لستُ عابر سبيل لأرحل
و
على الوداع
لست مجبر
حتى أترك
ما تبق مني
خلف ظهري
و
أنتِ مني
.
.
.
.
نبوءة حبنا
قبل ميلادي
أستسلمت
روحي لروحك
كُلانا
له
بأطرف الثغر شامة
.
.
.
.
كيف لحزنك
يسيطر
و أنا
أضمك أكثر
لم أتوقع
أن أراكِ
بهذا الحال
.
.
.
.
كفاكِ
خوف من المجهول
لك
ماذا أقول
أهذا عبث
فأنا
من جدلية الكلام
أرتجف
كالناقوس يدوي
بمسمعي
ليس خوفك
وحدة خصيمي
ليس شعرك
وحدة نديمي
بل
كل ما فيني
يخاصمني فيكِ
لكي
اثأر لكٍ مني
.
.
.
.
كيف أودعكِ
و ماذا أقول
أنتِ المرأة الوحيدة
التي
بحبهاِ أكتفي
و
بعشقها أتروي
بين
قُبلة و كلمة
تلملمني
*****
الأديبة الملهمة قطرة مطر
أختي الفاضلة
أعذريني على ركاكة مداخلتي
وددت أن تكون مجاراتي بقوة خاطرتك
و لكن لم أستطع
دمتِ بحفظ الرحمن
أخوك