جلال ابراهيم الصبيح
10-11-2008, 08:04 PM
انتهى الكلام مني الليلة...
وأصبحت عباراتي كلها متشابهة...
لم أكن يوماً أتخيلُ أني
سأفتحُ لسهامكِ صدري...
لم أكن يوماً أعتقدُ أني...
سأموتُ قتيلا على بابِ بيتكِ...
أخيراً...أصبحتُ الآنَ إنساناً جديداً...
كلما الأشجارُ أثمرت...أراكِ...
كلما الحمائم فوق الأغصانِ حطت...أراكِ...
كلما الكلماتُ على الأوراقِ رسمت...أراكِ...
طيفكِ أصبحَ يقتلني...
طيفكِ أصبحَ يأخذني..ويأتيني...
طيفكِ أصبحَ يظمئني...ويرويني...
سيدتي...ضعتُ أنا في متاهاتِ يديكِ...
وضاعت من القصائدِ عناويني...
غديتُ أمشي مع هبوبِ نسمةٍ...
ولا أحد غير الله وأنتِ يقيني...
أحسُ بأني صغيرٌ كالأطفالِ...
وأنتِ بكل رقةٍ تداعبيني...
أحسُ بأني كبيرٌ كالجبال...
وأنت الليلةَ تراقصيني...
لم أعد أملكُ كلماتٍ تصفكِ...
لم أعد أتقنُ الابتعاد عنكِ...
فكل ما في الدنيا...أنتِ...
عشقتُ عيني لحظةَ رأتكِ...
والآن دوركِ لتعشقيني...
جلال إبراهيم صبيح
وأصبحت عباراتي كلها متشابهة...
لم أكن يوماً أتخيلُ أني
سأفتحُ لسهامكِ صدري...
لم أكن يوماً أعتقدُ أني...
سأموتُ قتيلا على بابِ بيتكِ...
أخيراً...أصبحتُ الآنَ إنساناً جديداً...
كلما الأشجارُ أثمرت...أراكِ...
كلما الحمائم فوق الأغصانِ حطت...أراكِ...
كلما الكلماتُ على الأوراقِ رسمت...أراكِ...
طيفكِ أصبحَ يقتلني...
طيفكِ أصبحَ يأخذني..ويأتيني...
طيفكِ أصبحَ يظمئني...ويرويني...
سيدتي...ضعتُ أنا في متاهاتِ يديكِ...
وضاعت من القصائدِ عناويني...
غديتُ أمشي مع هبوبِ نسمةٍ...
ولا أحد غير الله وأنتِ يقيني...
أحسُ بأني صغيرٌ كالأطفالِ...
وأنتِ بكل رقةٍ تداعبيني...
أحسُ بأني كبيرٌ كالجبال...
وأنت الليلةَ تراقصيني...
لم أعد أملكُ كلماتٍ تصفكِ...
لم أعد أتقنُ الابتعاد عنكِ...
فكل ما في الدنيا...أنتِ...
عشقتُ عيني لحظةَ رأتكِ...
والآن دوركِ لتعشقيني...
جلال إبراهيم صبيح