اشواقي ،،
في سما الاشواق احلق ،،
اجوب الاجواء ،،
و اصفق بجناحي و ارتفع الى العلياء
بحثا عن من احبه و عن عيناي غائبون
اشواقي ،،
تجرها العواطف و تعصف بها المشاعر
لتتوه في عالم خال من الرحمه
بحثا عن ما اخذوا الروح و اختفوا بين الغيوم ،،
اشواقي ،،
تجري بحثا طويلا بلا فائده ،،
لكنني وراها اشجعها فالامل موجود
حتى و ان غاب فانه حاضر موجود ،،
اشواقي ،،
تعبت اجنحتي من التحليق ،،
و انا الاحق سرابا بلا جدوى
لاهبط في عش
يحضنني و يحضن ريشي الابيض ،،
و يزيل جزءا من همي و شوقي الكبير ،،
لاكمل البحث بع ددقائق معدودات ـ،،
فهم اهم لي من راحه فانيه ،،
اشواقي ،،
كم اعجب بك و باخلاصك لهم ،،
رغم بعدهم و غيابهم ،،
لكنك محبه و على عهدهم باقيه ،،
و ذكراهم هواء تعيشين به ،،
اشواقي ،،
لا تموتي و لا تيأسي
اشتاقي اليهم ،،
اشتاقي فهم سر وجودك
فلولاهم لما خلقتي ،،