المسألة لاتتوقف عند الشباب فقط ، بل هناك من البنات ، من لاتتورع ان تفعل أي شئ .
كان واحد من العيال راعي مغازل ، وخوفا من أن يسئ لأحد من تليفون البيت ، عملت رقابه على التليفون ،
فعرفت أن له علاقة بوحده ، ولثقتي في أن ولدي ثعلب ، كان لابد لي من حماية البنت منه ، فمنعته من الإتصال بها.
وفي يوم من الأيام إلا والتلفون يرن ، رفعت السماعه ، فإذا بصوت بنت : السلام عليكم ، وعليكم السلام ،
ابو فلان ، هالحين ما تقولي ليش انت مانع فلان من الإتصال بي ، وانت دكتور وعايش في امريكا و... و... .
قلت لها والله يابنتي حنا ايام امتحانات وخايف يؤثر هذا على مستقبلك ومستقبله ، لو تؤجلونها لما بعد الإمتحانات يمكن يصير افضل . لكن ابنصحك لوجه الله ، تراه لعاب ويعرف غيرك كثير ، فشوري عليك لاتثقين فيه ولا غيره من هالعينه . قالت اجل انت ماتعرف ولدك زين وانا اعرف مصلحتي . انتهت المكالمة ، وراحت الأيام ، وبالطبع بيني وبين اولادي مكاشفات ، ولايخبون عني شئ ، لقيت سيارته لوحتها الأمامية غير موجودة ، قلت له خير وين اللوحة ، قال بصراحة رحت لذيك البنت ، ولقيتها فاتحه لي باب القراش ، ودخلت وشفتها ، ولو ابي شئ ثاني حصل ، لكن والله شكلها يروع ، وجيت ابنحاش ، ويبدو أن احد من الجيران كان مسبريني ، وفحطت ولحقني
ومع المطبات طاحت اللوحة ، ولا ادري وين طاحت فيه ..
طيب انا عملت اللي علي سواءا تجاه ولدي او بنت الناس ، لكن بنت الناس ليش اهلها ما يحافظون عليها..