لا هي ليست رشوة ، والعمّال المقصود بهم ما يشبه حاليا امراء المناطق ، ونحن امام نوعية من الناس
مع الأسف لم يتمكن الدين من قلوب البعض منهم ، فالمصالح هي المحرك الرئيسي في حياتهم اليومية ، وبدون أن يدرك الواحد ، في الغالب ، من أن في تسهيله لك حقا حتى لو كان حقك ، ما يؤدي لمصلحته فلن يسهله لك ..
ونحن امام امر ، يخضع لإجتهاد المرء ، ولايمكن محاسبته ، طالما أنه يوزع الدرجات على من شاء دون
معيار مادي ، يمكن الإستدلال منه على حسن تصرفه ، وحتى لو قدم المتضرر تظلما ، فإنه لن يفتح له المجال
لأنه يطعن في نظام مؤسسي قائم ، وليس في فرد معين ، وبالتالي نرى التدخل لحمايته ، وإن كان في تلك الحماية ظلما فوق ظلم ..