قصة صـــــــاحب الوهــــــــــم

[صاحب الوهم]

وأنا جالس وحدى وفى أروع مكان موجود على وجه الأرض تبادلت مشاعرى وقد ألهمنى خيالى بقصة وإنما ليست ككل القصص الموجودة .. نعم أنا متأكد من أنه غير موجودة الأن قصة تشبه قصتى تعبّر عن مشاعر وأحساسيس ليس من الممكن أن يشعر بها إنسان من كثرة ما رأيت ومن كثرة ما مررت من تجارب ها قد إنتهت كلها وباءت جميعها بالفشل لست أعرف لماذا باءت بالفشل على الرغم من أنى كنت الحبيب لهؤلاء الفتيات ولكن لا أعلم لماذا أنا دون غيرى حدثت معه مثل هذه التجارب , جميع تجاربى باااءت بالفشل كيف .. ؟؟!! نعم أسمعك يا من تقول كيف وسأخبرك كيف باءت محاولاتى بالفشل والتى كنتأخوضها والتى كانت أيضاً تنتهى بالخيانة من طرف من أسميتها ( محبوبتى ) وهذا وما ستقراؤنه إختصار لما حدث معى ولكن السؤال الوحيد الذى لن يفارقنى لماذا أنا ..؟؟؟!! فلم أفعل شىء لأستحق هذا ورغم كل هذا الجرح العميق البالغ لأعماقى لم أتردد لحظة واحدة فى أن أخوض تجربة من جديد ويحدث فيها هو هو نفس السيناريو الذى كان يتكرر من قبل وهو خيانتها لى لا أعلم لماذا ..؟؟
ولـــــــكـــــــــن ......
سأدعكم تقرؤا قصتى التى إستوحيتها لأجل من أسميتها .......


أبطال القصة


الحسد,الرّقّة,الإبداع,الفضائل, الرذائل,الولع,الشوق,الخيانة,ال كسل,الكذب
الجنـــــون ,,, الحــــــــب.


بداية القصة,,,

فى قديم الزمان ...
حيث لم يكن على الأرض بشر بعد ...
كانت الفضائل والرذائل تطوف العالم معاً
وتشعر بالملل الشديد ...
وذات يوم
وكحل لمشكلة الملل المستعصية
إقترح الإبداع ..
لعبة وأسماها الأستغمّاية ...
أحبّ الجميع الفكرة
وصرخ الجنـــون : أريد أن أبدأ .. أريد أن أبدأ ...
أنا من سيغمض عينيه .. وسأبدأ بالعدّ
وأنتم عليكم الإختفاء مباشرةً ...
ثم أنه بدأ أن يتّكىء بمرفقيه .. على شجرة وبدأ العدّ
واحد ..إثنان .. ثلاث
وبدأت الفضائل والرذائل بالإختباء
فوجدت الرّقّة مكاناً لها فوق القمر ...
وأخفت الخيانة نفسها فى كومة زبالة ...
ودلف الولع بين الغيوم ...
ومضى الشوق إلى باطن الأرض ...
الكذب قال بصوت عال : سأخفى نفسى تحت الحجارة .. ثم توجّه إلى قعر البحيرة
وإستمر الجنــــون فى عدّه : تسعة وسبعون .. ثمانون ... واحد وثمانون
خلال ذلك أتمّت الفضائل والرذائل تخفّيها ...
مــــــا عدا الحــــــــــــب...!!!!!
كعادته .. لم يكن صاحب قرار وبالتالى لم يقرر أين يختفى ..
وهذا غير مفاجىء لأحد .. فنحن نعلم كم هو صعب إخفااااء الحـــــــــب
تابع الجنـــــون : خمسة وتسعون .. سبعة وتسعون
وعندما وصل الجنـــــون تعداده إلى : مائة
قفز الحب وسط أجمّة من الورود وإختفى بداخلها .
فتح الجنــــون عينيه .. وبدأ بالبحث : أنا آت إليكم .. أنا آت إليكم...
وكان الكسل أول من إنكشف .. لإنه لم يبذل أى جهد فى إخفاء نفسه
ثم ظهرت الرّقّة المتخفّيّة فى القمر
وبعدها .. خرج الكذب مقطوعاً أنفاسه من قاع البحيرة
وأشار على الشوق أن يرجع من باطن الأرض
الجنـــــون يصيح : وجدتكم جميعاً .. وجدتك جميعاً واحداً بعد الآخر
ولــــــــــكن.....!!!!!!
فوجىء بأنه لم يجد الحــــــــــب .. نعم إنه لم يجد الحـــــــب
كاد أن يصاب بالإحباط واليأس .. فى بحثه عن الحـــــــــــب .. حين إقترب منه الحسد
وهمس فى أذنه وأخبره : الحــــــــــب متخفّ فى شجيرة الورد
إلتقط الجنـــــون شوكة خشبيّة أشبه بالرمح .. وبدأ فى طعن شجيرة الورد .
ولم يتوقّف إلا عندما سمع صوت بكاااء يمزّق القلوب وترتجف له الأبدان
وظهر الحــــــــــب !!!!! وهو يحجب عينيه بيديه ... والــدم يقطر من بين أصابعه ..!!!
صــاح الجنــــون ... يا إلهى ماذا فعلت !!!! ماذا فعلت
ماذا أفعل كى أصلح غلطتى بعد أن أفقدتك بصرك ؟؟؟
أجابه الحــــــب : لن تستطيع إعادة النظر لى .. لكن
قاطعه الجنـــون قائلاً : لكن ماذا ؟؟ أأستطيع أن أساعدك ؟؟
أجابه الحـــــب قائلاً : بلى لكن لا زاال هناك ما تستطيع فعله لأجلى
قاطعه الجنـــون مرة أخرى ماذا أستطيع ؟!!

قـال الحـــــــــب : كـــن دليلى......

وهذا ما حصل وما سيحصل من يومها ..
يمضى الحـــــــب أعمى .... ويقوده الجنـــون .

النهـــــــــــايةأرجو الردود على قصتى هذه ...



صــــــــــــــــــــــــــاحب الوهـــــــــــــــــــــــــم