اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن السعد
لستُ عابر سبيل لأرحل
و
على الوداع
لست مجبر
حتى أترك
ما تبق مني
خلف ظهري
و
أنتِ مني
.
.
.
.
نبوءة حبنا
قبل ميلادي
أستسلمت
روحي لروحك
كُلانا
له
بأطرف الثغر شامة
.
.
.
.
كيف لحزنك
يسيطر
و أنا
أضمك أكثر
لم أتوقع
أن أراكِ
بهذا الحال
.
.
.
.
كفاكِ
خوف من المجهول
لك
ماذا أقول
أهذا عبث
فأنا
من جدلية الكلام
أرتجف
كالناقوس يدوي
بمسمعي
ليس خوفك
وحدة خصيمي
ليس شعرك
وحدة نديمي
بل
كل ما فيني
يخاصمني فيكِ
لكي
اثأر لكٍ مني
.
.
.
.
كيف أودعكِ
و ماذا أقول
أنتِ المرأة الوحيدة
التي
بحبهاِ أكتفي
و
بعشقها أتروي
بين
قُبلة و كلمة
تلملمني
*****
الأديبة الملهمة قطرة مطر
أختي الفاضلة
أعذريني على ركاكة مداخلتي
وددت أن تكون مجاراتي بقوة خاطرتك
و لكن لم أستطع
دمتِ بحفظ الرحمن
أخوك
|
مجبرٌ أنت علـى
الوداع كمـــا حالي
أحيانا أقول:
ليتني ما عشقتك كي
لا أعش لحظة الوداع تلك
و أعودُ لأتراجع عن كلماتي
فــَ بينَ عيونك وجدتُ حياتي
و بينَ يديك تُشرقُ
شمسَ عمري
و قمري في ليل ِ الشوق ِ أنت
عشقيَ الوحيد
و حلمي البعيــد
ســَ يبقى الحلمـ يعزيني
في البعـــد
لا تخف من الرحيل
و امض ِ في دربك
فــَ تلكَ نهاية ُ قصة
و لكنهــا ليست
نهاية ُ الحلمـ
و المشاعر
المتدفقة حنينا إليك
ســَ أحبك ما حييت
عبد الرجمن
أيّ ركاكة ٍ تلك؟!
و أيّ ضعف؟
و حرفكَ كــَ نار ٍ
متقدة أدخلت الدفءَ
لــِ شرايينـــــــي
ممتنـــة لــَ هذا العبقْ
عُلا