الخيالة
06-09-2006, 12:21 PM
هكذا علمتني الحياة
حقيقة اللذة والألم
اللذة والألم ينبعثان من تصور النفس لحقيقتهما، فكم من لذة يراها غيرك ألماً،
وكم من ألم يراه غيرك لذة.
الإيمان
الإيمان يعطينا في الحياة ما نكسب به قلوب الناس دائماً: الأمانة والصدق، والحب، وحسن المعاملة.
المغرور
المغرور إنسان نفخ الشيطان في دماغه، وطمس من بصره، وأضعف من ذوقه، فهو مخلوق مشوّه.
من علامة رضاه
من علامة رضاه عنك أن يطلبك قبل أن تطلبه، وأن يدلك عليه قبل أن تبحث عنه.
مناجاة!
إلهي! وعزتك ما عصيناك اجتراءً على مقامك، ولا استحلالاً لحرامك، ولكن غلبتنا أنفسنا
وطمعنا في واسع غفرانك، فلئن طاردنا شبح المعصية لنلوذنَّ بعظيم جنابك،
ولئن استحكمت حولنا حلقات الإثم لنفكنها بصادق وعدك في كتابك، ولئن أغرى
الشيطان نفوسنا باللذة حين عصيناك، فليغرين الإيمان قلوبنا للتائبين من فسيح جنانك،
ولئن انتصر الشيطان في إغوائه، ليصدقن الله في رجائه.
إذا همت نفسك
إذا همت نفسك بالمعصية فذكرها بالله، فإذا لم ترجع فذكرها بأخلاق الرجال، فإذا لم
ترجع فذكرها بالفضيحة إذا علم بها الناس، فإذا لم ترجع فاعلم أنك تلك الساعة قد
انقلبت إلى حيوان.
احذر وأسرع
إذا أمدك الله بالنعم وأنت على معاصيه فاعلم بأنك مستدرج، وإذا سترك فلم
يفضحك، فاعلم أنه أراد منك الإسراع في العودة إليه.
لو كنت!
لو كنت متوكلاً عليه حق التوكل لما قلقت للمستقبل، ولو كنت واثقاً
من رحمته تمام الثقة لما يئست من الفرج، ولو كنت موقناً بحكمته كل
اليقين لما عتبت عليه في قضائه وقدره، ولو كنت مطمئناً إلى عدالته
بالغ الاطمئنان لما شككت في نهاية الظالمين.
من عيشة المؤمن
ثلاث هن من عيشة المؤمن: عبادة الله، و نصح الناس، و بذل المعروف.
اعتذار!
قيل لخطيب منافق: لماذا تتقلب مع كل حاكم؟ فقال: هكذا خلق الله القلب متقلبا، فثباته
على حالة واحدة مخالفة لإرادة الله
لكي يحبك الناس!
لكي يحبَّك الناس إفسح لهم طريقهم، ولكي ينصفك الناس افتح لهم قلبك، ولكي
تنصف الناس افتح لهم عقلك، ولكي تسلم من الناس تنازل لهم عن بعض حقك.
من تعلق
من تعلَّق قلبه بالدنيا لم يجد لذة الأنس بكلام الله، ومن تعلق قلبه
بالجاه لم يجد لذة التواصل بين يدي الله، ومن تعلق قلبه بالمال لم يجد لذة
الإقراض لله، ومن تعلق قلبه بالشهوات لم يجد لذة الفهم عن الله، ومن تعلّق قلبه
بالزوجة والولد لم يجد لذة الجهاد في سبيل الله، ومن كثرت منه الآمال لم يجد
في نفسه شوقاً إلى الجنة.
بين.. وبين
بين الشقاء والسعادة، تذكر عواقب الأمور
بين الجنة والنار، تذكر الحياة والموت
بين السبق والتأخر، تذكر الهدف والغاية
بين الصلاح والفساد، يقظة الضمير
بين الخطأ والصواب، يقظة العقل
أنواع الظلم
الظلم ثلاث: ظلم الإنسان لنفسه بأن لا ينصحها، وظلم الإنسان لأمته
بأن لا يخدمها، وظلم الإنسان للحقيقة الكبرى بأن لا يعترف بربه "إن الشرك لظلم عظيم"
مناجاة!
يا رب! خلقتنا فنسيناك، ورزقتنا فكفرناك، وابتليتنا لنذكرك
فشكوناك، ونسأت لنا في الأجل فلم نبادر إلى العمل، ويسرت
لنا سبيل الخير فلم نستكثر منه، وشوقتنا إلى الجنة فلم نطرق أبوبها، وخوفتنا من
النار فتقحَّمنا دروبها، فإن تعذِّبنا بنارك فهذا ما نستحقُّه وما نحن بمظلومين، وإن
تدخلنا جنتك فذاك ما أنت أهله وما كنا له عاملين.
كيف تعامل الناس؟
لا تعامل الناس على أنهم ملائكة فتعيش مغفلاً، ولا تعاملهم
على أنهم شياطين فتعيش شيطاناًَ، ولكن عاملهم على أن فيهم بعض
أخلاق الملائكة وكثيراً من أخلاق الشياطين.
كيف تسلم أعصابك من التلف؟
عامل القدر بالرضى، وعامل الناس بالحذر، وعامل أهلك
باللين، وعامل إخوانك بالتسامح، وعامل الدهر بانتظار تقلباته، تسلم
أعصابك من التلف والانهيار.
إذا اجتمعت..
إذا اجتمعت إلى حكيم فأنصت إليه، وإذا اجتمعت إلى
عاقل فتحدث معه، وإذا اجتمعت إلى سخيف ثرثار فقم عنه وإلا قتلك!..
مفاخرة بين الصحة والمرض
تفاخرت الصحة والمرض يوماً:
فقالت الصحة: بي ينشط الناس للعمل
وقال المرض: وبي يقصر الناس طول الأمل
قالت الصحة: بي يجتهد العابدون بالعبادة
قال المرض: وبي يخلصون في النية
قالت الصحة: ومن أجلي تشاد معاهد الطب
قال المرض: وبي تتقدم أبحاث الطب
قالت الصحة: كل الناس يحبونني
قال المرض: لولاي لما أحبوك هذا الحب
منقول للفائده :)
حقيقة اللذة والألم
اللذة والألم ينبعثان من تصور النفس لحقيقتهما، فكم من لذة يراها غيرك ألماً،
وكم من ألم يراه غيرك لذة.
الإيمان
الإيمان يعطينا في الحياة ما نكسب به قلوب الناس دائماً: الأمانة والصدق، والحب، وحسن المعاملة.
المغرور
المغرور إنسان نفخ الشيطان في دماغه، وطمس من بصره، وأضعف من ذوقه، فهو مخلوق مشوّه.
من علامة رضاه
من علامة رضاه عنك أن يطلبك قبل أن تطلبه، وأن يدلك عليه قبل أن تبحث عنه.
مناجاة!
إلهي! وعزتك ما عصيناك اجتراءً على مقامك، ولا استحلالاً لحرامك، ولكن غلبتنا أنفسنا
وطمعنا في واسع غفرانك، فلئن طاردنا شبح المعصية لنلوذنَّ بعظيم جنابك،
ولئن استحكمت حولنا حلقات الإثم لنفكنها بصادق وعدك في كتابك، ولئن أغرى
الشيطان نفوسنا باللذة حين عصيناك، فليغرين الإيمان قلوبنا للتائبين من فسيح جنانك،
ولئن انتصر الشيطان في إغوائه، ليصدقن الله في رجائه.
إذا همت نفسك
إذا همت نفسك بالمعصية فذكرها بالله، فإذا لم ترجع فذكرها بأخلاق الرجال، فإذا لم
ترجع فذكرها بالفضيحة إذا علم بها الناس، فإذا لم ترجع فاعلم أنك تلك الساعة قد
انقلبت إلى حيوان.
احذر وأسرع
إذا أمدك الله بالنعم وأنت على معاصيه فاعلم بأنك مستدرج، وإذا سترك فلم
يفضحك، فاعلم أنه أراد منك الإسراع في العودة إليه.
لو كنت!
لو كنت متوكلاً عليه حق التوكل لما قلقت للمستقبل، ولو كنت واثقاً
من رحمته تمام الثقة لما يئست من الفرج، ولو كنت موقناً بحكمته كل
اليقين لما عتبت عليه في قضائه وقدره، ولو كنت مطمئناً إلى عدالته
بالغ الاطمئنان لما شككت في نهاية الظالمين.
من عيشة المؤمن
ثلاث هن من عيشة المؤمن: عبادة الله، و نصح الناس، و بذل المعروف.
اعتذار!
قيل لخطيب منافق: لماذا تتقلب مع كل حاكم؟ فقال: هكذا خلق الله القلب متقلبا، فثباته
على حالة واحدة مخالفة لإرادة الله
لكي يحبك الناس!
لكي يحبَّك الناس إفسح لهم طريقهم، ولكي ينصفك الناس افتح لهم قلبك، ولكي
تنصف الناس افتح لهم عقلك، ولكي تسلم من الناس تنازل لهم عن بعض حقك.
من تعلق
من تعلَّق قلبه بالدنيا لم يجد لذة الأنس بكلام الله، ومن تعلق قلبه
بالجاه لم يجد لذة التواصل بين يدي الله، ومن تعلق قلبه بالمال لم يجد لذة
الإقراض لله، ومن تعلق قلبه بالشهوات لم يجد لذة الفهم عن الله، ومن تعلّق قلبه
بالزوجة والولد لم يجد لذة الجهاد في سبيل الله، ومن كثرت منه الآمال لم يجد
في نفسه شوقاً إلى الجنة.
بين.. وبين
بين الشقاء والسعادة، تذكر عواقب الأمور
بين الجنة والنار، تذكر الحياة والموت
بين السبق والتأخر، تذكر الهدف والغاية
بين الصلاح والفساد، يقظة الضمير
بين الخطأ والصواب، يقظة العقل
أنواع الظلم
الظلم ثلاث: ظلم الإنسان لنفسه بأن لا ينصحها، وظلم الإنسان لأمته
بأن لا يخدمها، وظلم الإنسان للحقيقة الكبرى بأن لا يعترف بربه "إن الشرك لظلم عظيم"
مناجاة!
يا رب! خلقتنا فنسيناك، ورزقتنا فكفرناك، وابتليتنا لنذكرك
فشكوناك، ونسأت لنا في الأجل فلم نبادر إلى العمل، ويسرت
لنا سبيل الخير فلم نستكثر منه، وشوقتنا إلى الجنة فلم نطرق أبوبها، وخوفتنا من
النار فتقحَّمنا دروبها، فإن تعذِّبنا بنارك فهذا ما نستحقُّه وما نحن بمظلومين، وإن
تدخلنا جنتك فذاك ما أنت أهله وما كنا له عاملين.
كيف تعامل الناس؟
لا تعامل الناس على أنهم ملائكة فتعيش مغفلاً، ولا تعاملهم
على أنهم شياطين فتعيش شيطاناًَ، ولكن عاملهم على أن فيهم بعض
أخلاق الملائكة وكثيراً من أخلاق الشياطين.
كيف تسلم أعصابك من التلف؟
عامل القدر بالرضى، وعامل الناس بالحذر، وعامل أهلك
باللين، وعامل إخوانك بالتسامح، وعامل الدهر بانتظار تقلباته، تسلم
أعصابك من التلف والانهيار.
إذا اجتمعت..
إذا اجتمعت إلى حكيم فأنصت إليه، وإذا اجتمعت إلى
عاقل فتحدث معه، وإذا اجتمعت إلى سخيف ثرثار فقم عنه وإلا قتلك!..
مفاخرة بين الصحة والمرض
تفاخرت الصحة والمرض يوماً:
فقالت الصحة: بي ينشط الناس للعمل
وقال المرض: وبي يقصر الناس طول الأمل
قالت الصحة: بي يجتهد العابدون بالعبادة
قال المرض: وبي يخلصون في النية
قالت الصحة: ومن أجلي تشاد معاهد الطب
قال المرض: وبي تتقدم أبحاث الطب
قالت الصحة: كل الناس يحبونني
قال المرض: لولاي لما أحبوك هذا الحب
منقول للفائده :)