(من هو اسبرانزا) رحلتي في ماضيه
[FONT="Arial"][SIZE="5"]السلام عليكم ورحمة الله
[COLOR="Magenta"](من هو اسبرنزا) رحلتي في ماضيه[/COLOR] [COLOR="Magenta"]الحلقة الأولى[/COLOR] ترددت صرخة الحياة بصداها الذي ارتطم بجدران الغرفة الصغيرة المظلمة إلا من نور خافت مصدرة تريك صغير ، معلنة قدوم اسبرنزا إلى الحياة"[color=#FF0000]مبروك ولد[/color] " كانت هذه هي كلمات جدته في 22/11/1389 هجرية. نعم ،، في هذا اليوم و في تلك الغرفة الصغيرة المظلمة ، و في ذاك المنزل الصغير فوق دحديرة بحى المرقب بالرياض و بعد منتصف الليل بقليل دخل اسبرنزا الى هذه الدنيا ،،( قد يبدو غريب إن أكون إنا الوحيد بين إخوتي و أخواتي الذي يولد في البيت و على يد جدتي ([color=#009900]أم أبوي)[/color]) . ليه انولدت في البيت مع إن أختي اللي اكبر مني انولدت في مستشفي ، و كذلك إخواني اللي اصغر مني أيضا ،،، هذا سؤال ما عمري فكرت إني اسأله لا أمي أو أبوي. [COLOR="Magenta"]كانت هذه كلمات اسبرنزا لي وهو يصطحبني معه في رحلته الممتعة الى الماضي , والتي سانقلها لكم كما سمعتها على لسانه لتستمتعوا فيها انتم ايضا: [/COLOR] ما أتذكر من أيام طفولتي الكثير ، الشي اللي ما يزال في ذاكرتي هو السيارة السوداء الكبيرة اللي كان يسوقها أبوي ، و أتذكر إني كنت و إنا في عمر الأربع سنوات تقريباً إني كنت انظم حركة مرور السيارات النادرة في حارتنا ، و أتذكر كيف كان أبوي يربط في رجلي حبل طوله حدود العشرة متر عشان ما ابعد عن باب البيت مسافة كبيرة فأضيع كما كنت أضيع مراراً و تكراراً قبل كذا:rolleyes: . لكن الشي اللي كنت أتذكرة أكثر من غيرة هو يوم انكسرت يدي اليسار بعد ما طحت من فوق غسالة الملابس في بيتنا. أتذكر إني كنت ادخل الغرفة اللي فيها الغسالة و اتشعبط فوقها الين أوصل للشباك الصغير الموجود في الغرفة و ابد في أذية أمي بعصا كبير و طويل كان في يدي :D ، كنت أقوم بالشي هذا و أنا واثق من سلامتي من أمي لأني كنت اقفل على نفسي في الغرفة هذي ، الين جا يوم من الأيام و زلت رجلي و طحت على حافة الغسالة و انكسرت يدي. صياحي كان عالي و أمي لا حول لها ولا قوه ، الباب كان مقفل و مفتاحه كان عليه من الداخل. أمي من الطرف الثاني من الباب تصيح بدروها بطريقة هستيرية ، فهي كانت تسمع صياحي العالي ولا تعرف وش صار لي ، تحاول دخول الغرفة بس ما تقدر لان الباب مقفل ، تهدا أمي قليلاً و تبدى في مهاداتي عشان افتح الباب ، و بعد كم دقيقة أتمكن بطريقة ما من فتح الباب ، أمي تشوفني و تشوف يدي المتدودله و العظم طالع منها فلا تتمالك نفسها :mad: إلا وتمسك يدي المكسورة و تعضها ، لأنها و بكل بساطه ما عرفت وش تسوي. يسرع احد الجيران وينادي على أبوي من أمام احد دكاكين الحارة ، يوصل أبوي و يشوف يدي المكسورة و يأخذني بأقصى سرعة إلي مستشفي الشميسي. ما زلت أتذكر المستشفي ، كانت ظلما و موحشة ، كانت الممرضات مصريات و الدكاترة هنود ، يجي الدكتور و يجبر يدي ، و في الصباح ارجع لبيتنا و قد لفت يدي بجبس ابيض أثقل مني. تمضي الأيام و الأسابيع و يتم إزالة الجبس من يدي ، لكن المفاجاءة إن يدي ما التحمت في مكانها بطريقة سليمة و كانت مائلة بشكل واضح. وش الحل ؟ ما فيه إلا حل واحد ، و يأخذني أبوي الى طبيب شعبي في الحارة. "[color=#0000FF]وش رأيك يا أبو قاسم ، وش الحل في يد الولد[/color]" كانت هذه كلمات أبوي للطبيب الشعبي أبو قاسم ، "[color=#FF0000]ما فيه إلا إني اكسر يد الولد من جديد و أعيد تجبيرها:eek: [/color]" كانت هذه كلمات أبو قاسم ، الكلمات التي ما زلت اذكرها و كأني قد سمعتها للتو. أبوي الله يهداه و يطول في عمره و بعد تفكير سريع لم يدم أكثر من 3 ثواني وافق على كلام الطبيب الشعبي أبو قاسم. و الظاهر أبو قاسم الله يرحمه ما صدق على الله يلاقي طفل صغير في عمر الزهور و كله براءة عشان يتدرب على كسر ذراعه:cool: . طلب أبو قاسم من أبوي انه يثبتني زين ، فقال له الوالد: يفضل يجي احد يساعدني في موضوع تثبيت اسبرانزا لأني اعرفه ما يثبته ولا عشرت رجاجيل ([color=#009900]حتى وأنا بزر كنت أخوف اللي حولي[/color]) ، نادا أبو قاسم على ولده قاسم و طلب منه يساعد أبوي في تثبيتي. عاد تخيلو شكلي و إنا عصقول أبو أربع سنوات و اثنين رجاجيل كل واحد منهم اكبر من الثاني مثبتيني بكل قوة و إنا مدري وش السالفة ، والله لو إني ذبيحة ما تشعبطو فيني و ثبتوني بالطريقة اللي ثبتوني فيها. طلب أبو قاسم من واحد ثاني من مساعديه انه يجيب طشت ([color=#009900]طاسة كبيرة تستخدم في غسيل الملابس أيام زمان) و يعبيها موية تغلي (صرت ذبيحة بيجزون رقبتها و بعدين بيسلقونها[/color]) ، جابو الطشت اللي كله موية تغلي من شدت حرارتها كانت الأبخرة منها تتصاعد تقل قدر كبسة مستوي. سحب أبو قاسم يدي و مدها فوق الموية اللي تغلي و بدا يهمز ذراعي في مكان الكسر الأصلي ، طبعن بخار الموية حار مره ، و إنا الله لا يوريكم مغير احوس في مكاني ، أبي أفك نفسي و اهج ، بس وين الهجة و انا مثبتني اثنين جلوف. قعد أبو قاسم يهمز و يمسج ذراعي كم دقيقة و بعدين مد رجلة و ثبتها في اعلي ذراعي من عند الكتف ([color=#009900]والله الظاهر إن صمدو لاعب الأهلي أمتدرب على يديه[/color]) ، المهم إنا يا اسبرانزا المسكين ولولا إني كنت أبو أربع سنين كانت قلت لكم إني زغلت على روحي من الخوف ، بس مهوب إنا اللي يزغل على روحة. أبو قاسم و بعد ما ثبتني برجلة تقل انه مثبت كوره بيشوتها فاول ، سحب يدي ذيك السحبة و ما سمعت إلا و ذراعي تطق تقل عود أسنان ، ياهي يدي طقت طقه عن ألف طقه ، من قوتها و من شدة الألم نقزت من بين يدين أبوي و يدين قاسم و تعلقت في مروحة السقف. ياني ذاك اليوم صحت صياح ما يصيحة بزر في مية سنة ، يعني تخيلو ثلاثة رجاجيل يتجمعون على بزر و يكسرون يديه ، ياني حقدت على أبوي ذاك اليوم حقد. بعد ما نزلني أبوي من المروحة و مسح دموعي و نخاريري ، أخذني و قربني من أبو قاسم مره ثانية ، عاد إنا خلاص استويت و استسلمت لقدري ، لو كانوا بيكسرون يدي الثانية كان ما خالفت. طلب أبو قاسم من ولده انه يجيب أربع قطع خشب صغيرة من دالوب عندهم في الغرفة ، راح قاسم و جابها و كانت تقل اسياخ كباب ([color=#009900]هي الشغلة خربانة خربانة ، بعد ما كسرو يدي الحين بيسوون مني كباب[/color]) ، اخذ أبو قاسم اسياخ الخشب الأربع و حطهن حول يدي و ثبتهن في مكانهن بشطرطون ورق حق الكراتين. شالني ابوي و وداني للبيت في المرسدس الأسود حقه موديل 1970 ، و دخلني للبيت حقنا و إنا معلق على كتفة تقل حمامة مكسورة الجناح ، والله إن شكلي كان ينرحم . مرت الأيام و كل أسبوع كان أبوي يأخذني اللي بيت أبو قاسم ، و أبو قاسم يمد ذراعي فوق طشت الموية اللي يغلي و بأصابع يديه كان يضغط على العظم حق ذراعي عشان يواسيه في مكانة و يتأكد انه لحم زين. كان الألم من بخار الموية اللي تغلي و أصابع أبو قاسم و هو يضغط بها بكل قوه على ذراعي مثل الألم يوم يكسر يدي ، استمريت على الحالة هذي حدود شهرين و بعدها و الحمد لله جبر كسر ذراعي زين و اعتدل ذراعي مظبوظ. بعد كم شهر وسع الله على أبوي و قدر يطلعنا من المرقب و ينقلنا إلي بيت جديد في حي عسير ([color=#009900]الحي الواقع خلف أسواق مكة ألان[/color]) ، طبعاً اللي يعرف حي عسير ذيك الأيام بيعرف انه يعادل العليا الأيام هذي. في الحي الجديد سكنا في ازين بيت في الحارة ، كان البيت مبنى من طين الا واجهته اللي كانت مبنية من بلك. من قدنا ذيك الأيام و إحنا ساكنين في بيت واجهته بلك ، كانوا بزارين الحارة يغارون مننا و يحسدونا, ااااايه أيام حلوه راحت. المهم في البيت الجديد بديت في ممارسة هوايتي الجديدة ، هوايتي الجديدة كانت المشي فوق سور سطح البيت ، السور كان مبنى من بلك 10 سم ، و اسبرانزا كان يمشي و يركض علية تقل انه ملعب كوره قدم. إما أبوي و أمي فكانوا كل ما شافوني امشي على جدار السطح يجون لمي و يهادوني و يوعدوني بالحلاو و البسكوت الين انزل من فوق الجدار ، و أول ما انزل من فوق الجدار كانوا يعطوني الكفوف بدل من الحلاو. كان جنب بيتا على طول ناس يقال لهم عائلة الحوطي و كان ولدهم عبدالله واحد من افراد العصابة حقتي و قبال بيتنا كانوا عائلة المزيد ساكنين في بيت على ثلاث شوارع ، عائلة المزيد كان عند أبوهم دكان صغير ([color=#009900]سوبرماركت[/color]) ثلاثة متر في مترين ، كان أبوهم الله يرحمه يبيع في الدكان ، ياهو الدكان كان حلم كل بزر في الحارة ، كان فيه بسكوت الميزان و الشكلاطة اللي تجي على شكل مثلث و كان فيه حلاو مصاص ، ياهو طعمها لين الحين في راسي و لو انه عندي كان طلع ازين بألف مرة من السنكرز و التويكس و ما شابة ذلك من حلاو الايام هذي. أحلا شي لمن يكون معي ريال و أروح اشتري به قارورة ببسي و بسكوت، كان يوم عيد ذاك اليوم. المهم مرت الأشهر و جت موافقة للوالد انه يروح يدرس في أمريكا. أمريكا بلد في أخر الدنيا و شوارعهم كلها زرع اخضر ، هذا كان تعريف أمريكا اللي قاله لي الوالد ذيك الأيام. [color=#FF0000](يتبـــع)[/color] [glow=FF0000][line][/glow] [COLOR="Magenta"]في الجزء القادم انشاءالله أتكلم لكم عن أول مره يركب اسبرنزا فيها طيارة و أول مره يروح فيها لأمريكا و عمره 5 سنوات. [/COLOR][/SIZE][/FONT] |
[quote]أبوي الله يهداه و يطول في عمره و بعد تفكير سريع لم يدم أكثر من 3 ثواني وافق على كلام الطبيب الشعبي أبو قاسم.
[/quote] خخخخخخخخخخخخخخخخ زين بعد اللي فكر ثلاث ثواني ماقال هو لكم سوو فيه اللي تبون [quote]بعد ما نزلني أبوي من المروحة و مسح دموعي و نخاريري [/quote] 8 8 8 8 تخيلت المشهد |
يدافع البلى ما ألومك يوم تطلع رحاله يا أسبرانزا الله يلوم الي يلومك والله شكله من حر ماتونس من كسر ذا اليد
تبى تنسى خخخخخخ :) على فكرة متابعين حنا كملي الله يطول بعمرك على طاعته,,, خلينا نعرف ماضي رحالتنا ومحطات حياته مع أن الأسلوب أسلوب أسبرانزا بس يقولون القرين بالمقارن يقتدي خخخخخخخخخخخخ :) |
[SIZE="5"][COLOR="Magenta"]الاخ
ذيب السنافي شكرا على مشاركتك وانت لو انتبهت في بداية الموضوع اني ذكرت انه هذه القصه مأخوذه من لسان اسبرنزا وانها رويت لي بهذه الطريقه وكان دوري انا اني اخرجها الى النور حفظك الله [/COLOR][/SIZE] |
نحب نمزح معك حتى يكون الرد مناسب للموضوع حيث انه خفيف دم أقصد الموضوع
ولا ترى أنا منتبه للي قلتيه بس نحب نخلي الموضوع فيه شوي روح كوميديه وشكراً لك |
و في ذاك المنزل الصغير فوق دحديرة بحى المرقب بالرياض و بعد منتصف الليل بقليل دخل اسبرنزا الى هذه الدنيا ،،( قد يبدو غريب إن أكون إنا الوحيد بين إخوتي و أخواتي الذي يولد في البيت و على يد جدتي (أم أبوي))
غرفة صغيره تقريبا 2.5×2.5 ، في شارع مصده ، امتداد شارع العطايف من الجنوب وليس في المرقب. "مع إن أختي اللي اكبر مني انولدت في مستشفي" انولدت في بيت جدها لأمها.. "السيارة السوداء الكبيرة اللي كان يسوقها أبوي ، و أتذكر إني كنت و إنا في عمر الأربع سنوات تقريباً إني كنت انظم حركة مرور السيارات النادرة في حارتنا ، و أتذكر كيف كان أبوي يربط في رجلي حبل طوله حدود العشرة متر عشان ما ابعد عن باب البيت مسافة كبيرة فأضيع كما كنت أضيع مراراً و تكراراً قبل كذا " سيارة مرسيدس موديل قديم وسيدان ، وليست كبيرة ، تنظيم حركة المرور كانت هي السبب في الحبل ، وكان عمرك لايتجاوز سنه ونصف ، لكن لما ذكر لك الأمر فيما بعد اعتقدت أنك تتذكره وأن عمرك 4 سنوات. فبناءا على كثرة حركتك تم استيراد حبل طوله 60- 100 متر . حتى ما تروح وتنظم حركة السير ، وتدخل المسجد بحفاظتك.. "هو يوم انكسرت يدي اليسار بعد ما طحت من فوق غسالة الملابس في بيتنا" طحت على زلفة صغيرة لباب المنور اللي فيه الغساله ، ومعها انكسرت يدك ، وبالطبع لم تستطع الدخول للغرفة المقصودة . "يسرع احد الجيران وينادي على أبوي من أمام احد دكاكين الحارة ، يوصل أبوي و يشوف يدي المكسورة و يأخذني بأقصى سرعة إلي مستشفي الشميسي" كان ابوك في العمل ولما رجع للبيت وما حصلك وعرف إنك عند جدتك ، اللي بيتها قدام بيتكم ، تغدى وعين من الرحمن خير ، وجاء لكم ، وشاف يدك إلا صايرة كنها مغرفة بلاستك منعفطه ، وخذك للمستشفى ، وبعد ليلة من المعانة في اقذر مستشفى ، رجعتوا للبيت ، وبعد اسبوع تبين إن التجبير خرطي ، فخذك لمجبر شعبي ، ونجح التجبير. "ما فيه إلا إني اكسر يد الولد من جديد" اصلا اليد ما جبرت وش لون يكسرها ، الجزء المكسور هو وحده من الجرايد الثنتين في الذراع ، وكانت من التجبير السابق ، يادوب طرف من اطرافها ملامس للطرف الآخر ، يعني كل ما احتاج إنه رفعك بيديك شوي عن الأرض ، وانفصل الجزء اللاحم ، ياكثر نصبك .. "و مدها فوق الموية اللي تغلي" والله لو إنه يبي يسلق دجاجه ، كان لابد من وجود مويه دافيه وليست حاره لتساعد على تليين العضله ، ثم بدأ بتلمس مكان الكسر ليحدده بدقه ، ليضع عليه الجبيره .. قال ايه قام يهمز ذراعي ، لا يامردونا .. عندك شد عضلي .. يتبع طالما هو قال يتبع .. |
الطائر المهاجر قاعد (ن) لهم
|
[FONT="Arial"][SIZE="5"][COLOR="Magenta"]شذا الاشراف[/COLOR]
يعطيكي العافية يا ام ياسر على كتابة ما قلته لك بالحرف الواحد. [COLOR="Red"]المشرف العام[/COLOR] هلا والله ببو عبدالله تكفى يا بو عبدالله لا تدقق مره بالموضوع تراني طالبك. ترا الواحد اذا بغى يقص قصة يحب يضيف لها شوي اثارة عشان تضبط. [COLOR="Green"][SIZE="5"][QUOTE]غرفة صغيره تقريبا 2.5×2.5 ، في شارع مصده ، امتداد شارع العطايف من الجنوب وليس في المرقب.[/QUOTE][/SIZE][/COLOR] يعني وش الفرق بين ام صده و المرقب ، ترا كلها احياى والله محد يدري وينها فيه الحين. [COLOR="green"][SIZE="5"][QUOTE]تنظيم حركة المرور كانت هي السبب في الحبل ، وكان عمرك لايتجاوز سنه ونصف ، لكن لما ذكر لك الأمر فيما بعد اعتقدت أنك تتذكره وأن عمرك 4 سنوات. فبناءا على كثرة حركتك تم استيراد حبل طوله 60- 100 متر .[/QUOTE][/SIZE][/COLOR] انت الحين اعترفت انك كنت تربطني بحبل ، الحين ابرفع عليك قضية في مجلس الامن لانك انتهكت حقوقي الانسانية :D [COLOR="green"][SIZE="5"][QUOTE]سيارة مرسيدس موديل قديم وسيدان ، وليست كبيرة ،[/QUOTE][/SIZE][/COLOR] بالنسبة لبزر عمره اربع سنوات كل السيارات كبيره :D [COLOR="green"][SIZE="5"][QUOTE]كان ابوك في العمل ولما رجع للبيت وما حصلك وعرف إنك عند جدتك ، اللي بيتها قدام بيتكم ، تغدى وعين من الرحمن خير ، وجاء لكم ، وشاف يدك إلا صايرة كنها مغرفة بلاستك منعفطه [/QUOTE][/SIZE][/COLOR] ونا وش يدريني انت وينك فيه ، انا بحلن بروحي و بيدي المكسوره ، و الحين ابرفع عليك قضية ثانية لانك قعدت تغدا و تركتني مع يدي المكسوره .. يا قلبي على يدي مكسوره و تدودل و تقل مغرفة بلاستيك و انت مغير قاعد تغدا.:confused: [COLOR="green"][SIZE="5"]اصلا اليد ما جبرت وش لون يكسرها ، الجزء المكسور هو وحده من الجرايد الثنتين في الذراع ، وكانت من التجبير السابق ، يادوب طرف من اطرافها ملامس للطرف الآخر ، يعني كل ما احتاج إنه رفعك بيديك شوي عن الأرض ، وانفصل الجزء اللاحم ، ياكثر نصبك [/SIZE][/COLOR] يعني يدي طقت ولا ما طقت؟ طقت صح ، والله انها لين الحين توجع:mad: [COLOR="green"][SIZE="5"][QUOTE]كان لابد من وجود مويه دافيه وليست حاره لتساعد على تليين العضله ، ثم بدأ بتلمس مكان الكسر ليحدده بدقه ، ليضع عليه الجبيره .. قال ايه قام يهمز ذراعي ، لا يامردونا .. عندك شد عضلي ..[/QUOTE][/SIZE][/COLOR] ايه انت رجال كبير و الموية الدافية عندك تراها كانت تغلي بالنسبة لي ، لو انهم حاطين يدك انت فوق الموية كان صدقتني.:D بعدين تعال يا بو عبدالله انت وراك شاب فيني ، تراني انا بس قاعد اوثق التاريخ للاجيال الاحقة:) المهم ارفق على شوي في الجزء القادم من الموضوع. لك الشكر و التحية[/SIZE][/FONT] |
سيداتي سادتي معكم ذيب السنافي من موقع رواية قصة الأستاذ//أس أس
ويتابع من جد الرواية وعيونه طايرة في جبهته من يبي ينوم توه ماسك خط لكن الأحداث تزداد إثارة ونحن سنظل نتابع إلى ماذا ستنتهي القصة والله يا أس أس والله مدري وين المرقب ولا ذي وش أسمها لكن الي أعرفه مطعم كنتاكي وكودو وبيتزا هوت ومطعم الوليمة ومدري وش أسمه الثاني حق مندي رهيب ,,, خخخخخخخخخخخ :) |
بصراحة ربنا ، كان فيك حركة أكثر من زايده ، وشطانه لاتقاس بحدود ، اخيانك وطايلهم اذاك ، وجارنا ذاك الشايب ما سلم بابه من ترجيمك ، وكان عمرك في حدود السنتين ، ترقى خمس زلف من الدرجة ، ومجرد ما تشوفني قربت تنطلق طيران دون تقدير للعواقب فأضطر القفك ، لأني لو تركتك طحت وتكسرت و كان الظاهر هالحين محرول بشلل رباعي .. حتى الجدران ما سلمت منك ، سترة السطح العلوي هي متنزهك ، ولو زلت رجلك مصطت في الشارع ، فكان علي أن اساحرك ، حتى ما تخاف وتطيح واصير المتسبب ، حتى منور بطن البيت ما خليته تطب من سطح الدور الأول على ارضية بطن البيت ، بعد ما تحط لك فيه دوشق ، ياوليدي عسى ماجاني منك تكفير..
|
[quote]طقت صح ، والله انها لين الحين توجع[/quote]
اسبرنزا عيني بعينك يكبر جورك الى الحين توجع ؟؟ خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ مشرفنا [quote]ياوليدي عسى ماجاني منك تكفير..[/quote] ان شاء الله انه تكفير يابعدي ولا محدن يصبر على ذا الموذي :) |
[SIZE="5"][COLOR="Magenta"][QUOTE]ان شاء الله انه تكفير يابعدي
ولا محدن يصبر على ذا الموذي [/QUOTE] انا معاك في هذه النقطه خصوصا انه اذاه زاد عقب ما كبر :D [/COLOR][/SIZE] |
[FONT="Arial"][SIZE="5"]
[COLOR="Magenta"](من هو اسبرنزا) رحلتي في ماضيه[/COLOR] [COLOR="magenta"]الحلقة الثاني[/COLOR] خلص الوالد أوراق البعثة و قرر انه عشان ما نصاب كلنا بصدمة حضارية ممكن تؤدي إلي خلل عقلي عندنا كلنا انه يودينا للقاهرة و نقعد فيها أسبوع قبل ما نواصل رحلتنا لأمريكا. إنا الحقيقة مدري من اللي لعب على الوالد و قال له إن القاهرة فيها وجه شبه من أمريكا و انه يفضل مرورنا عليها و الاختلاط بهلها و التحضر قبل ما نروح لأكبر حضارة في ذاك الوقت أمريكا. لا تفهموني غلط ، إنا ما أقول في مصر شي ، و أكون صريح معك إن مصر عام 1974 كانت أفضل من السعودية و متقدمه عليها حضارياً بشكل كبير ، لكن يا ناس وش جاب مصر لأمريكا. المهم توجهنا إنا و الوالد و الوالدة و إخواني الثلاثة إلي مطار الرياض القديم ، و ركبنا كلنا طيارة لأول مره. إنا بزر عمري 5 سنوات ما عمري طلعت من حارتنا في حي الرئيس إلا إذا رحنا لم منفوحة أو الملز اللي في ذاك الوقت كان حي الشيوخ في الرياض. كانت رحلتنا من الرياض إلي القاهرة على الظاهر أول طيارة شرتها الخطوط السعودية و إنا مدري وش نوعها ، كل اللي اذكره عنها أنها كانت علبة ساردين و صغيرة. أقلعت الطائرة و الفرحة بركوب طيارة صارت فلم مرعب ، اطل مع شباك الطيارة أدور الأرض ، لكن الأرض ما لها وجود ، اقعد أفكر وش السالفة و الخوف طاقني ، أناظر أبوي كود انه يفزع معي و يقول لي وش السالفة فلقاه امتحزم في كرسيه ولا هو قادر يقول ولا كلمة. إنا في اللحظة هذي عرفت إن إحنا رحنا فيها ، و اللي زاد الخوف أكثر إني صرت معادني قادر اسمع شي و إذاني تسددت. و أطلق للساني العنان و أبدا أصيح صياح يحبه قلبك ، صياحي ما وقف إلا يوم جابت لي وحده مصرية ([color=#009900]المضيفة[/color]) حلاوة مدري وشي بس الحقيقة كان طعمها رائق ، إنا لهيت في الحلاوة و نسيت الوجع اللي في إذاني. بعد حدود 3 ساعات طيران وصلت طيارتنا إلي مطار القاهرة ، نزلنا من الطيارة و ركبنا لنا تكسي كان لونه اسود ([color=#009900]إنا متعود على تكاسي السعودية الصفر في ذاك الوقت[/color]) ، ركبنا في التكسي و بدا يدور و يلف بنا في حارات و شوارع كان يمشي فيها ناس تقل نمل من كثرهم ، و عندما تكون في سنة الخامسة من العمر و تشوف ناس كثر اللي إنا شفتهم أول ما يجي في بالك انه أكيد فيه شي غلط ، تقول لنفسك يا كثر ما يتطاقون المصاريا هذولي ( [color=#009900]في الرياض لين شفت ناس كثير متكومين تعرف إن فيه ناس يتطاقن مع بعض[/color]). وصلنا التكسي لم عمارة قديمة قال لي أبوي أنها فندق ، أخذنا عفشنا و طلعنا لأحد غرف الفندق هذي ، يمكن احلي ما كان في الفندق بالنسبة لي هو إن فيه شباك كبير في الغرفة و احلي ما في الشباك انك تقدر تطلع فوقه و تصير تطل على الشارع ([COLOR="SeaGreen"]الشباك الكبير كان بلكونة ، بس لأني ما عمري شفت بلكونة حسبتها شباك[/COLOR]). يوم وصولنا للقاهرة ما طلعنا و قعدنا في الغرفة ، نمنا ذيك الليلة و يوم أصبحنا صحيت تقل مهبول من صوت عالي جداً إنا ما كنت ادري وشو ، الصوت كان جاى من عند البلكونة ، رحت اركض للبلكونة و طليت على الشارع و الظاهر اني شفت حول مليون مصري يمشون ، من كثر المصاريا اللي كانوا يمشون خلص الهواء اللي كان في الجو و بدا يصلع صوت خلخلة عالي و كان هذا هو الصوت اللي انا سمعته. قعدنا في القاهرة حدود 5 أيام تمشينا فيها على حديقة الحيوانات و مرينا النيل و رحنا لم أماكن كثيرة ، و كل مكان كنا نروح له كان يقول لنا الوالد إن أمريكا بتكون مثل القاهرة. بعد خمسة أيام في القاهرة ([COLOR="SeaGreen"]و تعذروني لأني ما تكلمت عنها كثير ، بس إنا كتبت كل شي إنا تذكرته عنها[/COLOR]) ركبنا طيارة التي دبليو أي ([color=#009900]TWA[/color]) الأمريكية و رحنا لم باريس و من باريس و بدون ما ننزل من الطيارة كملنا طريقنا إلي نيويورك. و الرحلة الي مصر و المفترض انها تجهزنا للحضارة الغربية تسببت في اني ما اروح لمصر الا السنة هذي ، يعني بعد 30 سنة. و وصلت إنا و أهلي إلي مطار جي اف كندي في نيويورك ، عاد تخيلو بزر ما عمره طلع من حارته إلا إلي القاهرة و حتى يوم راح للقاهرة كان الفرق بسيط بينها و بين الرياض الله هم إلا من كثر عدد الناس و الانفتاح اللي كان يشمل شوفت حريم يمشون في الشارع بدون عبي. و فجاءه توديه لم اكبر مطار في العالم ، شعور و رهبة غريبة انك تشوف إشكال أول مره تشوفها . غريبة انك تشوف هالامريكان و شعورهم شقر و حمر و عيونهم ملونه ازرق و اخضر تقل قطاوه ، صحيح إن شعري كان فيه شوي شقار و كانت عيوني شوي زرقاء ([COLOR="seagreen"]إيه كثر من العيون الزرقاء[/COLOR]) ، لكن الإشكال كانت غريبة و يمكن يكون أكثر شي غرابه هو هالامريكان اللي ما كانوا يكدون شعورهم ، يا ناس شعورهم كانت منفوشة و تقل شجره ، تخيلو شعورهم كانت منفوشة على ارتفاع الظاهر وصل إلي متر فوق رؤوسهم ([COLOR="seagreen"]كان الشعر المنفوش هو الموضة في ذيك الأيام[/COLOR]). خلص أبوي اجرات الجوازات و استلم عفشنا من السير حق الشناط ([COLOR="seagreen"]أول مره أشوف شناط تحرك بنفسها و تجى إلي عندك[/COLOR]) ، و عند الجمارك بهذلونا الأمريكان يوم شافوا شناطنا مليناه أكل من كل نوع و كأننا رايحين لم ديرها ما فيها أكل. طلعنا من المطار و ركبنا تكسي اصفر و توجهنا لم فندق صغير أشبه ما يكون بالخرابه لأكنه بالنسبة لنا كان تقل قصر ([COLOR="seagreen"]الفندق كان الظاهر نجمة وحده[/COLOR]) ، و في الطريق للفندق شفنا في نيويورك العمائر اللي من طولها تنكسر رقبة الواحد و هو يبي يشوف أعلاها بس ما يقدر لأنها تأصل السحاب من ارتفاعها ([COLOR="seagreen"]والله مدري وش جاب القاهرة لنيويورك[/COLOR]). وصلنا للفندق اللي كان مكون من غرفة وحده و الوالد الله يهداها نام على السرير و خلانا إنا و إخواني نفترش الأرض (لين الحين ظهري يوجعني من النوم على الأرض). في الصباح قرر الوالد يروح لم الملحقية الثقافية في المدينة عشان يخلص أوراقه و قال لنا ما نطلع من غرفة الفندق و حذرنا من المخاطر المتعلقة بذلك. لكن اسبرانزا و شقاوته ما خلته يقضب أرضه و تجرا و طلع من الغرفة عشان يكتشف المنطقة ، الفندق كان في منطقة كوينز في نيويورك ، و اللي يعرف نيويورك بيعرف إن المنطقة هذي هي حيث يتركز فقراء المدينة و بالذات من السود ، بديت أدور في الشوارع و الحارات القريبة و شفت إشكال غريبة تخوف ، العبيد الأمريكان كان الواحد منهم تقل فيل من كبره و كل واحد منهم شعره منفوش تقل شجره و كانوا لابسين ملابس غريبة ولا عمري شفتها من قبل. واصلت تجولي في المنطقة و استغربت شوفت واحد اسود متمدد على جنب الطريق ولا فيه أي حركة و الأغرب من هذا كله إن الناس كانوا يمرون من جنبه ولا كأنهم شايفينه ، قلت في نفسي يمكن محد انتبه له و الفضول اجبراني إني أوقف بالقرب منه عشان انتظر الناس وش يسوون معه إذا انتبهو له ، مر 5 دقائق و بعدين 10 و بعدين 15 و لكن ولا واحد من الأشخاص اللي كانوا يمرون من جنبه حتى حاولو يوقفون و يشوفون وش السالفة و الأكثر غرابه إن السيارات اللي تمر على الطريق إذا قرب من الرجال المنسدح على الطريق كانوا يلفون سياراتهم عنه و يواصلون طريقهم ، أخيرا و بعد حدود 20 دقيقة جت وحده سودا عجوز و غطته بجريده و راحت خلته ، إنا في اللحظة هذي عرفت بطريقة أو أخرا انه ميت أو مقتول. خفت من الموضوع و حطيت رجلي راجع للفندق ، أول ما وصلت للفندق طمرت لمي و قلت لها عن سالفة الرجال اللي مذبوح في الطريق و يا ليتني ما قلت لها ، لانها خافت خوف مهوب صاحي و راحت قفلت باب غرفة الفندق و بدت تصيح. إنا و إخواني شفنا أمي تصيح و خذ معها صياح ، استمرينا على الوضع هذا حدود كم ساعة ولا تجرا احد مننا انه يطلع مع باب الغرفة الين جئ الوالد ، و قلت له عن اللي شفته ، فهاوشني في البداية لأني طلعت من الفندق و في نفس الوقت أكد لنا إن الرجال بالفعل مذبوح و مرمي على جانب الطريق و الأغرب من هذا كله انه ضل مرمي على جانب الطريق ساعات عديدة الين جئ إسعاف و شاله. خلال الأيام الثلاثة ألاحقة استمر أبوي في الخروج كل يوم صبح إلي الملحقية الثقافية السعودية عشان يخلص أوراقه و إنا و إخواني كنا نقعد في غرفة الفندق ولا نتجرأ على الخروج منها ، لكن عملية عدم الخروج من الغرفة ما كانت مشكله بالنسبة لنا لان إحنا لقينا شي ما عمرنا تعودنا عليه ، لقينا تلفزيون يعرض قناة غير القناة السعودية ولا كانت قناة وحده كانت قنوات كثيرة و كل وحده منهن توسع الصدر أكثر من الثانية ([COLOR="seagreen"]أفلام كرتون كثر التراب و يحبها قلبك[/COLOR]) ، صحيح إنا إحنا ما كنا نفهم وش يقولون لكن فكرة القنوات الكثيرة كانت كافيه بحد ذاتها. بعد ما قعدنا في مدينة نيويورك حدود أربع أيام و بعد ما خلص الوالد أوراقه من الملحقية الثقافية السعودية ركبنا لنا طيارة ثانية و توجهنا إلي مدينة تمبي في ولاية ايرزونا لان الوالد كان بيبدا دراسته في احد جامعات المدينة. الحقيقة ذاكرتي ضعيفة في تفاصيل بقانا في مدينة تمبي ، بس كل اللي أتذكره إنا إحنا سكنا في مجمع سكني عبارة عن بيوت متلاصقة و كل بيت مكون من دورين. أتذكر إني إنا و إخواني عثينا في ذاك المجمع عثي و صفقنا كل بزارين الأمريكان اللي كانوا ساكنين في الجمع معنا ([COLOR="seagreen"]عرابجة حى عسير في أمريكا[/COLOR]). طبعاً تصفيقنا لبزران الأمريكان ما عدى بسهولة لان أم واحد من البزران جت لم بيتنا و بدت تهاوش فينا و في أمي اثنا ما كان أبوي في الجامعة ، و أول ما رجع أبوي من الجامعة و قالت له أمي وش صار ، راح أبوي لم بيت الحرمة و تهاوش معها و قال لها إذا قربتي من عيالي مره ثانية تراني بذبحك ([COLOR="seagreen"]أبوي يحسب نفسه في الرياض[/COLOR]) ، الحرمة و بعد ما قال لها أبوي اللي قال اتصلت على الشرطة و جو لمن في البيت و ضفو أبوي و ودوه لم مركز الشرطة. إنا مدري وش صار مع أبوي في مركز الشرطة بس اللي صار انه ثاني يوم ضفينا عفشنا من المجمع السكني بعد ما طردنا منه و انتقلنا لم بيت في منطقة ثانية من المدينة. البيت اللي انتقلنا له كان وسيع و يحبه قلبك ، كان من كبره تراكض فيه الخيل ، و زيادة على كذا كان الباب الخلفي للبيت يطل على بران ([COLOR="seagreen"]ولاية ايرزونا الأمريكية مثلها مثل ولاية نيفادا و تكسيس هي ولايات فيها مناطق رملية شاسعة[/COLOR]) ، عاد إحنا يا أهل السعودية نعز البر و علومه . خلال فترة بقانا في مدينة تمبي و اللي امتدت إلي حدود 3 أشهر ما سجلنا الوالد في المدارس لأنه كان في نصف السنة اعتقد ، لذلك عندما كان الوالد يروح للجامعة كنت إنا و إخواني مغير دوجان في البران اللي خلف بيتنا ، الشي اللي ماني ناسية عن ذاك البيت و البران اللي فيه هو نحلة لسعتني لأني و من جهلي بالنحل ([COLOR="seagreen"]والله ما كان عندنا نحل في حى عسير[/COLOR]) بديت أطارد ورا النحلة عشان امسكها ، و بالفعل مسكتها في النهاية و لسعتني في يدي ، بس يا كانت لسعتها توجع حسيت إن قلبي انتقل لم يدي و ترك مكانه في صدري. بعد ما قعدنا في مدينة تمبي بولاية ايرزونا مدة 3 أشهر و بعد ما إنهاء الوالد ترمه الأول في الجامعة قرر انه ينتقل لم مدينة اركيتا الموجودة في شمال ولاية كلفورنيا ، اعتقد ان شبب الانتقال هو ان بعض زملا الوالد مدحو له الجامعة الموجوده في المدينة هذي. انتقلنا لم مدينة اركيتا ، و هي ما كانت بالمدينة الكبيرة كانت اقرب ما تكون مدينة أمريكية صغيرة بس كان أكثر ما يميزها هو جمال الطبيعة فيها و ذلك لأنها قريبة من شمال أمريكا. استأجر الوالد لنا بيت كامل في المدينة ، بيت يحبة قلوبكم ، كان قدام البيت و من خلفه ثيل ما ود الواحد اللي انه يتبطح فيه. الحقيقة ذاكرتي عن ذيك الأيام ما زالت ضعيفة ولا اذكر عن المدة اللي أقمنا فيها إلا شي واحد يتعلق بدراستي سنة تمهيديه في احد المدارس الحكومية و ذاكرتي بالمدرسة هذي تتعلق بالمدرسة اللي كانت تأكلنا كل يوم صبح بطاطس ني ، و كانت تقول لنا انه مفيد للصحة. بعد ما قعدنا في مدينة اركيتا حدود سنة انتقل الوالد لم جامعة ثالثة في مدينة هيوستن بولاية تكسس. مدري كم قعدنا في مدينة هيوستنا و الحقيقة ما أتذكر أي شي عن إقامتنا فيها إلا البزارين المكسيكان اللي كانوا كل ما وصلنا باص المدرسة لم البيت اللي إحنا ساكنين فيها و اللي كان في مجمع سكني كبير ، كانوا يتمجعون على و على اخوي اللي اصغر مني و يصفقونا كل يوم ([COLOR="SeaGreen"]عرابجة حي عسير جاهم من هو أكثر عربجة منهم[/COLOR]) و الوالد الحقيقة ما تدخل في الموضوع لأنه كان يقول إن اهل البزارين المكسيكان ما ينمزح معهم. أخر مدينة أقمنا فيها و اللي تحمل اغلب ذكرياتي عن أمريكا لأننا جلسنا فيها حدود أربع سنوات هي مدينة قريلي بولاية كولورادو. و انشاءالله أتكلم لكم في الجزء القادم عن ذكرياتي الكثيرة في مدينة قريلي. [COLOR="Red"](يتبــــــــع)[/COLOR][/SIZE][/FONT] |
مدري كم قعدنا في مدينة هيوستنا و الحقيقة ما أتذكر أي شي عن إقامتنا فيها إلا البزارين المكسيكان اللي كانوا كل ما وصلنا باص المدرسة لم البيت اللي إحنا ساكنين فيها و اللي كان في مجمع سكني كبير ، كانوا يتمجعون على و على اخوي اللي اصغر مني و يصفقونا كل يوم (عرابجة حي عسير جاهم من هو أكثر عربجة منهم)
يا حرااااااااااام بعد ماكنت اللي تصفق صرت المصفوق اجل الله يستر من البقيه .. .. |
يبدو بالفعل إنك كنت صغير لدرجة صعوبة التذكر لبعض الأمور :
جلسنا في مطار باريس ليلة وحدة فقط حتى نسوي كونكشن مع اتي دبليو اي لنيويورك. جلسنا في نيويورك يوم واحد فقط ، واثناء جيتنا من المطار ، في شارع كوينز ، شفنا رجال طايح في وسط الشارع ، والسيارات تلف عنه يسار ويمين ، وهذا افزعكم ، لدرجة إنكم يوم فتحوا عليكم الروم سيرفس ، خفتوا لايذبحونكم ، ويوم جيت ، بعد ما خلصت من الملحقية والاقيكم في وضع سئ ، وسافرنا في نفس اليوم لأريزونا. مشاكلكم في سكن تيمبي ، ومطاقكم مع العيال ، لم يؤدي الى تدخل الشرطه ، كلما في الأمر اني شفت لكم بيت آخر لكن ما حوله جيران كثيرين وهو اللي ذكرت ، وايضا لم نجلس فيها إلا تيرم واحد للغه، بعدها انتقلنا لأركيتا ، حيث ، كان فيه اتفاق بين الملحقية وجامعتها على تدريس مجموعة من المبتعثين من نفس الوزاره المكونة من حوالي 15 طالب. لم نسكن في هيوستن ، بل جيناها على شان الملحقية فيها ، حيث كان سكننا في دنتن للشمال من دلس وما طولنا فيها ، يمكن تيرم واحد فقط . بعدها انتقلنا الى قريلي- كولورادو . ومطاقكم مع المكسيكان ، كان في غريلي ، فهم شياطين وانتم شياطين ، لكنهم تكاثروا عليكم ، والسكن كان رخيص وسبب رخصه بعده ونوعية سكانه ، وهذا ما ادى إلى اننا ننتقل لبيت مستقل ، واللي يجعلني اقول إنه في قريلي ، أن واحد من الزملاء عراقي ، زارنا في السكن ، وكان من اللي عايشين فيها ، ومتطبع بطباع الأمريكان ، وأول ما تغدينا حنا وياه ، قام وغسل المواعين .. |
[ALIGN=CENTER][TABLE="width:70%;"][CELL="filter:;"][FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=crimson][ALIGN=center]يا حليلللله اخيي الكبيير :p
تسلمين شذا القصه الي اغلبها اول مره اسمع عن تفاصيلها:D [/ALIGN][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CELL][/TABLE][/ALIGN] |
والله فله ذا الرحله واسبرانزا الخبل أثره شجاع من يومه صغير وأقول أنا كيف يروح لذا الديار الفلبين ومدري وشي ولا يخاف أثره مغامر من صغرته,,,
والله شكلي بكتب ذكرياتي يوم كنت صغير في الحاره ماعمري طلعت منها ألا للجامعه خخخخخخخخخ :) والله يبي لي رحلة ويكون ابو عرب اسبرانزا معي علشان يفهمني الطبخه ههههههه بس الله يستر سعودي وعربجي مثلي وطالع برا السعوديه بتصيبني نفاضه وصدمه وكسرة وشلل حضاري بعد بس القصه حلووووة كملي ياشذا خلينا نعرف تواليها مع اسبرانزا وأبو عبدالله الله يعينك ويغفرلك ويرفع مقامك عزالله أنك تعبت مع اسبرانزا بس عساه موب غاثك لين الحين ومهبل بك خخخخخخخخ :) حياة حلوة |
ههههههههههههه
يعطيكم الف عافيه وكل عام وانتم بخير |
خخخخخخخخخخخخخخخخ
ياحليلك ياسبرنزا والله لك ماضي حافل بالتجارب |
خالص الشكر والتقدير
على كل جهودك الرائعه تقبل اطيب التحيه |
الساعة الآن 01:43 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات الفطاحلة