رحلة الطائر المهاجر الى امريكا
اتيحت الفرصة للطائر المهاجر أن يطير حول العالم في رحلات سياحية متتابعة غطت معظم الكرة الأرضية ،
استطاع من خلالها أن يكون فكرة عن طبيعة الأرض والناس ، وأن يستمتع بأجمل المناظر الطبيعية الساحرة ويلتقط لها صور ، سيتم عرضها لاحقا . كانت أول رحلة خرج فيها من موطنه في حوالي شهر اكتوبر من عام 1975 ، وكان الدافع البعثة الخارجية لأمريكا ، لإكمال دراسته العليا ، وكان حريصاً أن لايذهب لأمريكا مباشرة حيث لابد من نقطة انتقالية ، لمجتمع أكثر انفتاحا ، خاصة وأن اسرته معه ، فكانت القاهرة أول محطة لنزولهم. وبعد بضعة أيام من التأقلم مع المجتمعات المفتوحة ، كانت الرحلة عبر باريس ، ومنها لمطار جون اف كندي في مدينة نيويورك . في الطريق للفندق الصغير الذي رأى مناسبة سعره ، وفي شارع كوين ، كان منظر جثة رجل ملقاة في الشارع ، والسيارات تذهب عنها يمنة ويسره ، يعني لابد من التحسب لمثل هذه الأجواء ، وصل الفندق (موتيل) ، وفي الصباح ذهب للملحقية الثقافية لينهي اجراءات تسجيله وتحويله للجامعة التي سيدرس بها ، واختار قطار تحت الأرض ، فإذا به يرى أشكالا من البشر ، لم يرهم في حياته ، رجال طوال غلاض من ذوي البشرة السمراء ، شعورهم منفوشة ، وترتفع عن روسهم حوالي 40 سم في كل اتجاه ، نظراتهم تخيف ، ويتكلمون بلغة انجليزية لم يعهدها ، حينما درس في الرياض لمدة 18 شهرا بمعهد الإدارة ، فهم لاينطقون الكلمة كاملة ، ويتكلمون بأجسامهم أكثر من السنتهم ، نظراتهم تتجه لذلك الطائر القليل في الحجم ، والذي يلبس ملابس افرنجية لم يعهدها من قبل ، فكان منظره ، مهثولاً ، بالعامية ، ولكنه تعلم أن مثل هذه الفئة ينبغي أخذ الحذر منها ، والتصرف معها بعقلانية ، حتى لايتم نتف ريشه وهو تحت الأرض في ممرات مظلمة إلا من النور الداخلي للقطار الباهت النور . للحديث بقية .. |
هلا والله بمشرفنا العام
تو قسم السفر ما نور. ايه تكفى رجعنا لايام الماضي و ذكرنا بتجاربك و سفراتك العديده و مغامراتك حول العالم. فقد يكون حب اسبرانزا للسفر و مغامراته نابع منك. في انتظار بقية الحديث. و اذا تبي فزعة في موضوع الصور تراني جاهز و في الخدمة لك الشكر والتحية |
ياهلا بمشرفنا
اجل ذا الخشش اللي نشوفها بالافلام صدزيه ذولا اللي شوشهم منتفشه وعيونهم حمر وسنونهم صفر |
هلا بكم
المشكلة يا اسبرنزا .. (عبدالله بن عثمان)إن اللي رايح اذكره ما رايح تقدر تذكره ، فقد كان عمرك حينها قد لايتجاوز 5 سنوات. نعم اختي الكريمة ثار نفس الأشكال رأيناهم ، وعرفنا جوانب كثيرة عن أمريكا ، التي الكل يتلهف للسفر إليها ، رأينا الجوانب المظلمة ، ورأينا الجوانب المضيئة ، وإن كانت قليلة و تكمن في بعض أهلها في القرى والمدن الصغيرة ، من الطبقة المثقفة. شكرا لكريم حضوركم تحياتي الطيبة |
ابو عبد الله الغالي
ماتعاد برايك وخلني خويك سهيل |
نحن في شوق لاستكمال السلسله
وستكون المداخلة بعد ذلك أما الزيارة فمتكرره لك التحية والشكر |
لا ما عاد تتكرر ... هالحين ما بقى إلا الذكريات .. يالله حسن الخاتمة
|
حلم ذا ولا علم ؟
|
هلا بك أختي الكريمة / الذاهبة
لا .. هذا علم .. وهي ذكريات قديمة فيها الإيجابيات وفيها السلبيات. شكرا لكريم حضورك تحياتي الطيبة |
وفي اثناء الذهاب للملحقية ، والأسرة في غرفتها بالموتيل ، الذي يقوم على الخدمة به امريكان من الجنسين من اصول افريقية ، فتح الباب عليهم ، من أجل النظافة وترتيب الأسرة ، لكن الهلع دب في نفوسهم ، فلم يكونوا متعودين على أن أحد يفتح عليهم بيتهم ، ويبدو أن القادمين للنظافة ادركوا ذلك ، فأجلوها لوقت آخر .
الملحقية في شارع وسط المدينة الكبيرة والمشهورة بارتفاع الجريمة ، وتم انهاء اجراءات التحويل للجامعة التي ستتم دراسة اللغة بها ، وبدلا من ولاية ميشجن ، الباردة تم اختيار الجنوب ، اريزونا حيث المناخ مشابها لجو الجزيرة العربية ، وبالعودة للموتيل والمعرفة بما جري ، كان عليه التهدئة من روع الأسرة ، ويعمل جاهدا لمغادرة تلك المدينة بأسرع ما يمكن ، وبالفعل تم التوجه لمدينة صغيره اسمها تيمبي ، حيث تقع بها جامعة ولاية اريزونا والتي ليست بعيدة عن عاصمة الولاية فينكس . وتم الحصول على شقة في مجمع للعوائل الأمريكان ، وبدأت المشادات بين الأطفال ، فهناك حاجز اللغة بينهم ، وبالطبع حاجز اللون ، بين قمحي وأبيض ، وبعد فترة وجيزة تم ترك المجمع للعيش في بيت صغير في منطقة شبه خالية ، الجيران الوحيدين من الهنود الحمر ، لكن لاعلاقة تذكر ، وكان علي أن اذهب بعيدا على الأقدام ، لشراء احتياجات البيت في منطقة تكثر بها المنازل المحروسة بالكلاب ، والتي يبدو أنها مدربة على شم رائحة العربي على بعد عدة أميال ، فكانت تواجهني في كل مرة بالنباح ، ولكنها داخل اسوار البيوت التي لايزيد ارتفاعها عن متر واحد ، فكنت مطمئنا أنها لن تقفز تلك الأسوار وبعد حوالي 4 اشهر ، كنت جاهزا ، للإلتحاق بدراستي العليا في شمال كاليفورنيا ، لأترك مجموعة من الزملاء يكملون دراستهم ، ومعظمهم ممن جاء بعد الثانوية ، لأدرك لاحقا ، كيف أن احدهم على الأقل فشل في دراسته والغيت بعثته وعاد مريضا عقليا ، حيث كانوا يتعاطعون المروانة وهي شبيهة بالحشيش . اشتريت سيارة موديل قديم ، واتجهت لمدينة اركيتا ، وبها تقع جامعة شمال كاليفورنيا ، وبالقرب منها مدينة أكبر قليلا اسمها يوريكا ، يطلان على الساحل الشرقي للمحيط الهادي ، وتتميز المنطقة بجو ربيعي دائم فالخضرة ورذاذ المطر الشبه دائم ، ودرجة الحرارة معتدله . كنت أول عربي يصل لتلك المنطقة ، وفي هذه المدينة عرفت الجوانب المضيئة في شخصية الإنسان الأمريكي البعيد عن السياسة وعن المدن الصاخبة ، فكانت الطيبة والتعامل الإنساني ، ومحاولة مساعدتي وعائلتي بكل شئ ، الى درجة أن احد الأساتذه وهو رجل كبير في السن كان ياخذ زوجته ، ويمرون على البيت وأنا في الجامعة فيأخذون اسرتي إلى السوق ليبتاعوا ما يحتاجون له للحديث بقية.. |
وننتظر البقيه
شوقتنا .... |
كانت منطقة شمال كاليفورنيا من المناطق التي ترتاح لها النفس ، فالمدن صغيره ، والشواطئ جميلة ، والناس
بوجه عام طيبون ، وكانت الثقة فيما بينهم وفيما بين من وصلهم من العرب قوية ، حتى بدأ يصل للمنطقة خريجي الثانوية ، فكثرت المشاكل ، شباب صغار في السن ، يتمتعون بكامل الحرية ، دون رقيب أو حسيب ، حتى بدأت الثقة تنحسر وتتلاشى ، بعد أن قام عدد منهم باصدار شيكات بلا رصيد .. الي الشمال من اركيتا تقع مجموعة من المدن الصغيرة ، من بينها قرية مخصصة لللهنود الحمر ، اصحاب الأرض الأصليين وفر لهم فيها مركز صحي ومدرسة ، من ملاحظتي لهم فهم يعانون من البطالة ، ويبدو أنهم يلاقون صعوبة في العيش ، وليس بعيدا عنها شاطئ ، لم أكن أعلم عنه أنه للعراة ، إلا بمحض الصدفة ، حينما اخذني احد الزملاء لذلك الشاطئ ، لأفاجأ أن الناس رجالا ونساءا وأطفال كلهم عراة . قضيت في تلك المنطقة حوالي 3 سنوات ، اكمل دراستي بجامعتها ، ويذهب اولادي للدراسة في مدارسها. كان جو الدراسة مريحاً ، فالأساتذه متفهمون لوضعنا وصعوبة اللغة في البداية علينا ، فكانوا يمنحوننا عدة خيارات لإثبات فهمنا للمادة ، سواءا من خلال كتابة ابحاث بسيطة أو من خلال امتحانات (خيارات متعددة) نجيب عليها في المنزل ، او حتى من خلال مقابلة المدرس للطالب والإكتفاء بمنا قشته شفويا ، وكان المدرس يعطي الطالب كل اهتمامه ، وحتى لو تصرف معه الطالب تصرفا نعتبره هنا فيه اساءة له ، يقابله بكل ود واحترام وتفهم أذكر أنه اثناء ما كنت اقوم ببحث ، واستخدم الحاسب ، لم يكن المشرف على البحث بارعا في معرفة البرامج التي احتاجها لتحليل المعلومات ، فأنفقت قرابة 4 اشهر ، وأنا اتردد على قسم الحاسب ، حيث اقوم بتجهيز ما اريد تحليله بنفسي ، على كروت ، ليأخذها مني موظف الحاسب ، ويدخلها دفعة واحدة ، ليقوم الحاسب الضخم بعمل كل ما طلبته منه ، ويعطيني النتائج على اوراق كبيرة . ومع ملاحظتي أن المشرف قد لايكون فاهما ، لجأت لمدرس آخر متخصص في تحليل الأبحاث ، واطلعته على ما قمت به ، فقال ، لا تحتاج من هذه الأوراق كلها إلا هاتين ، واستخرجهما من بين الأوراق ، وطلب أن اضيف عليهما تحليل سريع لن يأخذ اكثر من ورفتين اخريين ، وحزت هذه في نفسي ، فذهبت للمشرف وقلت له : يا أخي مادام هذا ماهو شغلك كيف تدعي انك فاهم وتضيع وقتي ، أنا ابغى فلان يصير معنا في اللجنة ، كنت اتخيل إن الرجال رايح يتخذ مني موقفا سالبا، مثل العربان لكنه قال ، انا ماعندي مانع وفلان رجال كفو وافهم مني .. يتبع.. |
:)
ننتظر البقيه |
[FONT="Arial"][SIZE="5"][COLOR="Blue"]اما شاطئ العراة فهذا يبي له قعده:D
بس ردت فعل المدرس لطلبك بانه يتنحى و يحط غيره فكانت عجيبة ولا اعتقد انه في ديارنا احد ممكن يسوي الشي هذا. تابع يا بو عبدالله فانا متابع و متشوق للبقية لك الشكر[/COLOR][/SIZE][/FONT] |
كانت هذه البعثة مع مجموعة من الزملاء حوالي 15 شابا ، لدراسة تخصص معين ، لكنها كانت فرصة للتعرف
على شخصيات متنوعة بعيدا عن الوطن ، كان هناك الرجال وكان هناك اشباه الرجال ، وكان هناك من حمل عقلية القرية معه ، وكان هناك من يمثلون الغباء وهم ليسوا كذلك ، كان هنام الملتزمون ، وكان هناك المنحلون فالسفر هو خير وسيلة للتعرف على معادن الرجال. وانهيت متطلبات البعثة ، قبل اوانها ، وعدت لأرض الوطن لكن الجهة التي ابتعثتني اصرت على رجوعي لنيل الدكتوراه ، فكان علي العودة ، لأبدأ مشوار آخر من التحدي. لم يكن لدي قبول من جامعة معينة ، ولضيق الوقت كان لابد من الذهاب مباشرة لجامعات لديها تخصصي ، لمعرفة مالديهم ، والحصول على القبول ، فكان علي أن انزل في نيويورك ومنها الى اوهايو لأستقل سيارة تاخذني الى هيوستن - تكساس ، حيث الملحقية الثقافية ، وفي الطريق كنت اتوقف وازور تلك الجامعات التي اعددت بها جدولا ، لأصل إلى دينتن-تكساس ، ويتم قبولي في جامعة تكساس الحكومية بها ، لأواصل المشوار ولأنهي اجراءاتي في الملحقية ومنها اعود للبلدة السابقة في شمال كاليفورنيا ، للأحزم الأمتعة واشد الرجال إلى المدينة الجديدة ، حيث أن الطالب إذا انهى متطلبات التخرج قبل أوانه ، لايقفل ملفه ، إلا بطلب منه ، فالملف لم يقفل ، ووجد الفرصة مواتية للبدء بالدكتورة خلال المدة المتبقية من البعثة السابقة ، وبالفعل بدأت في دينتن- تكساس الدراسة ، لكنني لم آخذ حساباً للعنصرية ، لدى بعض الأساتذة ، ففي نهاية الفصل الأول ، ادركت بأن المشرف على التدريب ، صهيونيا حاقداً ، فكان لابد من البحث عن جامعة اخرى . علمت الملحقية بأنني انهيت الماجستير ، فكان أن اوقف حسابي ، فكان علي أن اتحمل الصرف على نفسي وعائلتي ، حتى يصلهم من الوطن الموافقة الرسمية ، ومع الحاحي على الملحق ، صرف لي شيكا من بند سري ، ولو أن مبلغه ضئيل فقد كان له اثره ، وجاء القبول من جامعتين احدهما في شمال كولورادو ، في مدينة صغيرة اسمها قريلي والثانية في لوس انجلس ، وكان علي أن اختار الأولى ، لأن المعيشة والإيجار ارخص بكثير ، لكن القبول مشروطا باجتياز المقابلات الشخصية واجتياز اختبارات شخصية ، وتقدمت مع حوالي 120 للبرنامج ، أذكر أنني ورجل من جنوب شرق آسيا نحن الأجانب بينهم ، وبعد أداء المتطلبات وصلني خطاب بالقبول النهائي ... لأشد الرحال لمدينة قريلي-كولورادو.. يتبع.. |
وننتظر البقيه ,,,,
|
أستاذي المشرف العام
حقيقة قصة روعة وجميله أبو عبدالله وأظن تساعدنا على التعرف على جوانب من حياتك وتخبرنا عن جوانب إنسانية ربما نجهلها فيك,, وأتمنى ان تكمل القصة فأنا في شوق لإكمالها ورؤية ماتؤول إليه الأمور في النهاية,, |
هذه الرحلات واقعية وكل ما ذكرته حقيقي ، ولا يزال المشوار طويلا ، لكن انشغالي بالموقع قد يؤجل
الحديث عنها.. |
ماعليك
ننتظرك متى مافضيت متابعين وراك :) |
مدينة قريلي في شمال كولورادو ، مدينة صغيرة ، تشم رائحة البقر ومخلفاتها قبل ان تصلها بعشرات الكيلومترات
تقبع بين جبال الروكي في وسط امريكا ، وتبعد عن دنفر ، عاصمة الولاية حوالي 60 كيلومتر ، شتاؤها يتسم بكثرة الثلوج القطنية ، وصيفها لأشهر قليلة ، تكاليف المعيشة فيها معقولة ، بها جامعة كبيرة بها مختلف التخصصات ، وتخرج منها قبلي وبعدي ببضع سنوات مجموعة ممن تولوا مناصب قيادية كوزراء او وكلاء ، وفيها كانت محطتي النهائية في الولايات المتحدة. كانت الدراسة نظرية وتطبيقية ، اضافة الى الأبحاث العلمية ، كانت اول عقبة ، قد تنذر بخطر ، حينما سجلت في احد الكورسات التطبيقية عند احد الأساتذة الذي رحب بي ، وبدأت العمل معه ، وكان في كل مرة يبدي ثناؤه واعجابه ، ليخبرني وقبل نهاية التيرم أنه لن يستطيع منحي الإجازة من ذلك المنهج ، وأن علي اكماله في التيرم القادم ، وبعد البحث تبين أنه يهودي متعصب ، وأن تصرفه هذا لا تجيزه الجامعة ، فيما لو تقدمت بشكى ضده ، لكنني انطلقت من : ياغريب كن أديب ، وعند تسجيلي لنفس الكورس في الترم الذي يليه مع دكتور آخر ، قال لي بنص الكلمة : أنت لاتحتاج لهذا الكورس ، ولو اشتكيت الدكتور فلان سأقف معك ، لكنني لم آتي لكي ابدأ بالشكاوي ، ونظراً لما لاحظه الدكتور الجديد من قدراتي كلفني مشرفا على الزملاء في التدريب . عينت الجامعة دكتورة يهودية لتكون المشرفة على ابحاثي ، فذهبت اليها لتحيتها ، وزاد اعجابي بها حينما قالت أنا يهودية وأنت عربي ، فإذا تشعر بأية حرج من ذلك ، فأنا مستعدة أن اتنازل عن الإشراف لمن تريده ، وكان ردي ، أنا لم آتي من بلدي لآخذ في الإعتبار ما دين او جنسية او لون من يشرف علي ، فأنا جئت من أجل العمل الجاد ، وحقيقة تبين لي ، رغم أنها يهودية ، من أفضل من مر علي في الدراسة. فقد كان لها موقف مشرف فيما بعد ، حيث أن اليهودي الذي اشرف علي في التدريب وأعدت كورسه ، كان في نفس اللجنة الإشرافية المكلفة من الجامعة ، وهي من طردته من اللجنة.. يتبع.... |
معك طال عمرك على الخط
حط رجلك وأنا في غمارة ورى بنسمع القصة |
اكيدابو يزيد اللي عطاك عين راح يمر علينا من ضمن الاحدااااث
|
رحله روعه
وبصراحه ياحليل هالدكتوره |
تعليق على ما ذكره أخي عبدالعزيزالعقيل..
او يزيد ، كان من الزملاء في البعثة حينما كنا في اركيتا- كاليفورنيا ، وانقطعنا عن بعض ، يمكن لمدة 20 سنة وتلاقينا ، ويبدو والله أعلم أنه من اللي اذا نشن يصيب ، فقال لي: ابو عبدالله شجرة بلاستك ، يعني إني على نفس الشكل اللي عرفني به من قبل دون تغيير ، ومن بعدها بدأ السكر وعبدالعزيز ولا يهون من نفس العائلة ، فخذوا حذركم منه .. |
عندما تكون مواصلا دراستك العليا ،في بلد غربي ، فإنك لست متأكدا من تخرجك ، حتى آخر لحظة ، فالأمر بيد
اللجنة التي كلفتها الجامعة لقبول ابحاثك او رفضها ، وعند الرفض ، فإن كل ما عملته يطير هباء . بعد اربع سنوات من الدراسة والتدريب والأبحاث ، جاء يوم الحسم . كان موعد اجتماع اللجنة بعد المغرب من احد ايام ، اعتقد يوليو 1982 ، حضر الجميع ، وبدأت مناقشتي عن البحث الذي عملته وهو تقنين احد اختبارت الشخصية حتى يعرف من يجيب عليه هل يعاني من اضطرابات نفسية أم أنه سليم ، استمر النقاش زهاء 3 ساعات ، وخرجت بانتظار قرارهم الأخير ، كنت واثقا من العمل الذي قمت به ، لكن لا ادري ما تخبي الظروف ، وطال انتظاري كل شئ تخيلته ووضعت احتمالااته ، كنت واقفا في آخر السيب الذي به الغرفة التي فيها اللجنة ، ينفتح الباب ، والمشرفة تؤشر لي بالقدوم ، دخلت عليهم ، واذا بهم يقولون بصوت واحد ... مبروك .. ومن الغد يطلبني المسؤول عن التدريب ، ويقول : لقد رفعت توصية للجامعة للتعاقد معك لتعمل معنا ، تشكرت منه على ثقته ، وقلت له ، هناك في وطني من ينتظرني وفي امس الحاجة لخدماتي .. وهكذا انتهت رحلة الدراسة بعد حوالي 8 سنوات من الغربة تعلمت فيها الكثير عن الشعب الأمريكي وعن الإختلاف الكبير بينهم وبين سياسة حكومتهم ، التي توجهها الصهيونية العالمية ، وهو ما اشرت إليه في قصيدتي "اذا منك بغيتَ تعرف امريكا" سأحاول لاحقاً أن اتذكر بعض المواقف الطريفة التي حصلت ، قبل أن انتقل لرحلات العمل والسياحة في مختلف بقاع الدنيا .. يتبع... |
في انتظار البقيه يامشرفنا :)
|
في أنتظار البقيه
بإذن الله |
من المواقف الطريفة:
احد الدكاتره واعتقد أنه فوق الخمسين ، بعدما وصل الزملاء ، حاول أن يتعرف على بعضهم ومعهم زوجاتهم ، فكان يسجل المعلومات على يده بنوع من الحبر الذي يستمر لعدة ايام حتى لاينسى ، وكان أن سجل اسم احد الزملاء ولنقل اسمه أحمد ، وأسم زوجته ليلى ، وبعد يومين التقى بهما فأول ما شاف الزميل صاح به أهلا ياليلى واخذ الزميل في خاطره ، وأعلمه بإسمه واسم زوجته مرة ، اخرى ، وفي كل مرة يلتقي به يصيح به أهلا ياليلى فلم تنفع الكتابة على اليد .. كنت في مادة الأحصاء من الفاهمين للمادة وكلفني المدرس بمساعدة بعض الزملاء الأمريكان ، وكان من ضمنهم هكالوحده اللي كنها شمعه ، وتلبس شورت ، فاللي خفيف ، يبي يطير في العجة ، المهم البنت اصرت أنها تجي لي في البيت اوسع وقت حتى افهمها بعض مالم تفهمه ، اخبرت ام العيال بأن فيه وحده رايح تجي لهذا الغرض ، وبالفعل جاءت ، ونظرة لها المعزبة بنظرات معينة ، وفي الحوش وامام الجميع فرشت ذاك البساط وجلست انا وياها اشرح لها ، وكنت الاحظ المعزبة كل شوي تطل علينا ، شئ طبيعي أن المرأة تغار على زوجها ، المهم خلص اليوم الأول ، وجت تودع زوجتي قالت قل لها ثاني مرة تجي ومعها زوجها ، قلت والله مدري هي متزوجة وإلا لا ، فسألتها فقالت نعم ، ليش ، قلت زوجتي تحب إنه يشرفنا ويتقهوى معنا ، قال حاضر . وفي اليوم التالي جت ومعها زوجها هكالعبد الهامة ، اللي راسه يطق في السقف ، وسلم الرجال ، وقال هاه وش تبي بي زوجتك ، قلت لها هذا الرجال انتي تبينه في شئ ، قالت ، خله يقعد معه انثاه ، لايقعد معنا ، وإذا خلصت من الدرس ياخذها صراحه انحرجت ، الرجال ماله علاقة بالدرس ، ولانيب مبعد ومخليه مع عيالي وامهم ، والصاله صغيره ، قلت خليهم يتقوهون ونسولف وياهم شوي ، ويكون خير .. بعد السواليف والقهوه ، قلت للبنت أنا آسف زوجتي عندها موعد مع الدكتور وتوها ذكرتني ، وش رأيك نؤجل موعد الدرس ليوم آخر ، قالت لابأس بذلك ، وطلعوا ، وبعدها قلت للمدرس ، أنا آسف ما اقدر اعطيها دروس ، فوقتي اثناء وقت الجامعة ضيق وفي البيت مشغول بالعيال والمدام ، وبالفعل تخلصت منها. في التدريب العملي ، كان علينا أن نستقبل الطلبة والطالبات اللي عندهم مشاكل ، ونساعدهم على حلها ، في غرف مخصصة للتدريب ، بحيث في احد جدران الغرفة مرايه ، للي يشوفها من جو الغرفة ، ومن الخلف يجلس المشرف والطلاب ، يشوفون وش زميلهم يسوي ، حتى بعد ما يمشي الطالب او الطالبة من عنده يتناقشون في سير العملية فإذا لاحظوا أن زميلهم اخطأ في شئ يعلمونه. ذاك اليوم كان نصيب بنت طلقه ، ايامها كنت شباب ويبدو أن شكلي كان جذاب ، المهم في منتصف الجلسة ، بدأت تتغزل ، شعرك حلو ، أنت وسيم ، ساعتك حلوه .. الخ من هالسواليف ، انا رجال ، جدي ، ولا أحب هالسواليف ، قلت لها : شوفي أنا رجال متزوج ، وانت ابعدتي بنا عن موضوع الجلسة ، المخصصة لمساعدتك ، وبالفعل تم التركيز على مشكلتها ، وطلعت ، بعد ما جيت للمشرف من خلف المرايه ، والا الرجال معصب ، خير إن شاء الله وش فيك ، قال ، ليش تسوي كذا معها ، ليش تقول إنك متزوج ، قلت له البنت بدأت تغزل فيني ، قال وبعدين ، قلت ماعاد بقى إلا شوي وتطمر علي ، قال ، كان خليتها تطمر ، وحتى لو قالت لك ابيك، فمفروض ما تقول لا ... المهم تعالج مشكلتها مهما كانت الطريقه ،فبعضهم هذي مشكلتهم الرئيسية ، قلت له آسف ، أنا رجال ما اصلح لهالأمور ، مدام فيها هيك شغله ، لاتحولون بنات علي .. للحديث بقية.. |
خخخخخخخخخخ :)
أبو عبدالله ياذيبان ماشاء الله والله الأعصاب نحن ننتظر البقية |
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]رحله شيقه
ننتظر البقيه[/grade] |
[COLOR="DarkOrange"]هههههههههههههههههههه
رحلة حلوة وانا عن نفسي استمتعت كثير بالقراء حمدلله على السلامه والله يعوضك خير تحيات اهات[/COLOR] |
في غريلي دق تلفون البيت ، ورفعت السماعة ، فإذا برجل يقول :
عندنا لك سيارة كاديلاك على كيفك ، فقلت له ، والله انا عندي سيارة قديمة واتصادية ولا احتاج ، حاول الرجل يقنعني وكيف أن بها ميزات ورايح يخفض لي في السعر ، لكن مافيه فايدة... قال وش رايك نورد لك بعير !! رديت عليه إذا تقدر تطلع رخصة سير في امريكا ماعندي مانع. وهنا نرى نظرة الغرب لنا اما ام يبتزونا ، أو أن يتهكموا بنا ، فهل من معتبر!! في دنتن تكساس ، كان هناك اعلان في الجريدة عن شقة فاضية وايجارها مناسب ، دقيت على التليفون جاوبني عجوز ، عرفت منها معلومات عن الشقة وعن الإيجار ، وقالت لي تعال افرجك عليها ، وبالفعل رحت لبيتها ، يوم فتحت الباب ، قلت لها انا اللي كنت تكلمت معك عن الشقة ، ونا جاي اشوفها حسب المفاهمة معك ، وبكل برود تقول ، ماعندي شقة ، انا ما اجرك ، طيب ليش يابنت الناس ، قالت كذا ، عندها ادركت أنها لما شافت أني ماني رجل ابيض ، اتخذت القرار ، واعتقد أن اجادتي للغه واللهجة لم يساعداها على حسم الأمر بالتلفون ، وهنا نرى الوجه البغيض لأمريكا التي ترفع شعار المساواة !! في قريلي او دنتن لم اتذكر جيدا ، ذهبت لأحد المزارع وشريت خروف ، على اساس ارخص من الشراء من السوبر ماركت ، وما امداني اشتريه ، إلا وحوالي خمسة من الهنود الحمر يجون ، قالوا وش تبي به ، قلت اباكله قالوا مستعدين نذبحه لك ، ونصلخه ، مقابل تعطينا الجلد والكرشة والمصران والكرعان والراس ، قلت خلاص ابذبحه اول والله يقويكم ، وبالفعل ذبحته ، وبدأوا في السلخ ، بشق طولي ثم مسك اثنين منهم جهتين متقابلتين ولحظه وإلا والجلد في يديهم ، طبعا كنت اسولف مع اللي جالسين ما يشتغلون في الصلخ والتقطيع ، تبين أنهم فقراء معدمين وانهم لايجدوا وعائلاتهم ما يأكلون ، وهذا ما يؤكد ما فعله الرجل الأبيض بالسكان الأصليين وأن شعاراتهم بالعدل والمساواة ماهي إلا شعارات زائفة . للحديث بقية... |
ننتظر البقية يابوعبدالله
وذا الهنود مساكين والله لكن عسى يفرج لنا بعد حنا المسلمين ويفكنا من شر ذا الأمريكان حسبي عليهم |
رد: رحلة الطائر المهاجر الى امريكا
ابو عبدالله رحلات شيقة لكن لماذا لاتكملها ننتظر على احر من الجمر وهي تصلح لأن تكون رواية
|
رد: رحلة الطائر المهاجر الى امريكا
ياليت تكمل يابو عبدالله مثل ماقال اخوي فرحان
اطرب لمثل هذه القصص الواقعيه خصوصآ البرامج التي تأتي في اذاعة الرياض مع البعض من كبار السن ليتكلم عن حياته وسفراته في السابق |
رد: رحلة الطائر المهاجر الى امريكا
[COLOR="Blue"][B]والله اني استمتعت بهذه السوالف الزينه
لاني احب السياحه وما اقدر اروح لذا فكلامك يعوضني عن طبايع البشر اللي كنت معهم دمت بالف خير ومنتظرين لبقية الاخبار[/B][/COLOR] |
رد: رحلة الطائر المهاجر الى امريكا
رحلة شيقة جداً ،، يتخللها الكثير والكثير من اللفتات الجميلة
بانتظار استكمالها منك دكتورنا الفاضل تحية إكبار وتقدير |
رد: رحلة الطائر المهاجر الى امريكا
[align=center][color=#00008B]ذكريات رائعه بو عبد الله
بإنتظار المزيد مع الصور دمت بخير[/color][/align] |
رد: رحلة الطائر المهاجر الى امريكا
د/عثمان العبدالله
سلمت يداك على المجهود الذي بذلتها لكتابة جانب من حياتك وصراعاتك في الحياه لأجل العلم وتغلبك المصاعب التي تواجهك بجد وربي امتعتني دخلت جو وانا اقراها أنا من عشاق القصص وأنرتنا كثير في مواقفك بطريقه تفكير وتغلبك عليها ماشاء الله تبارك الله لكن تلك الايام لم تذهب سدى قدمت لنا رجل عظيم نتباهى به ذو فكر نير وعقل مفكر الله ينفع بعلمك الاسلام والمسلمين يارب العالمين الله يتم عليك صحتك وعافيتك ويحفظ لك زوجتك وأهلك وعيالك يارب تقبل بصمتي على ورقتك الزاخره بكل ماهو جميل ومفيد ولكن سأنتظر المزيد ولي عوده لمصافحة كلماتك وعباراتك ونعتبر ونستفيد منها عالي مستواها |
رد: رحلة الطائر المهاجر الى امريكا
[center]تسلم ايدك
ويعطيك العافية تحية طيبة زهرة[/center] |
الساعة الآن 07:23 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات الفطاحلة