الطائر المهاجر
09-11-2013, 10:21 AM
الرياض هي امتداد لمدينة حجر اليمامة التاريخية، والتي يعود تاريخها إلى زمن قبيلتي طسم وجديس البائدة، وقد شيدوا فيها حصوناً وقصوراً، روي أن بقاياها شوهدت في أول القرن الرابع الهجري، ثم استوطنت المكان قبائل عربية، وانتشرت في الوادي وازدهرت مدينتهم في الجاهلية واتخذها الناس سوقاً يغدون إليه للبيع والشراء والشعر والأدب، ويقول ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان إن اسم حجر يرجع إلى عبيد الحنفي حين احتجر ثلاثين قصراً وثلاثين حديقة وسماها حجراً وكانت قبل تسمى اليمامة.
ومع ظهور الإسلام وانتشاره في الجزيرة العربية وفدت القبائل من اليمامة إلى النبي تبايعه بالإسلام، وأسلم ثم ارتدوا بعد موت النبي مع من ارتد من قبائل العرب، فقاتلهم أبو بكر الصديق حتى أذعنوا ورجعوا للإسلام بعد معركة اليمامة وثبتوا عليه، وكانت مدينة حجر في وقت الخلافة الراشدة قائدة لإقليم اليمامة، ومع انتقال الخلافة الإسلامية خارج الجزيرة العربية وظهور أقاليم إسلامية غنية قل الاهتمام والعناية باليمامة ومدنها وقراها فاضطربت الأمور فيها وكثر خروج الدجاليين والجهلة منها نتيجة انتشهار الجهل وظهور البدع فيها مما أثر على استقرارها ونموها وتطورها.
ومع العصر الحديث في القرن الثامن عشر الميلادي برزت مدينة الرياض على ما تبقى من أطلال مدينة حجر وما حولها من قرى وأراض وبساتين. وبالقرب من الرياض نشأت مدينة الدرعية التي ناصر أميرها الأمير محمد بن سعود دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب إلى العودة إلى القرآن والسنة وعلى ما كان عليه رسول الله ونبذ الشرك والبدع والخرافات المنتشرة آنذاك, ونهضت الدرعية وأقبل الناس عليها من كل صوب، ونشبت بين الدرعية والرياض عداوة وحروب لمدة ثمانية وعشرين عاما،ً حتى أذعنت وأميرها للدعوة، وأصبحت تابعة للدرعية عاصمة الدولة السعودية الأولى التي امتد نفوذها وسلطانها إلى معظم الجزيرة العربية.
وفي عام 1818 دمرت الدرعية عاصمة الدولة السعودية الأولى، لتنتهي بذلك الدولة السعودية إلا أن الدولة العثمانية لم تتمكن من البقاء طويلا في نجد بسبب استمرار الغارات ضد قواتها فانسحبت، واستعاد آل سعود الحكم عام 1825 على يد الإمام تركي بن عبد الله، الذي جعل من الرياض عاصمة لدولته بعد دمار الدرعية وخرابها فبنى فيها جامع المدينة وقصر الأمارة وسورا محصنا، وبقيت منذ ذلك الحين عاصمة الدولة السعودية الثانية ثم الدولة السعودية الحديثة المملكة العربية السعودية بعد أن فتحها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود في معركة فتح الرياض عام 1319 للهجرة، وانطلق منها لتوحيد وبناء المملكة العربية السعودية
اليمامة اسم لإقليم من الجزيرة العربية إلى الجنوب من نجد الا ان اسم نجد الا قليم المجاور لليمامه طغى على اسم اليمامه واصبحت اليمامه محصوره في بلدة صغيره تعرف حتى اليوم بإسم اليمامه وتقع في منطقه الخرج في نجد فقد أدخل ياقوت الحموي في معجم البلدان أراضي القصيم في الشمال، ووادي العقيق في الجنوب ضمن إقليم اليمامة. ويقال إن الإقليم سمّي بهذا الاسم على قرية من قراها تسمى جو اليمامة، تقع حالياً ضمن محافظة الخرج ثم توسع الاسم ليشمل المناطق المجاورة الداخلة في عمل اليمامة في العصر الأموي والعباسي من القصيم شمالاً وحتى وادي العقيق جنوباً، وهي التي تصادف تقريباً جبل العارض أو عارض اليمامة (طويق حالياً) وما حوله.
كانت أهم حواضرها في الجاهلية والقرون الأولى من الإسلام حجر (أو حجر اليمامة) وهي التي أقيمت عليها فيما بعد مدينة الرياض، إضافة إلى منفوحة والخضرمة (و هي نفسها جو اليمامة وتسمى أيضاً الخضارم) والعمارية وأثيثية وغيرها، ولكن يبدو أن العمران والزراعة تركزا في مناطق العارض والوشم ووادي حنيفه والخرج والأفلاج الحالية، بينما غلب على بعض أرجائها الأخرى الطابع البدوي حتى القرن العاشر الهجري (الخامس عشر الميلادي). وكانت اليمامه منذ عصر ماقبل الإسلام مصدر رئيسي للحنطه اي القمح وكانت كما ورد في كتب السيره تزود مكه والطائف وغيرها بالقمح.
و اليمامة هي مسرح لقصة زرقاء اليمامة وأقوام طسم وجديس قبل الإسلام، كما كانت من ضمن أراضي مملكة كندة في القرن الرابع الميلادي. وقد شهدت أيضاً أعتى حروب الردة في عامي 11 و12 للهجرة (633-635 م) عندما قام فيها زعيم قبيلة بني حنيفة مسيلمة الكذاب الحنفي
في بداية العصر الأموي أقام نجدة بن عامر الحنفي زعيم طائفة النجدات من الخوارج دولة في اليمامة وبسط نفوذه مؤقتاً على القطيف عاصمة إقليم البحرين، إلا أنه سرعان ما سقطت تلك الدولة لتصبح اليمامة تابعةً لولاة البحرين من قبل الأمويين ثم العباسيين حتى عام 252 هـ 866م حين استولى محمد بن يوسف الأخيضر، وهو من نسل الحسن بن علي بن أبي طالب، على الخضرمة وجعلها عاصمة لدولته. وقد استمرت الدولة الأخيضرية حتى منتصف القرن الخامس الهجري حين قضى عليها القرامطة، فظلت المنطقة في حالة من العزلة السياسية وانعدام تام للحكم المركزي لمدة قرون. ويبدو أنه في هذه الفترة طغى اسم نجد - وهو أيضاً اسم قديم أيضاً ولكن ذو طابع طوبوغرافي كان يقصد به قديماً الهضبة المجاورة للحجاز من الغرب - على المنطقة بدل اليمامة
(الموضوع بكامله منقول مع الصور الموضحة ادناه)
ومع ظهور الإسلام وانتشاره في الجزيرة العربية وفدت القبائل من اليمامة إلى النبي تبايعه بالإسلام، وأسلم ثم ارتدوا بعد موت النبي مع من ارتد من قبائل العرب، فقاتلهم أبو بكر الصديق حتى أذعنوا ورجعوا للإسلام بعد معركة اليمامة وثبتوا عليه، وكانت مدينة حجر في وقت الخلافة الراشدة قائدة لإقليم اليمامة، ومع انتقال الخلافة الإسلامية خارج الجزيرة العربية وظهور أقاليم إسلامية غنية قل الاهتمام والعناية باليمامة ومدنها وقراها فاضطربت الأمور فيها وكثر خروج الدجاليين والجهلة منها نتيجة انتشهار الجهل وظهور البدع فيها مما أثر على استقرارها ونموها وتطورها.
ومع العصر الحديث في القرن الثامن عشر الميلادي برزت مدينة الرياض على ما تبقى من أطلال مدينة حجر وما حولها من قرى وأراض وبساتين. وبالقرب من الرياض نشأت مدينة الدرعية التي ناصر أميرها الأمير محمد بن سعود دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب إلى العودة إلى القرآن والسنة وعلى ما كان عليه رسول الله ونبذ الشرك والبدع والخرافات المنتشرة آنذاك, ونهضت الدرعية وأقبل الناس عليها من كل صوب، ونشبت بين الدرعية والرياض عداوة وحروب لمدة ثمانية وعشرين عاما،ً حتى أذعنت وأميرها للدعوة، وأصبحت تابعة للدرعية عاصمة الدولة السعودية الأولى التي امتد نفوذها وسلطانها إلى معظم الجزيرة العربية.
وفي عام 1818 دمرت الدرعية عاصمة الدولة السعودية الأولى، لتنتهي بذلك الدولة السعودية إلا أن الدولة العثمانية لم تتمكن من البقاء طويلا في نجد بسبب استمرار الغارات ضد قواتها فانسحبت، واستعاد آل سعود الحكم عام 1825 على يد الإمام تركي بن عبد الله، الذي جعل من الرياض عاصمة لدولته بعد دمار الدرعية وخرابها فبنى فيها جامع المدينة وقصر الأمارة وسورا محصنا، وبقيت منذ ذلك الحين عاصمة الدولة السعودية الثانية ثم الدولة السعودية الحديثة المملكة العربية السعودية بعد أن فتحها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود في معركة فتح الرياض عام 1319 للهجرة، وانطلق منها لتوحيد وبناء المملكة العربية السعودية
اليمامة اسم لإقليم من الجزيرة العربية إلى الجنوب من نجد الا ان اسم نجد الا قليم المجاور لليمامه طغى على اسم اليمامه واصبحت اليمامه محصوره في بلدة صغيره تعرف حتى اليوم بإسم اليمامه وتقع في منطقه الخرج في نجد فقد أدخل ياقوت الحموي في معجم البلدان أراضي القصيم في الشمال، ووادي العقيق في الجنوب ضمن إقليم اليمامة. ويقال إن الإقليم سمّي بهذا الاسم على قرية من قراها تسمى جو اليمامة، تقع حالياً ضمن محافظة الخرج ثم توسع الاسم ليشمل المناطق المجاورة الداخلة في عمل اليمامة في العصر الأموي والعباسي من القصيم شمالاً وحتى وادي العقيق جنوباً، وهي التي تصادف تقريباً جبل العارض أو عارض اليمامة (طويق حالياً) وما حوله.
كانت أهم حواضرها في الجاهلية والقرون الأولى من الإسلام حجر (أو حجر اليمامة) وهي التي أقيمت عليها فيما بعد مدينة الرياض، إضافة إلى منفوحة والخضرمة (و هي نفسها جو اليمامة وتسمى أيضاً الخضارم) والعمارية وأثيثية وغيرها، ولكن يبدو أن العمران والزراعة تركزا في مناطق العارض والوشم ووادي حنيفه والخرج والأفلاج الحالية، بينما غلب على بعض أرجائها الأخرى الطابع البدوي حتى القرن العاشر الهجري (الخامس عشر الميلادي). وكانت اليمامه منذ عصر ماقبل الإسلام مصدر رئيسي للحنطه اي القمح وكانت كما ورد في كتب السيره تزود مكه والطائف وغيرها بالقمح.
و اليمامة هي مسرح لقصة زرقاء اليمامة وأقوام طسم وجديس قبل الإسلام، كما كانت من ضمن أراضي مملكة كندة في القرن الرابع الميلادي. وقد شهدت أيضاً أعتى حروب الردة في عامي 11 و12 للهجرة (633-635 م) عندما قام فيها زعيم قبيلة بني حنيفة مسيلمة الكذاب الحنفي
في بداية العصر الأموي أقام نجدة بن عامر الحنفي زعيم طائفة النجدات من الخوارج دولة في اليمامة وبسط نفوذه مؤقتاً على القطيف عاصمة إقليم البحرين، إلا أنه سرعان ما سقطت تلك الدولة لتصبح اليمامة تابعةً لولاة البحرين من قبل الأمويين ثم العباسيين حتى عام 252 هـ 866م حين استولى محمد بن يوسف الأخيضر، وهو من نسل الحسن بن علي بن أبي طالب، على الخضرمة وجعلها عاصمة لدولته. وقد استمرت الدولة الأخيضرية حتى منتصف القرن الخامس الهجري حين قضى عليها القرامطة، فظلت المنطقة في حالة من العزلة السياسية وانعدام تام للحكم المركزي لمدة قرون. ويبدو أنه في هذه الفترة طغى اسم نجد - وهو أيضاً اسم قديم أيضاً ولكن ذو طابع طوبوغرافي كان يقصد به قديماً الهضبة المجاورة للحجاز من الغرب - على المنطقة بدل اليمامة
(الموضوع بكامله منقول مع الصور الموضحة ادناه)