الموضوع
:
انا وحفيدتي
عرض مشاركة واحدة
01-08-2007, 12:42 AM
رقم المشاركة :
1
الطائر المهاجر
** (عثمان العبدالله) ** المؤسس والمشرف العام
معلومات إضافية
النقاط :
20
الحالة :
انا وحفيدتي
بعد سفر العيال ، جاء عندي واحد من العيال الكبار ومعه زوجته وبنيتهم حلوة وجميلة وتوها ترضع حتى يونسوني ، والبارح حوالي الفجر واسمع صوت في الصالة ، ياربي وش هالصوت ، فهم في جناحهم وصاكين الباب ، واطلع للصالة واذا بالرضيعه منسدحه على الكنبه تطلع اصوات ، وتطالع فيني وتتبسم ،صراحه خفت ، طيب وشلون طلعت والبيبان مسكرة ، قلت يمكن انا غلطان خل اتأكد ، ورحت لبابهم لقيته بالفعل مسكر ، قمت وطقيت عليهم ، الين صحيتهم ، وفتحوا الباب ، قلت ياللي ما تستحون مخلين بنتكم في الصالة ونايمين وصاكين الباب : قالوا : الله يهديك بنتنا معنا ، قلت وشلون معكم ، أجل من اللي في الصالة ، قالوا الظاهر انك خرفت ، قلت تعالوا وجبتهم وبالفعل حصلوها في الصالة ، راحوا يركضون للغرفة حقتهم حصلوها نايمه في سريرها ، ودخلوني وبالفعل شفتها في السرير ، . وحنا راجعين للصالة حصلنا اللي في الصالة اختفت ، صراحة ايقنت ان بيتنا مسكون ، لكن ما أبي اروعهم .قلت لهم بسيطة ، ترى هذا يحدث دائم يصير نوع من الخداع البصري ... وللقصة بقيه
وبعد حوالي ساعه ... ومع اذان الفجر ... واسمع الصوت مرة ثانية
تعوذت من ابليس وقلت اذا جيت ابروح للمسجد رايح اشوف الحاصل ...
لكن الصوت زاد ، وكلما له ويقرب ،،،، واطلع من الغرفة وقلبي يرقل
ولكن ما لقيتها ، ومع دخلتي في الغرفة ، واذا بي اسمع الصوت
لكن كأنه بعيد ، كأنه جاي من الدور الأرضي ... واتوكل على الله وانزل
رايح للمسجد ، ومع فتحتي لباب البيت الداخلي ، وتنط في وجهي ذيك القطوة
السوداء ، وتحط رجلها ، ،،، سميت بالرحمن الرحيم وقريت المعوذات
ورحت وصليت ... ويوم رجعت وانا ابي افتح الباب بالمفتاح ....
ولكن الباب ما انفتح ... احاول بس مافيه فايده ، وما معي جوال ، ولو كسرت الباب مارايح احد يسمع
طيب وش الحل .....واذا فيه رجال اشوفه غريب على الحاره ، واسمر كحلي ، وعيونه كبر الفناجيل
وبرلطمه كنها براطم بعير ،،، قال اشوفك محتاس ، ما عرفت تفتح الباب .. قلت والله مثل ما تشوف
قال : وخر ... وخرت وعطيته المفتاح ، رماه علي ، وقال ما احتاجه ، وبدأ يقرأ بصوت مرتفع
بس مافهمت شئ ، كأنه شريط مقلوب ، وشوي إلا والباب ينفتح ، قلت وش قريت ، قال قريت الحمد مقلوبه..
قلت له اقلط ... قال ..لا .. عجل ... عندي مهمة ثانية ... ولكن اجيك في وقت لاحق
وادخل البيت ، واسمع اللي يناديني... بابا ... بابا ...
بسم الله الرحمن الرحيم .... ما خبرت عندي احد يقول بابا البنيه وتوها ترضع ،
وإذا بها جايه تمشي باتجاهي ، ومبسوطه على التمشي في الحوش ، لكن وشلون تمشي
وهي توها ام 4 اشهر ، الطفل ما يبدا يمشي إلا بعد السنة والبعض السنه ونصف والبعض سنتين
واقرب منها ابي اتأكد ، وإذا بها هي ، لكن كبرت شوي ، لكن ما تغير شي في وجهها ..
اخذتها ورفعتها من الأرض ، وبدت تتكلم معي بكلمات لاهي عربي ولا انجليزي ولا حتى صيني
وابي افهم منها شئ ما قدرت ... والاحظ انها تشر ناحية الطرف الآخر من الحوش ، عند السيارات
وامسك يدها وامشي وهي تجرني ناحية تلك الجهة ... حتى وصلنا لوحدة من السيارات ، كابرس
موديل قديم راكنه مايستخدم إلا قليل ، وتدنق وتطالع تحته ... واجلس ابي اطالع ... ابشوف
وش اللي لافت انتباهها ... لكن ما شفت شئ فالدنيا لاتزال ظلام بعض الشئ ، وادقق النظر
وطالع في اسفل السيارة ، وتمر عيوني على واحد من الكفرات اللي ناحية الجدار ، واذا بي
اشوف ذاك الضب المرنقط ... بيج على بني على اسود على اخضر ، يمكن والله العالم
يجي طوله شبر او أكثر شوي ... واقرب حوله ... ويطمر ، وفي سرعة البرق ... يختفي
وتبدا البنية تصيح ... وتصيح ... وتصيح ... لا والله النشبه ، وش بلاها ... وامسك يدها
ونبدا ندور حول السيارات ، لعلي القى الضب متوزي تحت وحدة منهن .... واخيرا تجر يدي ،
قلت خل امشي وراها ، يمكن عندها حاسة سادسة ، وتعرف وين راح ... وبالفعل تمشي وانا وراها
حتى وصلنا باب الشارع ، وتوقف عنده وتبدأ تصيح ، وافتح الباب ، وتطلع من الباب ، وتبدأ تتلفت يمين شمال ، ثم شوي بدأت تضحك ، وهي تناظر تجاه شجرة الجيران ...واخذها ونروح تحت الشجره ... وتبدأ تطالع فوق ،،،، واطالع معها ... واذا بي اشوف الضب راقي لأعلى الشجره
واخذت البنيه تصيح وتشر للضب الصغير في أعلا الشجره ، وواضح انها تبيني اجيبه لها ،
لاحول ولا قوة الا بالله ، طيب وشلون اجيبه ، واحاول اقنعها ، مافيش فايده ، واخيرا
تقول : هماك يسمونك الطير المهاجر ، يالله طر وجبه لي ... وبالفعل تدخل في مخي اني اقدر اطير
انا وياها الى أعلا الشجره ونمسك الضب الصغير ، واتوكل على الله ، واحطها على كتوفي وامد يدي
وحركهن تحت .. فوق .. عدة مرات ، واذا بي اطير انا وياها ، ويو م شافنا الضب قربنا له ، إلا وهو
ينطلق مثل الصاروخ العثماني ويطير في السماء وبسرعة جنونيه ، ونلحقه ... ويرتفع ... ونلحقه
وحنا وياه مطارد في السماء ، ونتعدى عمارة المملكه ، والفيصليه ، ويرجع بنا ثانية لحارتنا وعلى بيتنا
ومع سرعة مطاردي له في النزول السريع جدا واصطدم في خزان بيتنا ، أه... ياراسي ... آه يا بنيتي
عسى ما جاها شئ ، واصحى من النوم والاقيها جنبي ... الحمد لله ما فيها إلا العافيه
توقيع
الطائر المهاجر
تفاعلك مع غيرك يشجعهم على التفاعل معك
الطائر المهاجر
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها الطائر المهاجر