّد أن ينسى ( حماره) !
اتصل بها زوجها وفي نبرته صوت لهفة ( وحسرة ) . . أخبرها أنه سيأتي إليها بعد الظهر ليأخذها من بيت أهلها من بعد أن اصلح بينهم المصلحون ، وتعهّد أن لا ينشغل بالحمار عن زوجته .
تأخّر . . ولم يصل إلى بيت أهل زوجتهإلاّ بعد العصر .
سألته عن سبب التأخّر !!
فردّ عليها وهو يهزّ راسه اسفا . . تأخّر بي القطار.. ثم أردف قائلا : ووالله لو أنني أتيت بحماريلوصلت أسرع من أن يصل القطار !
الزوجة فغرت فاها مشدوهة . . وردّت وهي تولول : ارجع في نفس القطار الذي جئت به !