لما تنجح أي ديمقراطية في أية بلد عربي
ابشري نسوي مجلس شورى وانتخابات
وديمقراطية ، أما الحرية فهي لكل عضو
متوفرة مالم يتعدى على حريات الآخرين
وقد جربنا وتبين ان من يظن نفسه ديمقراطيا
تطغى عليه النزعة التسلطيه حتى دون أن يشعر ولا ضير
عندما ترجع الفروع لأصولها ، فالعرب هذه من سماتهم المعروفة .
لذلك سميوا عربا من كثرة الحركة وعدم الإستقرار ، لأنهم
حينما يستقرون يبدأون في المناوشات ، لذلك نراهم
يرتاحون للبر والرعي ، حيث يتخاصم مع الغنم والإبل والجبال
وحتى تعاد برمجتهم ليناسبوا الديمقراطية محتاجين على الأقل
100 سنة ، ولك في نظريات فرويد عن الغرائز خير دليل
على ما كانت تعيشه اوروبا أنذاك ، يعني أكثر من 100 سنة
وما نراه حاليا بيننا .