ذيب السنافي
16-09-2007, 05:51 AM
قصة ذبحة ذيب مع شواهدها من الرثاء المشهور لأبوه
في ذات ليله : كان الأب الشيخ شالح بن هدلان ساهراً مع إبنه الفارس ذيب ، وكان والده يداعبه ويلقي عليه بعض الأشعار فأنشده هذه الأبيات :
يا ذيب أنا يابوك حالي تـردّى=وأنا عليك من المواجيب يا ذيب
تكسب لي إللي لاقِحٍ عِقب عـدّا=طويله النسنوس حرشا عراقيب
تجر ذيـلٍ مثـل حبـل المعـدا=وتبري لحيران ٍ صغار ٍ حباحيب
وأشري لك إللي ركضها ما تقدا=ماحدٍ لقى فيها عيوب وعذاريب
قبا على خيل المعـادي تحـدى=مثل الفهد توثب عليهم تواثيب
أنا أشهد أنك باللـوازم تِسـدا=لو حال من دونه عيال ٍ معاطيب
ليث ٍ على درب المراجل مقدّى=ما فيك يا ذيب السبايا عذاريب
وبعد أن قال والده هذه الابيات بطريقة المزاح ، أسرها الابن ذيب في نفسه ، وعندما نام والده وأطمأن ذيب أنه قد أخذ في النوم ، ذهب خفيه وركب قلوصه وذهب لبعض أصحابه من الشبان وأمر عليهم أن يرافقوه فشدوا وركبوا مع ذيب زعددهم لا يتجاوز خمسة عشر شاباً ، وكلهم يأتمرون بأمر ذيب ، وبعد ذلك سألوا ذيباً إلى أين نحن ذاهبون ؟ فقال إلى ديار القوم وأشار إلى قبيلة عتيبة ، لنكسب منهم إبلا لأهلنا ، وقال لابد أن آتي لوالدي من خيار إبل عتيبة واستمروا بسيرهم ، وبعد ثلاثة أيام قصدوا بئراً في ديار عتيبه ليستقوا منها ماء ويسقوا رواحلهم ، وهذه البئر تسمى ( ملية ) وهي تقع غرباً عن جبل ذهلان بأواسط نجد وعندما انحدروا إليها من جبل يطل عليها رأوا عليها ورداً لعتيبة يستقون ، فأراد ذيب ورفاقه أن يرجعوا لئلا يروهم فينذروا القبيله بهم ، وكان من السقاة صياد أخذ بندقيته وتوجه إلى الوادي الذي إنحدر منه ذيب ورفاقه ، باحثاً عن الصيد ، وعندما رأى ذيباً وجماعته إختفى تحت شجرة أطلق عليهم عياراً نارياً فأراد الله أن يصيب ذيباً إصابه مميته.
لقد حلّت كارثه على أبيه الشيخ الطاعن بالسن شالح بن هدلان ، إنه فقد كل أمل في الحياة : فقد كل ركن على وجه الارض ، فقد الشجاعة الفذة ، فقد الكرم الحاتمي ، فقد الابن البار ، فقد الابن المطيع ، لقد خرّ ذيب صريعاً وودع الخيل وصهيلها وودع الابل وحنينها ، وودع أباه الذي هو بحاجة إلى بره وعنايته ، ترك ذيب شالحاً حزيناً ، وودع قبيلته قحطان المجيدة ، وودع سنانه ورمحه وبندقيته ، ونقع الخيل وهزج الابطال ، ودع ذيب نجداً ورياضها ودع غزلان الرئم والارانب وطير الحباري التي كان يصطاد منها لوالده ، لقد إنقشعت هالة الفضل التي كانت تحيط الشيخ شالح بالحنان والبر والفضيله التي ضربت أروع مثل ٍ بين الابناء والآباء.
بعد أن سقط ذيب على الارض أناخ رفاقه مطاياهم وتسابقوا إليه وضموه إلى صدورهم ، فوجدوه جسماً بلا حياة ، وانهالوا عليه بالقبل ، وودعوه بدموعهم الساخنه ، ثم وضعوه بكهف بجانب الوادي ، وقفوا راجعين إلى أهليهم.
أما الصياد الذي أطلق النار ، فقد ظل مختبئاً تحت الشجرة ، إلى أن رأى الركب قد ولى ، فأتى إلى مكانهم ووجد الدم يلطخه ثم عمد إلى ذيب وهو بكهفه وعندما رآه وجده شاباً وسيم الطلعه وفي خنصره الأيمن خاتم فضي ، وكانت رائحة الطيب تعج منه وكان لباسه يدل على أنه شخصية بارزه فرجع إلى جماعته الذيب يستقون من البئر ، فسألوه عن الرمية التي سمعوها عنده ، فقال إن ركباً من العدى إنحدر من الوادي وبعد أن رأوكم نكصوا راجعين فأطلقت عليهم عياراً نارياً قتل منهم شخصاً تبين لي أنه زعيمهم ، وقد وضعوه في كهف بجانب الوادي ، فقالوا وما دلك على أنه زعيم ، فبين لهم أوصافه ولباسه الذي عليه ، وإن في خنصره خاتماً فضياً ، فقالوا هيا بنا لنراه ، وكانوا من قبيلة برقا أحد جذمي عتيبة ، وكان معهم فتاة قد جلا أهلها منذ سنة إلى قبائل قحطان لأسباب حادثه وقعت بينهم وبين بعض قبائلهم من عتيبة ، وعندما رأوا ذيباً بالكهف ، ورأته الفتاة صاحت بأعلى صوتها ، وقالت ويحك هذا ذيب بن شالح بن هدلان ، الذي كنا بجواره بالعام الماضي ، فشتموها وقالوا ربما أن بينك وبينه صداقه ولهذا السبب صحت بأعلى صوتك ، فقالت لا والله لم يكن بيني وبينه أي شيء من هذا ولكنه أكرمنا وأعزنا وأجارنا ، وكان لا يأتي من الفلا إلا ومعه صيد ويأتي بقسمنا نحن جيرانه حامله بيده وعندما يقترب من بيوتنا يغض نظره إلى الارض ثم يضع ما جاء به من الصيد ويدبر دون أن يرفع طرفه بامرأه من جيرانه وهذه طريقته بالحياة وعليكم أن تسالوا عن خصاله ، وينبئكم عن ذلك من عرفه ، فهو بعيد كل البعد عن الرذيله .
ما أكبر المصاب على شالح لما وصل رفاق ذيب وأخبروه بما حدث ، لاشك أن خطب شالح عظيم وإن وقع نبأ مصرع إبنه على قلبه أشد وأنكى من طعن الحراب ، ولاشك أنه سيتجرّع ويلات الحزن ومرارته ومآسي الفراق ولوعاته ..
وإذا المَنيّة أنشبت أظفارها...ألفيت كُلّ تميمةٍ لا تنفـعُ
إنها كارثه كبرى ليست على شالح فقط بل على عائلة آل هدلان وعلى قبيلة قحطان : وقد قال شالح أشعاراً كثيرة بعد وفاة ابنه ، وأول ما قال هذة القصيدة :
يا ربعنا ياللي على الفطّـر الشيـب=عز الله أنـه ضـاع منكـم وداعـه
رحتوا على الطوعات مثل العياسيـب=جيتـوا وخليتـوا لقلبـي بضـاعـه
خليتـوا النـادر بـدار الأجانـيـب=وضاقت بي الآفـاق عقـب إتساعـه
تكـدرن لـي صافيـات المشاريـب=وبالعون شفت الذل عقب الشجاعـه
يا ذيب أنا بوصيك لا تاكـل الذيـب=كم ليلـةٍ عشّـاك عقـب المجاعـه
كم ليلةٍ عشّـاك حِـرش العراقيـب=وكم شيخ قوم ٍ كزتـه لـك ذراعـه
كفـه بعدوانـه شنيـع المضاريـب=ويسقي عدوه بالوغـى سِـم ساعـه
ويضحك ليا صَكّت عليـه المغاليـب=ويلكد على جمـع العـدو باندفاعـه
وبيته لجيرانه يشيّـد علـى الطيـب=و للضيف يبني في طويـل الرفاعـه
جرحي عطيب ولا بقى لي مقاضيـب=وأفخت حبل الوصل عقـب إنقطاعـه
كني بعـد فقـده بحامـي اللواهيـب=وكني غريب الـدار مالـي جماعـه
من عقب ذيب الخيل عِرج ٍ مهاليـب=ياهل الرمك ما عـاد فيهـن طماعـه
قالوا تطيب وقلت : وش لون أبا طيب=وطلبت من عنـد الكريـم الشفاعـه
============================== ===================
سبب إيرادي للقصة :
1-ليعرف الناس تراث الجزيرة العربية من الشعر ورصيدها من الأبطال والشجعان وأهل العفة,,
2-لأبين سبب بالنسبة لي مهم وهو أني في أختياري للأسماء المستعارة لا أختار عابثاً أبداً (وهذه رساله لشخص معين )
3-أن ذيب بن شالح رحمه الله على مابه من شجاعه وفروسيه وإقدام وشيخة ومال ويستطيع أن يصل لمن يريد ألا أنه كان شديد العفة كما ذكر عنه رحمه الله ولهذا أحب أن أتمثل أخلاق الشجعان وعفتهم الشديدة لأن هذه العفة هي من طبائع أهل الرجولة والحمية لهذا تسميت بنفس الأسم (وهذه كسابقتها رساله للشخص المقصود)
4-من أجل أن تستمعوا لقصة جميلة وعواطف أبوية راقيه وباكيه وأيضاً تستمتعو بقصة البر للوالد وأن كان يورد للمهالك ,,
5- لنبين كثير من الحكم ومنها أن نجابة الولد تحتاج لخؤلة طيبه وأن يأخذ الرجل زوجته من بيت شجاعة ورجولة وأزيد من عندي صلاح ودين فهذا كفيل بعد الله وتوفيقه بأن يكون أدعى لنجابة الولد ,,,
6-أن نستفيد من مثل هذه القصص في حياتنا ونتمثل بها وبالأخلاق التي فيها ونحاول قدر الإمكان أن نجعل أخلاقهم لنا قدوة خصوصاً فيما يتوافق مع الشرع الحكيم,,,
شكراً لكم ولمتابعتكم :)
تحياتي
ذيب السنافي
في ذات ليله : كان الأب الشيخ شالح بن هدلان ساهراً مع إبنه الفارس ذيب ، وكان والده يداعبه ويلقي عليه بعض الأشعار فأنشده هذه الأبيات :
يا ذيب أنا يابوك حالي تـردّى=وأنا عليك من المواجيب يا ذيب
تكسب لي إللي لاقِحٍ عِقب عـدّا=طويله النسنوس حرشا عراقيب
تجر ذيـلٍ مثـل حبـل المعـدا=وتبري لحيران ٍ صغار ٍ حباحيب
وأشري لك إللي ركضها ما تقدا=ماحدٍ لقى فيها عيوب وعذاريب
قبا على خيل المعـادي تحـدى=مثل الفهد توثب عليهم تواثيب
أنا أشهد أنك باللـوازم تِسـدا=لو حال من دونه عيال ٍ معاطيب
ليث ٍ على درب المراجل مقدّى=ما فيك يا ذيب السبايا عذاريب
وبعد أن قال والده هذه الابيات بطريقة المزاح ، أسرها الابن ذيب في نفسه ، وعندما نام والده وأطمأن ذيب أنه قد أخذ في النوم ، ذهب خفيه وركب قلوصه وذهب لبعض أصحابه من الشبان وأمر عليهم أن يرافقوه فشدوا وركبوا مع ذيب زعددهم لا يتجاوز خمسة عشر شاباً ، وكلهم يأتمرون بأمر ذيب ، وبعد ذلك سألوا ذيباً إلى أين نحن ذاهبون ؟ فقال إلى ديار القوم وأشار إلى قبيلة عتيبة ، لنكسب منهم إبلا لأهلنا ، وقال لابد أن آتي لوالدي من خيار إبل عتيبة واستمروا بسيرهم ، وبعد ثلاثة أيام قصدوا بئراً في ديار عتيبه ليستقوا منها ماء ويسقوا رواحلهم ، وهذه البئر تسمى ( ملية ) وهي تقع غرباً عن جبل ذهلان بأواسط نجد وعندما انحدروا إليها من جبل يطل عليها رأوا عليها ورداً لعتيبة يستقون ، فأراد ذيب ورفاقه أن يرجعوا لئلا يروهم فينذروا القبيله بهم ، وكان من السقاة صياد أخذ بندقيته وتوجه إلى الوادي الذي إنحدر منه ذيب ورفاقه ، باحثاً عن الصيد ، وعندما رأى ذيباً وجماعته إختفى تحت شجرة أطلق عليهم عياراً نارياً فأراد الله أن يصيب ذيباً إصابه مميته.
لقد حلّت كارثه على أبيه الشيخ الطاعن بالسن شالح بن هدلان ، إنه فقد كل أمل في الحياة : فقد كل ركن على وجه الارض ، فقد الشجاعة الفذة ، فقد الكرم الحاتمي ، فقد الابن البار ، فقد الابن المطيع ، لقد خرّ ذيب صريعاً وودع الخيل وصهيلها وودع الابل وحنينها ، وودع أباه الذي هو بحاجة إلى بره وعنايته ، ترك ذيب شالحاً حزيناً ، وودع قبيلته قحطان المجيدة ، وودع سنانه ورمحه وبندقيته ، ونقع الخيل وهزج الابطال ، ودع ذيب نجداً ورياضها ودع غزلان الرئم والارانب وطير الحباري التي كان يصطاد منها لوالده ، لقد إنقشعت هالة الفضل التي كانت تحيط الشيخ شالح بالحنان والبر والفضيله التي ضربت أروع مثل ٍ بين الابناء والآباء.
بعد أن سقط ذيب على الارض أناخ رفاقه مطاياهم وتسابقوا إليه وضموه إلى صدورهم ، فوجدوه جسماً بلا حياة ، وانهالوا عليه بالقبل ، وودعوه بدموعهم الساخنه ، ثم وضعوه بكهف بجانب الوادي ، وقفوا راجعين إلى أهليهم.
أما الصياد الذي أطلق النار ، فقد ظل مختبئاً تحت الشجرة ، إلى أن رأى الركب قد ولى ، فأتى إلى مكانهم ووجد الدم يلطخه ثم عمد إلى ذيب وهو بكهفه وعندما رآه وجده شاباً وسيم الطلعه وفي خنصره الأيمن خاتم فضي ، وكانت رائحة الطيب تعج منه وكان لباسه يدل على أنه شخصية بارزه فرجع إلى جماعته الذيب يستقون من البئر ، فسألوه عن الرمية التي سمعوها عنده ، فقال إن ركباً من العدى إنحدر من الوادي وبعد أن رأوكم نكصوا راجعين فأطلقت عليهم عياراً نارياً قتل منهم شخصاً تبين لي أنه زعيمهم ، وقد وضعوه في كهف بجانب الوادي ، فقالوا وما دلك على أنه زعيم ، فبين لهم أوصافه ولباسه الذي عليه ، وإن في خنصره خاتماً فضياً ، فقالوا هيا بنا لنراه ، وكانوا من قبيلة برقا أحد جذمي عتيبة ، وكان معهم فتاة قد جلا أهلها منذ سنة إلى قبائل قحطان لأسباب حادثه وقعت بينهم وبين بعض قبائلهم من عتيبة ، وعندما رأوا ذيباً بالكهف ، ورأته الفتاة صاحت بأعلى صوتها ، وقالت ويحك هذا ذيب بن شالح بن هدلان ، الذي كنا بجواره بالعام الماضي ، فشتموها وقالوا ربما أن بينك وبينه صداقه ولهذا السبب صحت بأعلى صوتك ، فقالت لا والله لم يكن بيني وبينه أي شيء من هذا ولكنه أكرمنا وأعزنا وأجارنا ، وكان لا يأتي من الفلا إلا ومعه صيد ويأتي بقسمنا نحن جيرانه حامله بيده وعندما يقترب من بيوتنا يغض نظره إلى الارض ثم يضع ما جاء به من الصيد ويدبر دون أن يرفع طرفه بامرأه من جيرانه وهذه طريقته بالحياة وعليكم أن تسالوا عن خصاله ، وينبئكم عن ذلك من عرفه ، فهو بعيد كل البعد عن الرذيله .
ما أكبر المصاب على شالح لما وصل رفاق ذيب وأخبروه بما حدث ، لاشك أن خطب شالح عظيم وإن وقع نبأ مصرع إبنه على قلبه أشد وأنكى من طعن الحراب ، ولاشك أنه سيتجرّع ويلات الحزن ومرارته ومآسي الفراق ولوعاته ..
وإذا المَنيّة أنشبت أظفارها...ألفيت كُلّ تميمةٍ لا تنفـعُ
إنها كارثه كبرى ليست على شالح فقط بل على عائلة آل هدلان وعلى قبيلة قحطان : وقد قال شالح أشعاراً كثيرة بعد وفاة ابنه ، وأول ما قال هذة القصيدة :
يا ربعنا ياللي على الفطّـر الشيـب=عز الله أنـه ضـاع منكـم وداعـه
رحتوا على الطوعات مثل العياسيـب=جيتـوا وخليتـوا لقلبـي بضـاعـه
خليتـوا النـادر بـدار الأجانـيـب=وضاقت بي الآفـاق عقـب إتساعـه
تكـدرن لـي صافيـات المشاريـب=وبالعون شفت الذل عقب الشجاعـه
يا ذيب أنا بوصيك لا تاكـل الذيـب=كم ليلـةٍ عشّـاك عقـب المجاعـه
كم ليلةٍ عشّـاك حِـرش العراقيـب=وكم شيخ قوم ٍ كزتـه لـك ذراعـه
كفـه بعدوانـه شنيـع المضاريـب=ويسقي عدوه بالوغـى سِـم ساعـه
ويضحك ليا صَكّت عليـه المغاليـب=ويلكد على جمـع العـدو باندفاعـه
وبيته لجيرانه يشيّـد علـى الطيـب=و للضيف يبني في طويـل الرفاعـه
جرحي عطيب ولا بقى لي مقاضيـب=وأفخت حبل الوصل عقـب إنقطاعـه
كني بعـد فقـده بحامـي اللواهيـب=وكني غريب الـدار مالـي جماعـه
من عقب ذيب الخيل عِرج ٍ مهاليـب=ياهل الرمك ما عـاد فيهـن طماعـه
قالوا تطيب وقلت : وش لون أبا طيب=وطلبت من عنـد الكريـم الشفاعـه
============================== ===================
سبب إيرادي للقصة :
1-ليعرف الناس تراث الجزيرة العربية من الشعر ورصيدها من الأبطال والشجعان وأهل العفة,,
2-لأبين سبب بالنسبة لي مهم وهو أني في أختياري للأسماء المستعارة لا أختار عابثاً أبداً (وهذه رساله لشخص معين )
3-أن ذيب بن شالح رحمه الله على مابه من شجاعه وفروسيه وإقدام وشيخة ومال ويستطيع أن يصل لمن يريد ألا أنه كان شديد العفة كما ذكر عنه رحمه الله ولهذا أحب أن أتمثل أخلاق الشجعان وعفتهم الشديدة لأن هذه العفة هي من طبائع أهل الرجولة والحمية لهذا تسميت بنفس الأسم (وهذه كسابقتها رساله للشخص المقصود)
4-من أجل أن تستمعوا لقصة جميلة وعواطف أبوية راقيه وباكيه وأيضاً تستمتعو بقصة البر للوالد وأن كان يورد للمهالك ,,
5- لنبين كثير من الحكم ومنها أن نجابة الولد تحتاج لخؤلة طيبه وأن يأخذ الرجل زوجته من بيت شجاعة ورجولة وأزيد من عندي صلاح ودين فهذا كفيل بعد الله وتوفيقه بأن يكون أدعى لنجابة الولد ,,,
6-أن نستفيد من مثل هذه القصص في حياتنا ونتمثل بها وبالأخلاق التي فيها ونحاول قدر الإمكان أن نجعل أخلاقهم لنا قدوة خصوصاً فيما يتوافق مع الشرع الحكيم,,,
شكراً لكم ولمتابعتكم :)
تحياتي
ذيب السنافي