العيناء العامريه
22-12-2007, 10:27 PM
القوارير بين مطرقه العادات و التقاليد و كسَّاره القلوب
فتاة في مقتبل العمر او كما يقولون بعمر الزهور تصل الى سن الزواج .. هذا السن الذي تحلم به كل فتاه ... و تحلم بان يكون اجمل ايام عمرها .... لكنه للاسف ينقلب الى دمار و تعاسه قد تمحي كل احلامها .... وكل معاني الحياه السعيده .... و تمسح كل مفاهيم الامان و الاطمئنان و الهناء.
موضوع الغصيبه في الزواج ... و موضوع عدم الاهتمام لراي البنت و حتى الشاب وعدم الاكتراث لشعورها و عدم فهم انها هي اللتي ستعيش مستقبلا سجينه لاختيار عائلتها و من حولها وانها ستكون ضحيه ادبها و اخلاقها و حسن تربيتها لانها لا تجروء على الرفض و الصراخ و التذمر و قلب جميع الطاولات .
في الحقيقه انها لا تمتلك امر قلبها او مستقبلها او شريك حياتها....
ومن العيب ان تعبر عن رايها هذا اذا سؤلت عنه اصلا من قبل ولي امرها ...
بعض الاسباب قد تكون :
عادات العشيره و القبيله و كابوس ابن العم اللذي يصغر ابنه عمه باعوام كثيره ... و كابوس الاخ الغير موافق و العم و الخال و الجار و جار الجار و البقال ......
لا ادري ما علاقه كل هؤلاء
كل هؤلاء ما عدا الفتاة نفسها .
اسمع كثيرا من القصص التي تدمي القلب عن فتيات و شباب في مقتبل العمر يفقدون اجمل ايام حياتهم و اغلى فرحه سنينهم بسبب الاهل و اعتقادهم بانهم يعرفون الافضل و انهم يخافون على ابنائهم.
قصه فتاه في اول عمرها تصاب بجلطه قلبيه بسبب غصبها بالزواج ممن لا تحب و الشاب الذي كان يريدها و تقدم لها مرارا و رفضه اهلها اصبح سكيرا ضائعا بعد زواجها من اخر ... اما هي فانها تعيش حياة تعيسه مع من اختاره اهلها لها و تتمنى الموت كل يوم .
غيرها من تزوجت من ابن عم لها كانت محجوزة له و هو يصغرها بنصف عمرها ... يعني ولد صغير ... هذه الفتاه عاشت الى سن العنوسه الى ان كبر ابن العم و تزوجت به ... تخيلوا ان يكون امامكم طفل صغير لاجله تجمد حياتكم و بسببه تفقدون اجمل ايام عمركم و شبابكم لاجله لكي يصبح سيد المنزل و الزوج المصون ... لا حول ولا قوه الا بالله
متى ستنجب له و كيف سيعيش معها و هي تقريبا بعمر امه والى متى سيبقى يحبها و بعد كم شهر او سنه سيتزوج بغيرها لانها كبيره عليه لا تناسبه و هو يحتاج لمن تلاعبه و يلاعبها ؟؟؟؟
كل هذه اسئله يضرب بها الاهل عرض الحائط المهم فقط ان تسير التقاليد العجوز مسارا و تفعل مرادها من قمع البنت و قمع الحب و الرضى و زياده نسبه الطلاق و نسبه العنوسه و نسبه الجريمه و نسبه المتعاطين للخمر و المخدرات ..
قد تعتقدون انني ابالغ في الموضوع لكن لا .... اقسم ان الحقيقه اشد مرارا من كلماتي و هذا نقطه من بحر يغرق به الفتيات .
هل الحب حرام اذا كان بعيدا عن قله الحياء و التفاهه...؟؟؟؟
هل حرام على الشاب و البنت ان يختاروا بعضهم ؟؟؟؟؟؟
هل هو عيب ان توافق الفتاه او ترفض الزوج؟؟
و هل هو عار على الاهل ان تناقشوا مع بناتهم و توصلوا لحل وسطي يناسب الطرفين بدون ان يقتلوا فرحه فلذات الاكباد ؟؟؟؟
هل نحن متخلفون ؟؟
ام محافظون ؟؟؟
ام مجرمون في حق انفسنا و اولادنا و المجتمع ؟؟؟
هل سنستمر هكذا ؟؟؟
و متى تكون نقطه الانعطاف و هل ستكون منعطفا محمودا ؟؟
ارجوا ان لا يستاء احد من صراحتى لكن رسولنا الكريم اوصى بالقوارير قلماذا نحطمها و نكسرها و نكسر قلبها لتعيش كشبح بين البشر ؟؟؟
انتظر ارائكم للنقاش
فتاة في مقتبل العمر او كما يقولون بعمر الزهور تصل الى سن الزواج .. هذا السن الذي تحلم به كل فتاه ... و تحلم بان يكون اجمل ايام عمرها .... لكنه للاسف ينقلب الى دمار و تعاسه قد تمحي كل احلامها .... وكل معاني الحياه السعيده .... و تمسح كل مفاهيم الامان و الاطمئنان و الهناء.
موضوع الغصيبه في الزواج ... و موضوع عدم الاهتمام لراي البنت و حتى الشاب وعدم الاكتراث لشعورها و عدم فهم انها هي اللتي ستعيش مستقبلا سجينه لاختيار عائلتها و من حولها وانها ستكون ضحيه ادبها و اخلاقها و حسن تربيتها لانها لا تجروء على الرفض و الصراخ و التذمر و قلب جميع الطاولات .
في الحقيقه انها لا تمتلك امر قلبها او مستقبلها او شريك حياتها....
ومن العيب ان تعبر عن رايها هذا اذا سؤلت عنه اصلا من قبل ولي امرها ...
بعض الاسباب قد تكون :
عادات العشيره و القبيله و كابوس ابن العم اللذي يصغر ابنه عمه باعوام كثيره ... و كابوس الاخ الغير موافق و العم و الخال و الجار و جار الجار و البقال ......
لا ادري ما علاقه كل هؤلاء
كل هؤلاء ما عدا الفتاة نفسها .
اسمع كثيرا من القصص التي تدمي القلب عن فتيات و شباب في مقتبل العمر يفقدون اجمل ايام حياتهم و اغلى فرحه سنينهم بسبب الاهل و اعتقادهم بانهم يعرفون الافضل و انهم يخافون على ابنائهم.
قصه فتاه في اول عمرها تصاب بجلطه قلبيه بسبب غصبها بالزواج ممن لا تحب و الشاب الذي كان يريدها و تقدم لها مرارا و رفضه اهلها اصبح سكيرا ضائعا بعد زواجها من اخر ... اما هي فانها تعيش حياة تعيسه مع من اختاره اهلها لها و تتمنى الموت كل يوم .
غيرها من تزوجت من ابن عم لها كانت محجوزة له و هو يصغرها بنصف عمرها ... يعني ولد صغير ... هذه الفتاه عاشت الى سن العنوسه الى ان كبر ابن العم و تزوجت به ... تخيلوا ان يكون امامكم طفل صغير لاجله تجمد حياتكم و بسببه تفقدون اجمل ايام عمركم و شبابكم لاجله لكي يصبح سيد المنزل و الزوج المصون ... لا حول ولا قوه الا بالله
متى ستنجب له و كيف سيعيش معها و هي تقريبا بعمر امه والى متى سيبقى يحبها و بعد كم شهر او سنه سيتزوج بغيرها لانها كبيره عليه لا تناسبه و هو يحتاج لمن تلاعبه و يلاعبها ؟؟؟؟
كل هذه اسئله يضرب بها الاهل عرض الحائط المهم فقط ان تسير التقاليد العجوز مسارا و تفعل مرادها من قمع البنت و قمع الحب و الرضى و زياده نسبه الطلاق و نسبه العنوسه و نسبه الجريمه و نسبه المتعاطين للخمر و المخدرات ..
قد تعتقدون انني ابالغ في الموضوع لكن لا .... اقسم ان الحقيقه اشد مرارا من كلماتي و هذا نقطه من بحر يغرق به الفتيات .
هل الحب حرام اذا كان بعيدا عن قله الحياء و التفاهه...؟؟؟؟
هل حرام على الشاب و البنت ان يختاروا بعضهم ؟؟؟؟؟؟
هل هو عيب ان توافق الفتاه او ترفض الزوج؟؟
و هل هو عار على الاهل ان تناقشوا مع بناتهم و توصلوا لحل وسطي يناسب الطرفين بدون ان يقتلوا فرحه فلذات الاكباد ؟؟؟؟
هل نحن متخلفون ؟؟
ام محافظون ؟؟؟
ام مجرمون في حق انفسنا و اولادنا و المجتمع ؟؟؟
هل سنستمر هكذا ؟؟؟
و متى تكون نقطه الانعطاف و هل ستكون منعطفا محمودا ؟؟
ارجوا ان لا يستاء احد من صراحتى لكن رسولنا الكريم اوصى بالقوارير قلماذا نحطمها و نكسرها و نكسر قلبها لتعيش كشبح بين البشر ؟؟؟
انتظر ارائكم للنقاش