محمد بن عمار
13-01-2013, 01:28 AM
السلام عليكم /
الروايات يا أخواني الكرام
هي مجرد أساطير تتواتر
بين الأسر في السابق وليس
لها ضوابط فكل شخص كان ذكرا ً أو أنثى
يروي بطريقته التي استمع بها فيجد المستمع
فرقا ولكنه طفيفا ً لايغير جوهر الرواية وكذلك
الأشعار إذا وجدت فهي أغلب الأحيان مكسرة
الأبيات من كثر مايتناقلها الناس في صدورهم ...
اليكم هذه السالفة أوالرواية
لـــ ( راشد وابن ندى )
كان فيه ياطيبين الذِكِر ولد إسمه راشد ....
وكان له أخوان إثنين أكبر منه ، قدّر الله عليهم وماتوا بسبب
عشقهم للبنات ... وكانت أمه تحس بلوعة ، ومراراة ما أصابها في أولادها ،
وعندما رزقها الله بإبنها راشد ومن غلاه عندها وخوفها عليه ،
لا يصيبه ما أصاب أخوانه اللي قبله أخفته عن نساء الحي وقالت :
تكفون يالربع أبعدوه مع البدو الرّحل ،
لكي يبتعد عن مخالطة النساء وأودعته مع رجل من الباديه يقال له ابن ندى
وعلمّته بما حدث لأخوانه الكبار وأوصته عليه وقالت:هذا ولدي أمانة عندك إحرص
عليه من النسوان تراه رأس المال وكان عند ابن ندى زوجة وإبنة من زوجة ٍ ثانية،
فقال لهن: إحرصن على الولد لايطلع ولايختلط بالناس،
ولكن يبدو أن زوجته لم تأخذ الأمر على محمل الجد وكان ابن ندى يحب المقناص والصيد
ولا خطر على باله أن راشد سوف يقع في حب إبنته ويتولع بها ،
وقد حصل وأحب الفتاة وكان ذلك بمساعدة زوجته
التي رأت في راشد صفات الشاب الفارس الشهم وتمنته زوجا ًلهذه البنت
وفي يوم من الأيام طلب ابن ندى من راشد أن يحضرله حذائه
ولكن راشد أحضر له واحدة ونسي الأخرى ..! فعرف ابن ندى
أن راشد وقع في الحب وشك في إبنته وسكت .!
وفي اليوم التالي قال له : أنت من اليوم سوف تذهب معي للبر لأعلمّك طرق الصيد وفنونه ،
لعله أن يدَله ويسلى!! وأخذ راشد على هذه الحالة أيام قليلة أتعبت فؤاده وقلبه
المملوء بالحب والشوق لحبيبته ...
وعندما كانا يسيران في طريقهم يوما ًإلى نفود الظباء قال راشد لابن ندى
أنا اليوم تعبان ولا أستطيع المشي كثيراً ولكن سوف أجلس
في رأس هذا المرقاب وأنت إذهب للصيد وإذا خلصت مرني ونرجع سوا ،
ذهب ابن ندى للصيد الى آخر النهار فلما رجع الى راشد وجده قد توفى أسفل المرقاب ...!
وبيده رقعة مكتوب فيها هذه القصيدة :
يقول راشد من غرايب لحوني = أمثال من قلبي عطاهن لساني
أونس بنوني مثل شوك الفنوني = وبين المرامش نور عيني كواني
وآطيّ قلبي طيّ بال الشنوني = بال الشنون اللي طواهن طواني
على الذي في حبهم ولعوني = وزادو عذابي يالله المستعاني
تحيلوا بي بالهى وطرحوني = وأنا أحسبني سالم ٍ في زماني
من مازح الخفرات نجل العيوني = غر الجباه مفلجات الثماني
ومن لايعنه ناقضات القروني = يبيع روحه باللهو والهواني
ويابن ندى لاتقبل العذر دوني = حيثك وصيّ ٍ وارم منهو رماني
بمشذر ٍ حده يقص المتوني = حذر ٍ لسانه حربته ما داني
وأوصيك في رأس الطويل إدفنوني = حطوا برأس النايفه لي مكاني
متبين ٍ لأهل النضا يذكروني = قالوا لقينا بالرفيعه مباني
وبوصيك وانهم جو هلي ينشدوني = قولوا حشا مالايعه مودماني
أخافهم في نوحهم يزعجوني = وأصير مابين الخفا والبياني
.
حينها علم بن ندى مغزى القصيدة وذهب الى بيته وقال لزوجته وإبنته :
راشد طاح من رأس جبل ولايستطيع المشي وأريد أن تأتو معي لكي نحضره ،
وخرجوا فلما وصلوا للمرقاب وشاهدوا راشد وقد فارق الحياة صاحت البنت بأعلى صوتها
وجثمت على صدره وهي تبكي بحرقة حتى لفظت أنفاسها وماتت من شدة حبها له ،،
وعندما رآى ابن ندى ماحصل لهما إستل سيفه الذي أوصاه راشد به وإلتفت الى زوجته
وضرب عنقها لأنها كانت السبب فيما جرى لهما ،،،
وكل سنة وأنتم بألف سالفة وخير ......!!!
الروايات يا أخواني الكرام
هي مجرد أساطير تتواتر
بين الأسر في السابق وليس
لها ضوابط فكل شخص كان ذكرا ً أو أنثى
يروي بطريقته التي استمع بها فيجد المستمع
فرقا ولكنه طفيفا ً لايغير جوهر الرواية وكذلك
الأشعار إذا وجدت فهي أغلب الأحيان مكسرة
الأبيات من كثر مايتناقلها الناس في صدورهم ...
اليكم هذه السالفة أوالرواية
لـــ ( راشد وابن ندى )
كان فيه ياطيبين الذِكِر ولد إسمه راشد ....
وكان له أخوان إثنين أكبر منه ، قدّر الله عليهم وماتوا بسبب
عشقهم للبنات ... وكانت أمه تحس بلوعة ، ومراراة ما أصابها في أولادها ،
وعندما رزقها الله بإبنها راشد ومن غلاه عندها وخوفها عليه ،
لا يصيبه ما أصاب أخوانه اللي قبله أخفته عن نساء الحي وقالت :
تكفون يالربع أبعدوه مع البدو الرّحل ،
لكي يبتعد عن مخالطة النساء وأودعته مع رجل من الباديه يقال له ابن ندى
وعلمّته بما حدث لأخوانه الكبار وأوصته عليه وقالت:هذا ولدي أمانة عندك إحرص
عليه من النسوان تراه رأس المال وكان عند ابن ندى زوجة وإبنة من زوجة ٍ ثانية،
فقال لهن: إحرصن على الولد لايطلع ولايختلط بالناس،
ولكن يبدو أن زوجته لم تأخذ الأمر على محمل الجد وكان ابن ندى يحب المقناص والصيد
ولا خطر على باله أن راشد سوف يقع في حب إبنته ويتولع بها ،
وقد حصل وأحب الفتاة وكان ذلك بمساعدة زوجته
التي رأت في راشد صفات الشاب الفارس الشهم وتمنته زوجا ًلهذه البنت
وفي يوم من الأيام طلب ابن ندى من راشد أن يحضرله حذائه
ولكن راشد أحضر له واحدة ونسي الأخرى ..! فعرف ابن ندى
أن راشد وقع في الحب وشك في إبنته وسكت .!
وفي اليوم التالي قال له : أنت من اليوم سوف تذهب معي للبر لأعلمّك طرق الصيد وفنونه ،
لعله أن يدَله ويسلى!! وأخذ راشد على هذه الحالة أيام قليلة أتعبت فؤاده وقلبه
المملوء بالحب والشوق لحبيبته ...
وعندما كانا يسيران في طريقهم يوما ًإلى نفود الظباء قال راشد لابن ندى
أنا اليوم تعبان ولا أستطيع المشي كثيراً ولكن سوف أجلس
في رأس هذا المرقاب وأنت إذهب للصيد وإذا خلصت مرني ونرجع سوا ،
ذهب ابن ندى للصيد الى آخر النهار فلما رجع الى راشد وجده قد توفى أسفل المرقاب ...!
وبيده رقعة مكتوب فيها هذه القصيدة :
يقول راشد من غرايب لحوني = أمثال من قلبي عطاهن لساني
أونس بنوني مثل شوك الفنوني = وبين المرامش نور عيني كواني
وآطيّ قلبي طيّ بال الشنوني = بال الشنون اللي طواهن طواني
على الذي في حبهم ولعوني = وزادو عذابي يالله المستعاني
تحيلوا بي بالهى وطرحوني = وأنا أحسبني سالم ٍ في زماني
من مازح الخفرات نجل العيوني = غر الجباه مفلجات الثماني
ومن لايعنه ناقضات القروني = يبيع روحه باللهو والهواني
ويابن ندى لاتقبل العذر دوني = حيثك وصيّ ٍ وارم منهو رماني
بمشذر ٍ حده يقص المتوني = حذر ٍ لسانه حربته ما داني
وأوصيك في رأس الطويل إدفنوني = حطوا برأس النايفه لي مكاني
متبين ٍ لأهل النضا يذكروني = قالوا لقينا بالرفيعه مباني
وبوصيك وانهم جو هلي ينشدوني = قولوا حشا مالايعه مودماني
أخافهم في نوحهم يزعجوني = وأصير مابين الخفا والبياني
.
حينها علم بن ندى مغزى القصيدة وذهب الى بيته وقال لزوجته وإبنته :
راشد طاح من رأس جبل ولايستطيع المشي وأريد أن تأتو معي لكي نحضره ،
وخرجوا فلما وصلوا للمرقاب وشاهدوا راشد وقد فارق الحياة صاحت البنت بأعلى صوتها
وجثمت على صدره وهي تبكي بحرقة حتى لفظت أنفاسها وماتت من شدة حبها له ،،
وعندما رآى ابن ندى ماحصل لهما إستل سيفه الذي أوصاه راشد به وإلتفت الى زوجته
وضرب عنقها لأنها كانت السبب فيما جرى لهما ،،،
وكل سنة وأنتم بألف سالفة وخير ......!!!