ويريد الله وأن آتي المدرسة مبكرا في أحد الأيام ، كنت انتظر ، فإذا به يفتح باب بيته الملاصق للمدرسة ، ويطلب مني أن احضر له خبزاً ، وذهبت واحضرت له تميس ، دخلت داهل المنزل ، رأى الخبز ، استشاط غضباً ، وقال:
انا ماقلت تجيب لي خبز تنوري ، ليش تجيب تميس ، ونا هكالوقت ما افرق بين التوري والتميس ، كله خبز ،
وبدأ في السب والشتم ، وتناول المكنسة ، عرفت أنني سأنضرب ، حاولت الهرب لكن الأبواب متشابهة ، ولولا
أن زوجته ، واعتقد أنها من الشام ، فتحت لي الباب لتلقيت علقة جامدة لأنني لم احضر الخبز المراد..
يتبع..