صلاح محمود الخداش
28-11-2007, 11:31 PM
حاجزُ التَّفتيشِ معبَرْ
*******************
قِفْ هنا لا تتقدَّمْ
قِفْ هنا لا تتكلَّمْ
أنتَ فوقَ الجسْرِ وحدكْ
ليسَ قبلكْ
ليسَ بعدكْ
لا أحدٌ منْكَ حوْلكْ
غيرَ قولٍ لكَ ويْحكْ
حاجزُ التَّفتيشِ معْبرْ
ضابِطُ الشُّرطَةِ أعْوَرْ
بئسَ مأمورُ المعسكرْ
حاجزٌ ظالِمٌ لا يبْصِرْ
جنديٌّ يائسٌ خائفٌ
كُلُّ قولٍ عندهُ زائفٌ
ذو مِزاجٍ يتقلَّبْ
قلبهُ ضاحكٌ حينَما أتَعذَّبْ
هلْ أُعانِدْ؟ هلْ أُقاومْ؟
هلْ أُكابدْ ؟ لنْ أُساومْ
كيفَ أصبِرْ كيفَ أعْبُرْ
سوفَ أغضبْ سوفَ أثأرْ
سبقتْنِي دارينٌ
أيْقظَتْني آياتٌ
قمْ لقدْ نادتْ جِنينٌ
للصَّبايا جولاتٌ
حاجزُ الموتِ يموتُ
حولهُ وحشةٌ بلْ سكوتُ
عنْ يمينٍ أوْ يسارٍ أنَّاتٌ
أينَ أمجادُكِ حطِّينْ
أملٌ في القلْب الحزينْ
أسدٌ في جوفِ العرينْ
عملاقٌ في فلسطينْ
قائدٌ اسمهُ عرفاتٌ
آخرٌ أحْمَدُ ياسينْ
ليسَ منَّا منْ يتعبْ
هُوُ منَّا منْ يغضبْ
ليسَ منَّا منْ يُساوِمْ
هُوَ منَّا منْ يُقاوِمْ
أنْتَ منَّا فتقدَّمْ
أنتَ رمزٌ فتكلَّم
يا سهولُ
يا جبالُ
خلفكِ اليَوْمَ رجالُ
هلْ أهادِنْ ذا مُحالُ
سوفَ أبقى صامدًا رغْمَ الحِصارِ
سوفَ تبقى لي دِيارِي
لوْ بنَوْا ألفَ جدارِ
أوْ بنَوْا ألفَ مُعسكَرْ
منْ ليافا؟
نحنُ يافا
منْ لحيفا؟
نحنُ حيفا
شعبنا الآنَ يظهرْ
قمحنا قدْ صارَ أطْولْ
قاتلي يُولدُ أحْولْ
طِفْلُنا نبتةٌ تنمو بمشتَلْ
ثُمَّ بينَ الزَّرعِ تُنْقلْ
هلْ لمنْ يسعى إلى الأمجادِ معْملْ
كيْ نقاومْ كيْ نعانِدْ
لا نساومْ لا نُزايِدْ
لا نهادنْ بلْ نجاهِدْ
نبتُنا الآنَ أزهرْ
زهْرُنا اليَوْمَ أثمرْ
قمحُنا فوقَ بيدَرْ
أكلُنا زيتٌ وزعْتَرْ
نكبتي منها البدايهْ
نكبتي صارتْ حكايهْ
صفدٌ تروي الرِّوايهْ
قُدْسُنا فيها النِّهايه
ديننا اللَّه أكبرْ عزُّنا اللَّهُ أكبرْ
***************************
شعر الأستاذ : صلاح الخداش
*******************
قِفْ هنا لا تتقدَّمْ
قِفْ هنا لا تتكلَّمْ
أنتَ فوقَ الجسْرِ وحدكْ
ليسَ قبلكْ
ليسَ بعدكْ
لا أحدٌ منْكَ حوْلكْ
غيرَ قولٍ لكَ ويْحكْ
حاجزُ التَّفتيشِ معْبرْ
ضابِطُ الشُّرطَةِ أعْوَرْ
بئسَ مأمورُ المعسكرْ
حاجزٌ ظالِمٌ لا يبْصِرْ
جنديٌّ يائسٌ خائفٌ
كُلُّ قولٍ عندهُ زائفٌ
ذو مِزاجٍ يتقلَّبْ
قلبهُ ضاحكٌ حينَما أتَعذَّبْ
هلْ أُعانِدْ؟ هلْ أُقاومْ؟
هلْ أُكابدْ ؟ لنْ أُساومْ
كيفَ أصبِرْ كيفَ أعْبُرْ
سوفَ أغضبْ سوفَ أثأرْ
سبقتْنِي دارينٌ
أيْقظَتْني آياتٌ
قمْ لقدْ نادتْ جِنينٌ
للصَّبايا جولاتٌ
حاجزُ الموتِ يموتُ
حولهُ وحشةٌ بلْ سكوتُ
عنْ يمينٍ أوْ يسارٍ أنَّاتٌ
أينَ أمجادُكِ حطِّينْ
أملٌ في القلْب الحزينْ
أسدٌ في جوفِ العرينْ
عملاقٌ في فلسطينْ
قائدٌ اسمهُ عرفاتٌ
آخرٌ أحْمَدُ ياسينْ
ليسَ منَّا منْ يتعبْ
هُوُ منَّا منْ يغضبْ
ليسَ منَّا منْ يُساوِمْ
هُوَ منَّا منْ يُقاوِمْ
أنْتَ منَّا فتقدَّمْ
أنتَ رمزٌ فتكلَّم
يا سهولُ
يا جبالُ
خلفكِ اليَوْمَ رجالُ
هلْ أهادِنْ ذا مُحالُ
سوفَ أبقى صامدًا رغْمَ الحِصارِ
سوفَ تبقى لي دِيارِي
لوْ بنَوْا ألفَ جدارِ
أوْ بنَوْا ألفَ مُعسكَرْ
منْ ليافا؟
نحنُ يافا
منْ لحيفا؟
نحنُ حيفا
شعبنا الآنَ يظهرْ
قمحنا قدْ صارَ أطْولْ
قاتلي يُولدُ أحْولْ
طِفْلُنا نبتةٌ تنمو بمشتَلْ
ثُمَّ بينَ الزَّرعِ تُنْقلْ
هلْ لمنْ يسعى إلى الأمجادِ معْملْ
كيْ نقاومْ كيْ نعانِدْ
لا نساومْ لا نُزايِدْ
لا نهادنْ بلْ نجاهِدْ
نبتُنا الآنَ أزهرْ
زهْرُنا اليَوْمَ أثمرْ
قمحُنا فوقَ بيدَرْ
أكلُنا زيتٌ وزعْتَرْ
نكبتي منها البدايهْ
نكبتي صارتْ حكايهْ
صفدٌ تروي الرِّوايهْ
قُدْسُنا فيها النِّهايه
ديننا اللَّه أكبرْ عزُّنا اللَّهُ أكبرْ
***************************
شعر الأستاذ : صلاح الخداش