الفوضى الاولى
أراد إخوة سيدنا يوسف أن يقتلوه ( فلم يمت ) !!
ثم أرادوا أن يمحى أثره ( فارتفع شأنه ) !!
ثم بيع ليكون مملوكا ( فأصبح ملكا ) !!
ثم أرادوا أن يمحو محبته من قلب أبيه ( فإزدادت ) !!
( فيا اخي القارئ لا تقلق من تدابير البشر فإرادة الله فوق إرادة الكل حتى لو وقف ضدك الكثير بسبب او بلا سبب) '
الفوضى الثانية
عندما كان يُوسف في السجن ،
كان يوسف الأحسن بشهادتهم " إنا نراك مِن المُحسنين " .. لكن الله أخرجَهم قبله !! وظلّ هو - رغم كل مميزاته - بعدهم في السجن بضعَ سنين !!
( الأول خرج ليُصبح خادماً ) ،
( والثاني خرج ليُقتل ) ،
( ويوسف انتظر كثيراً ) !! لكنه .. خرج ليصبح " عزيز مصر " ، ليلاقي والديه ، وليفرح حد الاكتفاء ..
إلى كل أحلامنا المتأخرة :
" تزيني أكثر ، فإن لكِ فال يوسف "
تفائل اخي القارئ واستحضر ماحصل لسيدنا يوسف...تفائل فأنا متفائل لان الحياة فوق ان اتضايق من محاولات الاخرين للتضييق علي
::
::
ورزقي على الله