صعبة المنال
31-05-2010, 11:28 AM
يمر علينا الكثير من المواقف فى الحياة قد لا ندرك السبب فى تصرف او رد فعل معين من شخص ما لكن مع الوقت تظهر لنا لصورة واضحة جليه ..ربما كان للمصلحة ونحن فى ساعة غضب او تسرع لم ندرك ولم نفهم السبب والغاية
عندما كنت طفلة .....من زمااااااااااااااااان اوى اوى كان لوالدتى دوما نصيب الاسد فى التوبيخ لى وكان يجول فى خاطرى دوما بما اننا ثمانية فهى تميز اختى التى تصغرنى 10 اشهر فقط عنى .. فى ذاك الوقت حكم العمر والزمن كان يلعب دورا كبير فى تفسير وتعلل الامروعندى ... ولم اعى القصد والنية الا عندما اصبحت اما واصبح لى اولاد وبنات وعلية توبيخهم وتوجيههم للمصلحة المطلوبة يحكى انه من زمن إحدى الدول الأوربية ، حيث يكسو الجليد كل شيء بطبقة ناصعة البياض ، كانت هناك أرملة فقيرة ترتعش مع ابنها الصغير ، التي حاولت أن تجعله لا يشعر بالبرد بأي طريقة.
يبدو أنهما قد ضلا الطريق ، ولكن سرعان ما تصادف عبور عربة يجرها زوج من الخيل ، وكان الرجل سائق العربة من الكرام ، حتى أركب الأرملة وابنها.
وفي أثناء الطريق ، بدأت أطراف السيدة تتجمد من البرودة ، وكانت في حالة سيئة جدا حتى كادت تفقد الوعي.
وبسرعة بعد لحظات من التفكير أوقف الرجل العربة ، وألقى بالسيدة خارج العربة ، وانطلق بأقصى سرعة !!
تصرف يبدو للوهلة الأولى في منتهى القسوة ، ولكن تعالوا ننظر ماذا حدث !
عندما تنبهت السيدة أن ابنها وحيدها في العربة ، ويبعد عنها باستمرار ، قامت وبدأت تمشي وراء العربة ، ثم بدأت تركض إلى أن بدأ عرقها يتصبب ، وبدأت تشعر بالدفء ، واستردت صحتها مرة أخرى.
هنا أوقف الرجل العربة واركبها معه ، وأوصلهما بالسلامة .
أعزائي ، كثيرا ما يتصرف أحباؤنا تصرفات تبدو في ظاهرها غاية في القسوة ، ولكنها في حقيقة الأمر في منتهى اللطف والتحنن.
هل الوالدين حينما يقسوان على ابنهما كره له ؟
هل الطبيب حينما يسقيك دواء مراً كره لك ؟
فلا نكره شئ .. ولا نحب شئ فلا نعلم متى يكون واين يكون لنا الخير فيه
صعوووووب
عندما كنت طفلة .....من زمااااااااااااااااان اوى اوى كان لوالدتى دوما نصيب الاسد فى التوبيخ لى وكان يجول فى خاطرى دوما بما اننا ثمانية فهى تميز اختى التى تصغرنى 10 اشهر فقط عنى .. فى ذاك الوقت حكم العمر والزمن كان يلعب دورا كبير فى تفسير وتعلل الامروعندى ... ولم اعى القصد والنية الا عندما اصبحت اما واصبح لى اولاد وبنات وعلية توبيخهم وتوجيههم للمصلحة المطلوبة يحكى انه من زمن إحدى الدول الأوربية ، حيث يكسو الجليد كل شيء بطبقة ناصعة البياض ، كانت هناك أرملة فقيرة ترتعش مع ابنها الصغير ، التي حاولت أن تجعله لا يشعر بالبرد بأي طريقة.
يبدو أنهما قد ضلا الطريق ، ولكن سرعان ما تصادف عبور عربة يجرها زوج من الخيل ، وكان الرجل سائق العربة من الكرام ، حتى أركب الأرملة وابنها.
وفي أثناء الطريق ، بدأت أطراف السيدة تتجمد من البرودة ، وكانت في حالة سيئة جدا حتى كادت تفقد الوعي.
وبسرعة بعد لحظات من التفكير أوقف الرجل العربة ، وألقى بالسيدة خارج العربة ، وانطلق بأقصى سرعة !!
تصرف يبدو للوهلة الأولى في منتهى القسوة ، ولكن تعالوا ننظر ماذا حدث !
عندما تنبهت السيدة أن ابنها وحيدها في العربة ، ويبعد عنها باستمرار ، قامت وبدأت تمشي وراء العربة ، ثم بدأت تركض إلى أن بدأ عرقها يتصبب ، وبدأت تشعر بالدفء ، واستردت صحتها مرة أخرى.
هنا أوقف الرجل العربة واركبها معه ، وأوصلهما بالسلامة .
أعزائي ، كثيرا ما يتصرف أحباؤنا تصرفات تبدو في ظاهرها غاية في القسوة ، ولكنها في حقيقة الأمر في منتهى اللطف والتحنن.
هل الوالدين حينما يقسوان على ابنهما كره له ؟
هل الطبيب حينما يسقيك دواء مراً كره لك ؟
فلا نكره شئ .. ولا نحب شئ فلا نعلم متى يكون واين يكون لنا الخير فيه
صعوووووب