القافية المثولثة

[محمد بن عمار]

عرفت القصد ياشاطر & وبانت خطة الملعوب
ودوّر واحد ٍ جاهل يصدّق واهي اعذارك
بتلقى فى البشر سافر& بطبع ٍ محتويه عيوب
من احلامه بنى اوهامه لوكر ٍ يشبه اوكارك
تعاسة حظكً العاثر & ومظهر، لونك المشحوب
به اظلم يومك وطفّى بدربك واهج انوارك
انا وان متّ يا غادر & من اسبابك فهو مكتوب
نهار الحشر نتلاقى وارجّح كفّة ، اوزارك
تصدّق ، انت لي صاير & اذا جاز الكلام ذنوب
محمّلني على حملي ومسرف لي بمعيارك
تماطل بي ، وانا خابر & نهاية ، دربك المنكوب
تهاوى له مشارف عزّك ،، وينهد به ،، دارك
بوضع ٍ يكسر الخاطر& وفعل ٍ ناقص الاسلوب
برت حالك من افعالك ،، ومعها قلّ مقدارك
يجي لك يوم يا باير & بوعدك ،، لي كما عرقوب
تحسّ ان الوفاء درب ٍ طويل ٍ فيه مشوارك
وتأكّد ، ان بالخاطر & غرامك ،، والغلا مشطوب
لتداعي قصرك العاجي تهاوت عالي اسوارك
لذكراك اجلس اعاقر & نديمي ، المالح المسكوب
معاصر ناظري تملأ القدح ،من مزنة امطارك
على شأن الغلا ساهر& وفانوس الفكر مشبوب
لأجل عذب الكلام اللّي ،، تغنّى فيه باشعارك
احلّق ، لاسجى الساتر & بشوق ٍ شدّني واذوب
واهيم بهمس عشاق ٍ يعبر الطيف لأ قمارك
واطفّي شوقي الثاير & بمحبوب ٍ بدل محبوب
وليد التّو ، واللحظة ،، مداره ،، يسبر اغوارك
غزال بسنّك ، وقاصر & شبابك ،، بادي ٍ يادوب
على موتي ورغم انفي ، اوقّع محتوى اقرارك

جريح القصيد / محمد بن عمار