أستاذي مازالت (سعابيلي) في زيادة منذ قراءتي لما كتبت حتى أنه ليخيل لي أنها قد بلغت أبين عدن 
يبدو لي في بعض الأحيان أنك من العرب الأقحاح الذين كنا نعرفهم فما شهدت والله على ما أقول شهيد بلاغةً إلى ماقبل قراءتي لك بلاغتةً تدثرت بالعامية وتزملت بالحلاوة وقوبلت بالإستساغة ...
أستاذي لله درك ودر أبيك وجدك ... فالأشراف شهادتي فيهم مجروحة ولست ممن يحتاجون شهادته ... ولكنه هو الحب في داخلي لذلك العرق الممتد والأصل الثابت الذي اصطفى منه رب العالمين خاتم أنبيائه ..
معلمي أتعلم منك كل يوم فائدة .. وأقطف من كل سطرٍ ثمرة فلله در من أدبك وعلمك ولله درك من تلميذٍ حفظ ماتعمله ...
ما أجمل كلامك فوالله أني في بعض الأحيان لأذهل من حسن الصياغة عن جمال الدر المكنون في حروف الهاشمي الشرقي ...
إن ماقطفته من كلامك اليوم إن دل فإنما يدل على عقول متزنة بميزان الشرع .. حكمها حكم عدل .. ولا يستغرب الشيء من معدنه فأنت سليل نذير العالمين من رب الثقلين محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم ...
لا أملك لك إلا الشكر ... ومن لايشكر أهل الفضل لايشكر
تحياتي ..