الإنسان يتعرض في حياته اليومية للكثير من الضغوط النفسية التي قد تنتج أمراضا جسدية معينة ، وليس من الجائز أن نستسلم بالقول بأن ما اصابنا يرجع للعين او الحسد او الجن او السحر او سواها ، فالله سبحانه خلقنا وميزنا عن غيرنا من المخلوقات بالعقل ، وطالبنا أن نتبصر في انفسنا ، وأن نعلم أن من انزل الداء هو من لديه الدواء ولكن علينا فعل السبب . لقد استفاد الكثير من الدجالين والمشعوذين من عدم تفكرنا وتبصرنا في انفسنا ، والتسليم بأن ما يصيبنا ليس بسبب انفسنا ولكن بسبب الآخرين ، وحتى العلم الذي نتعلمه لانحاول الإستفادة منه ، فكل ما يصيبنا من امور مشابهة لها تفسيراتها العلمية ولها الطرق المناسبة لعلاجها ، فمتى سنفوت الفرصة على اولئك الدجالين والمشعوذين!!