باسم عبدالحكيم
05-10-2008, 03:57 PM
فى حدث ثقافى فريد الطبعه الثانيه من ديوان القلب العطشان لشاعر الجيل الاستاذ باسم عبد الحكيم رائد التركي الاستدلاالى ونتواصل حصريا مع شاعرنا عبر مؤسسة العجيف وقصيدة (القصر الخرب المهجور)
القصر الخرب المهجور
أغرق فى ذاتية شديده
و أبعد عن أحلامى الوليده
و أمزق ايذار سروالى ....
قصرى الخرب المهجور ....
بالقصر الخرب المهجور....
.... ثعبان يجرى و يدور ...
.... خفاش يخشاه النور ...
.... فئران ترنو و جحور ..
و تراب عفن منثور .....
..... و عناكب تنسج أوهاما .....
..... و أوان فارغهة و قدور .....
و عدا هذا لا شىء هنا.....
بالقصر الخرب المهجور .....
.... الصمت .... فظيع .... و كئيب ......
..... ظلام ..... قاسى ...... و رهيب ....
.... كانت بالأمس هنا شمعه ......
.... و الظلمه للبدن تذيب ......
... ماتت أحترقت ...... و انطفأت ....
.... ولا أمل فى عود ثقاب ......
.... تتمنى عيناه التكذيب ......
لكن .... كيف .... يكذبها ......
..... فيغرق ... نفسا بالتثريب ...
.... و يعجب من قدر مقدور.....
..... القصر الخرب المهجور ....
... الشجرة نادمة جرداء .....
و التربه قد جافاها الماء......
... مات الورود ... و ذوت الأزهار ...
... و أحتل مكانهم الصبار ....
.... و قناء ذو شوك جبار ......
أين الجنة كانت غناء .....
..... و العين الصائغه العصماء ...
...... أين الخضرة .... أين الأحياء ....
أجداث الموتى .... و قبور .....
.... بالقصر الخرب المهجور ....
..... من فقد البيت بما فيه ......
...... من يبحث عن بيت يؤويه ....
..... و يساوره فكر و شجون .....
...... و القلب عذاب يضنيه .....
...... يريد رثاء ...... و عزاء....
..... فهناك مكان يرضيه ......
و جراح الدنيا ..... تنسيه ....
و تضحكه ..... و تسليه .......
فلينسى البيت المأسور ....
...... بالقصر الخرب المهجور
القصر الخرب المهجور
أغرق فى ذاتية شديده
و أبعد عن أحلامى الوليده
و أمزق ايذار سروالى ....
قصرى الخرب المهجور ....
بالقصر الخرب المهجور....
.... ثعبان يجرى و يدور ...
.... خفاش يخشاه النور ...
.... فئران ترنو و جحور ..
و تراب عفن منثور .....
..... و عناكب تنسج أوهاما .....
..... و أوان فارغهة و قدور .....
و عدا هذا لا شىء هنا.....
بالقصر الخرب المهجور .....
.... الصمت .... فظيع .... و كئيب ......
..... ظلام ..... قاسى ...... و رهيب ....
.... كانت بالأمس هنا شمعه ......
.... و الظلمه للبدن تذيب ......
... ماتت أحترقت ...... و انطفأت ....
.... ولا أمل فى عود ثقاب ......
.... تتمنى عيناه التكذيب ......
لكن .... كيف .... يكذبها ......
..... فيغرق ... نفسا بالتثريب ...
.... و يعجب من قدر مقدور.....
..... القصر الخرب المهجور ....
... الشجرة نادمة جرداء .....
و التربه قد جافاها الماء......
... مات الورود ... و ذوت الأزهار ...
... و أحتل مكانهم الصبار ....
.... و قناء ذو شوك جبار ......
أين الجنة كانت غناء .....
..... و العين الصائغه العصماء ...
...... أين الخضرة .... أين الأحياء ....
أجداث الموتى .... و قبور .....
.... بالقصر الخرب المهجور ....
..... من فقد البيت بما فيه ......
...... من يبحث عن بيت يؤويه ....
..... و يساوره فكر و شجون .....
...... و القلب عذاب يضنيه .....
...... يريد رثاء ...... و عزاء....
..... فهناك مكان يرضيه ......
و جراح الدنيا ..... تنسيه ....
و تضحكه ..... و تسليه .......
فلينسى البيت المأسور ....
...... بالقصر الخرب المهجور