محمد المغيلث
27-12-2008, 05:36 PM
بسم الله وكفى .. والصلاة والسلام على النبي المصطفى
النبي الأكرم . صاحب الرسالة الأعظم
نصح الأمة وأدى الامانة .. ووصى برسالته إلى يوم القيامة
أشاد بالشِعر والشُعراء .. ونصح الملوكـ والأمراء
اشاد بالخنساء في شعرها .. فزادها نورق إلى نورقها
تلكـ هي الرسالة النبوية الخالدة لشاعرة الجاهلية الخنساء عندما أشاد بها الرسول الكريم وأعجب بشاعريتها . بعد أن أعلنت إسلامها وحبها لله ولرسوله الكريم .
والآن تكرر تلك الذكرى الخالدة .. على شاعرة من تلك الارض المباركة ولكن
اختلف الزمان والمكان .. واختلف الشعر والأجيال
فأختلفت الثقافات والفنون .. وانتكست المفاهيم والاعراف
فأصيبت الناس بالجنون ... إذا شاهدوا إمرأة تتوشح الحجاب
فأصابهم السخرية والهمجية والضحكـ والأستهزاء عندما يرون ذالكـ الملبس الذي غطى كل الجسد حتى العيون.
تلكـ هي أحاديث دعاة التغريب وتحرير المرأة .. الذين اشغلونا بهاجسهم الذي يلف ويدور حول المرأة
فاصبحت الامة على مرتع الفتن ... وانشطرت الافكار لتضرب بعضها بعضا
ففكر يدعو إلى اللحق بالسلم التغريب
وفكر يدعو إلى الى الزهد والتهذيب
وفكر يدعو إلى نسف الحجاب
وفكر يدعو إلى تثبيت الحجاب
رسائل متواترة بين الحين والاخر .. دعو لهذا ..وتذمر من ذاكـ .
تلك هي الحقبة الزمنية التي يدور رحها بين الاسلاميون واللبراليون
وما دخل (( عيدة)) في اللبرالية والاسلامية إذا ؟؟ !!!!! .
تابعت هذه الليلة في برنامج شاعر المليون ليس شوقاً للمتابعة همجية الشعراء
وليس متابعة لنتائج التصويت أو لـ أراء لجنة الحكماء
وليس من أجل تمجيد شاعراٍ .. أو التغني بأي قبيلــــة
وإنما من أجل ((((( عيدة )))))
تلكـ الشاعرة الجليلة .. ذات الصفات العليلة
شاعرة من شاعرات الجزيرة .. ابدعت إبداعات كبيرة
أتت من باطن الحجاز .. لترفع رسالة الإنجاز
أن الحجاب اسمى رسالة ... مهما تغيرت الحضارة
وأن المرأة السعودية مثقفة وعالمة .. مهما وصفت بأنها متخلفة وجاهلة
لترسمت معالم المرأة السعودية .. ليس بكونها شاعرة ... وليس بجمال شعرها .. وليس بحنان صوتها .وليس بأنها تظهر في شاطئ الراحة وليس بكون إسمها (( عيدة ))).!
وإنما
بحجابها الدافئ الكامل المستور من كل الجوانب
نعم أي رسالة أعظم من هذا ؟؟
وأي إمرأة تظهر بالشكل هذا ؟
في مجتمع شاطئ الراحة . الذي عج بالنساء .. المائلات .. المميلات . المتبرجات
فرغم فخامة المبنى .. ونوعمة الملمس .. وإضأته المتلونة .. المخضرة مرة والمزرقة مرة والمحمرة تارة
ورغم الكم الهائل من الجمهور ووقوفها أمام لجنة التحكيم وما يحدث فيه من الصيحات والوويحات
إلا أنها أثببت خطاها ... ومشت بسكينة ووقار
فألقت القصيدة دون تخوف أو إنبهار
وتغنت بالقصيدة بلهجة حجازية فريدة
وأشادت بالأحداث السابقة المجيدة
فجدالت اللجنة بكل هدوء وسكينة
وناقشت القصيدة بكل ثقة نقيـــــة
إنها بحق إمرأة مثقفة تعتز بحجابها وتفتخر بجدارتها لتثبت للعالم ولناس كافة أن المرأة السعودية المجحوف بحقها كما يقول الإعلام
ما هي إلا هراء وأكذوبة صنعها رواد يحسبون أنهم يحسنون صٌنعاء
وأثبت كذالك أن الحجاب ديدن من ديدنها .. ودم يسير في شرايينها
وأنه لن يتبدل ولن يتغير مهما تغيرت الظروف وتبدلت الأزمان
ورسالتها الأخرى أن المرأة السعودية مثقفة متعلمة .. رائدة ورائعة ..صانعة للإبداع محتضنة للمواهب وأنها قادرت أن تتجول بنفسها في كل الأماكن .. وأنها تكسر المستحيل وأن الحجاب لا يمنعها من الوصول إلى الأسطورة مهما كثرة العوائق وتجددت الحواجز والمتغيرات
نعم إنها بحق أسطورة .. وذات جدارة وشجاعة عالية... أكتسحت شاطئ الراحة... كما يكتسح الجواد ساحة المعركة
مما اعجبن جدآ
---------
منقول
النبي الأكرم . صاحب الرسالة الأعظم
نصح الأمة وأدى الامانة .. ووصى برسالته إلى يوم القيامة
أشاد بالشِعر والشُعراء .. ونصح الملوكـ والأمراء
اشاد بالخنساء في شعرها .. فزادها نورق إلى نورقها
تلكـ هي الرسالة النبوية الخالدة لشاعرة الجاهلية الخنساء عندما أشاد بها الرسول الكريم وأعجب بشاعريتها . بعد أن أعلنت إسلامها وحبها لله ولرسوله الكريم .
والآن تكرر تلك الذكرى الخالدة .. على شاعرة من تلك الارض المباركة ولكن
اختلف الزمان والمكان .. واختلف الشعر والأجيال
فأختلفت الثقافات والفنون .. وانتكست المفاهيم والاعراف
فأصيبت الناس بالجنون ... إذا شاهدوا إمرأة تتوشح الحجاب
فأصابهم السخرية والهمجية والضحكـ والأستهزاء عندما يرون ذالكـ الملبس الذي غطى كل الجسد حتى العيون.
تلكـ هي أحاديث دعاة التغريب وتحرير المرأة .. الذين اشغلونا بهاجسهم الذي يلف ويدور حول المرأة
فاصبحت الامة على مرتع الفتن ... وانشطرت الافكار لتضرب بعضها بعضا
ففكر يدعو إلى اللحق بالسلم التغريب
وفكر يدعو إلى الى الزهد والتهذيب
وفكر يدعو إلى نسف الحجاب
وفكر يدعو إلى تثبيت الحجاب
رسائل متواترة بين الحين والاخر .. دعو لهذا ..وتذمر من ذاكـ .
تلك هي الحقبة الزمنية التي يدور رحها بين الاسلاميون واللبراليون
وما دخل (( عيدة)) في اللبرالية والاسلامية إذا ؟؟ !!!!! .
تابعت هذه الليلة في برنامج شاعر المليون ليس شوقاً للمتابعة همجية الشعراء
وليس متابعة لنتائج التصويت أو لـ أراء لجنة الحكماء
وليس من أجل تمجيد شاعراٍ .. أو التغني بأي قبيلــــة
وإنما من أجل ((((( عيدة )))))
تلكـ الشاعرة الجليلة .. ذات الصفات العليلة
شاعرة من شاعرات الجزيرة .. ابدعت إبداعات كبيرة
أتت من باطن الحجاز .. لترفع رسالة الإنجاز
أن الحجاب اسمى رسالة ... مهما تغيرت الحضارة
وأن المرأة السعودية مثقفة وعالمة .. مهما وصفت بأنها متخلفة وجاهلة
لترسمت معالم المرأة السعودية .. ليس بكونها شاعرة ... وليس بجمال شعرها .. وليس بحنان صوتها .وليس بأنها تظهر في شاطئ الراحة وليس بكون إسمها (( عيدة ))).!
وإنما
بحجابها الدافئ الكامل المستور من كل الجوانب
نعم أي رسالة أعظم من هذا ؟؟
وأي إمرأة تظهر بالشكل هذا ؟
في مجتمع شاطئ الراحة . الذي عج بالنساء .. المائلات .. المميلات . المتبرجات
فرغم فخامة المبنى .. ونوعمة الملمس .. وإضأته المتلونة .. المخضرة مرة والمزرقة مرة والمحمرة تارة
ورغم الكم الهائل من الجمهور ووقوفها أمام لجنة التحكيم وما يحدث فيه من الصيحات والوويحات
إلا أنها أثببت خطاها ... ومشت بسكينة ووقار
فألقت القصيدة دون تخوف أو إنبهار
وتغنت بالقصيدة بلهجة حجازية فريدة
وأشادت بالأحداث السابقة المجيدة
فجدالت اللجنة بكل هدوء وسكينة
وناقشت القصيدة بكل ثقة نقيـــــة
إنها بحق إمرأة مثقفة تعتز بحجابها وتفتخر بجدارتها لتثبت للعالم ولناس كافة أن المرأة السعودية المجحوف بحقها كما يقول الإعلام
ما هي إلا هراء وأكذوبة صنعها رواد يحسبون أنهم يحسنون صٌنعاء
وأثبت كذالك أن الحجاب ديدن من ديدنها .. ودم يسير في شرايينها
وأنه لن يتبدل ولن يتغير مهما تغيرت الظروف وتبدلت الأزمان
ورسالتها الأخرى أن المرأة السعودية مثقفة متعلمة .. رائدة ورائعة ..صانعة للإبداع محتضنة للمواهب وأنها قادرت أن تتجول بنفسها في كل الأماكن .. وأنها تكسر المستحيل وأن الحجاب لا يمنعها من الوصول إلى الأسطورة مهما كثرة العوائق وتجددت الحواجز والمتغيرات
نعم إنها بحق أسطورة .. وذات جدارة وشجاعة عالية... أكتسحت شاطئ الراحة... كما يكتسح الجواد ساحة المعركة
مما اعجبن جدآ
---------
منقول