مازن حجازي
16-03-2008, 06:44 PM
يا ليتني تركتها كما كانت على طهارتها ونقائها
كلمات اعترضت لساني وانا أمسك بقلم متكسر أحاول ان أعبر عما يجول بخاطري
لقد عشنا سويا كما يحيا اثنان ، بيت يجمعه الحب وترفرف على أعتابه السعادة ، يعتريني كل يوم كابوس مزعج ، يتملكني من أول سنة للنوم ولا يتركني أبدا أغفو ، أصحو من صحوي مذعورا ، أين ذهبت وإلى أين انتهى بها المطاف ، أتذكرها فى ثوبها الرقيق وهي تتلفع بإسدالها تقوم الليل ضارعة لله ، لا تحمل بين ثنيايا قلبها الرحيم لأي إنسان إلا الحب والرحمة لا يتخلل خلوتها مع ربها وهي قابعة على مصحفها تتلو من آيات الله ما فتح الله به عليها ، أتذكرني وانا أتجاهلها أدخل دون كلام أو حتى سلام ، تقترب مني تحاول أن تزيح عن صدري هذا الجبل الجاثم ، ترنو إلى بعينيها البريئتين ، تعاتبني عتاب رقيق ، تخبرني بأن مع العسر يسرا وأنها مهما ضاقت فرجت ، وألا يوجد فى الحياة ما يستحق الحزن والعناء ، لا أكترث لكلماتها ، ضاق بها المقام فى بيتها وضحت بأولادها ، قررت السفر لكي تعمل أو قل لكي تهرب ، تركتها تمضي وأنا غير مبال ، رحلت وتركتني وحيدا بين همومي التى كثرت وأوهامي التى زادت وأحزاني التى ملأت علي حياتي ، صرخت من داخلي ياليتها ما رحلت أحسست بأنني لا أستحقها وأنها أجمل من أن يمتلكها إنسان مثلي ، لم أعد أعرف النوم بعد رحيلها فقد باتت الحياة كئيبة من غيرها
فيا ليتني ما تركتها تسافر فلا شيئ بعد رحيلها له طعم .
كلمات اعترضت لساني وانا أمسك بقلم متكسر أحاول ان أعبر عما يجول بخاطري
لقد عشنا سويا كما يحيا اثنان ، بيت يجمعه الحب وترفرف على أعتابه السعادة ، يعتريني كل يوم كابوس مزعج ، يتملكني من أول سنة للنوم ولا يتركني أبدا أغفو ، أصحو من صحوي مذعورا ، أين ذهبت وإلى أين انتهى بها المطاف ، أتذكرها فى ثوبها الرقيق وهي تتلفع بإسدالها تقوم الليل ضارعة لله ، لا تحمل بين ثنيايا قلبها الرحيم لأي إنسان إلا الحب والرحمة لا يتخلل خلوتها مع ربها وهي قابعة على مصحفها تتلو من آيات الله ما فتح الله به عليها ، أتذكرني وانا أتجاهلها أدخل دون كلام أو حتى سلام ، تقترب مني تحاول أن تزيح عن صدري هذا الجبل الجاثم ، ترنو إلى بعينيها البريئتين ، تعاتبني عتاب رقيق ، تخبرني بأن مع العسر يسرا وأنها مهما ضاقت فرجت ، وألا يوجد فى الحياة ما يستحق الحزن والعناء ، لا أكترث لكلماتها ، ضاق بها المقام فى بيتها وضحت بأولادها ، قررت السفر لكي تعمل أو قل لكي تهرب ، تركتها تمضي وأنا غير مبال ، رحلت وتركتني وحيدا بين همومي التى كثرت وأوهامي التى زادت وأحزاني التى ملأت علي حياتي ، صرخت من داخلي ياليتها ما رحلت أحسست بأنني لا أستحقها وأنها أجمل من أن يمتلكها إنسان مثلي ، لم أعد أعرف النوم بعد رحيلها فقد باتت الحياة كئيبة من غيرها
فيا ليتني ما تركتها تسافر فلا شيئ بعد رحيلها له طعم .