قلت وقال

[أميرة الليل]

كلما تأملت صوتك تتهادى همساته في أذني
يمتلئ قلبي حلما بل سعادةً
ويزهوا النور بكل ضيائه ليطوف حول عيناي
أه منك وكيف هو أنت تحرق قلبي مرات
وتسعده مرات حتى الحيرة شلت تفكري و السهر
تربع على جفني أنا
كيف هو أنت غريب أم لا
حيرتي بليلي أنت تسائلاتي بنهاري أنت
ولا أعرف كيف لي أن أعرف وهل تركت لي
مكان للمعرفة بقدر جمالك أنت
غامض بين حنايا روحي وفؤادي
لم تترك لي الخيار وتركته بين أيدي الحوار
حوار قلبين اليوم يهدأ ويتحدث
فلتستمع لي

قلت
في أول المشوار سيبتدأ بكلام
بين طفلة وإنسان ناضج بين طيات الحياة لا يعرف
إلا حيرةً بين الشهور والأيام
وقال
في أول المشوار
باب العاطفة بيدي الناس قد قفل
ونافدة العقل قد فتحت
ومن ينظر اليوم لزماني
يراه أنه لا يوجد به أمان
إلا جراح ونسيان

قلت
كيف باب العاطفة قفل
لا ما قفل بل
مفتوح بين طيات كل إنسان وليس كل من قال أناإنسان فهو إنسان
وباب العقل بين مصراعين متردادا هوالأن
قال
لو كل ما بقلب الأنسان نراه
ماكان وعده بين الأيام يغادر حقول الأمان
قلت
أخطوا خطوةً فقط فالخوف عندي له جدران تحميك بكل أمان
أنا وضعته لأجلك أيها الأنسان
قال
لاأدري أنتي اليوم طفلة الزمان وردة تفتحت
بسرعة لا يسبقها في قلبي النسيان
أما أنا فالزمن طاف على قلب من سميته إنسان
وليلي به نور تجلى لك ولن يصله إلآ الأمان
فتركني لزماني و أنتي تفتحي بين البستان والوديان
فقلت
النور نور يرى من نافذتك ياإ نسان
فأنا لم أعرفه إلا بك كيف لي الرحيل
بدونك يا قلبي وكيف أعزف على الأوتار
وأشدوا بأجمل الألحان بليلي أنا والنهار
قال
صدقتي ولك مني صدق الزمان والأيام
وبريق عينيك طيف هو يبرق
سيل يغدوا به سيلي
وروح هي روحك تطيربشدا الألحان تدوي
وجرح كمثل جرحي ومن منا لم يصبه مثل جرحي
فقلت
لك مني وردة
لو مرت على عينك تفتحت ومن جمالها تلونت
وعلي قلبك إذا مرت برقتها مسحت جرحا به
دمعت
ولو مرت على عقلك تبسمت ومن خياله
جنت
وبجنونك اليوم هي نادت وبأعلا الأصوات صوتي قالت
لقلبك فقط أهدت
سمعت كيف
قلت وقلت