عرض مشاركة واحدة
قديم 13-02-2008, 10:15 PM   رقم المشاركة : 4
عصام عبد الحميد
كاتب أدبي/
 الصورة الرمزية عصام عبد الحميد





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :عصام عبد الحميد غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: أمي ,,ملامح عابرة..!!


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمال أبوسلمى مشاهدة المشاركة
أمـــــي,, ملامح عابرة ..!!
إهداء:
إلى كل ذات صدار ,,إلى كل أم رؤوم راقية المشاعر كأمي تماما,,أهديها هذا البوح,,
*1*
أمي,,
يابسمة الرب في أرضه,,
يانسمة الضياء في فؤاد الأمكنة,,
أمي,,,
يالُغــَةَ في دمي كبرت كالطود يغسل الأتربة,,
ياوترا يغني لكل الجمال سيمفونيات البهاء,,
يا لحنا يعبق كأسطورة تتلد بخلود القلوب ,,
ويعزف نسائم الوجد وبواح الأفئدة,,
أمي ,,
من رحم الدلال وعبق الجمال كان انكشاف صنيعك ,,
كانت الأمنيات تتشكل بلمسة حانية منك,,
كنت توسِّدين لمظراف القلوب صنيعها ,,
كنت تباركين فلاح الفعال ,,
تركلين القبيح بسياط النعال,,
تكبحين عقال الصبية في غفوة واعدة,,
من حنانك أوجدت نفائس كالتبر,, كالجمان ,,
كالماس والياقوت تخلقين بهجتها,,
من الياسمين والبيلسان فوحة الحب الأزلي,,وشذى الأمكنة,,


*2*أمي إشراقة الطلل ,,وصفو الكدر,,
عبق النسيم ,,وخجل الحمرة في وجوه الصبايا,,
عجيب التوهج في هيم السكون,,
في البطن تسعا عجابا رقدت كصبر أيوب كنت,,
وحم التجرد من ربقة الألــــــم,,تناسيت غبيطه,,
كان الوجع تسبيحة وديعة كالطيوب ,,
كالشواهد الخجلانة في رؤى العبير ,,
كفوح الزهور في ربيع الفصول,,
كثغاء الخراف في واد مخضوضرالأمكنة ,,
كان المخاض حكاية عشق لوليد جديد,,
يؤرخ لفياضات القلب ,,
ويجسر لذة النوى وعطاس الأزمنة,,,
*3*
أمي,,
فرحة القلب الجسور وعماد البيت وشمعة النور..
حين كنت في عمر الربيع أقاسم جدران البيت صداها ,,
كنت أمي تجوعين وأشبع ,,
تضمئين وغابوق الرواء لصبي البيت,,
تبكين ظلم الأهلون وقهر ذوي القربى,,
ويكبر الطفل من فرط العناء يحتمي بالرعاف,,
يصبر العمر ,وينبعث من عبوس الضنى سبيل الوجد,,

*4*
أمي ,,
رشقت القلب حبات البوح,,
وصار لسهام الفؤاد طرائق شتى من ريح الخيال,,
في أرصفة الحياة كانت الحكاية جذلى من دواعي الجمال ,,
كالرضاب النفيس تغمر القلوب العامرة بالحنان,,
أمي حكاية ثملى بالسعادة الرائقة,,
وجِلٌ أرغبَََ دعاءك المغدق بالصدق والضياء,,
ولأني أحبك أمي ,,
لاتبخلي وليدك بالدعاء,,
13فبراير2008م

أخى
الفاضل / كمال أبو سلمى

أمى

ما أحلاها من كلمه

يترطب من ذكرها اللسان

وما أصدق المشاعر

حين تفيض بالكلام عنها

أمى

الصابره

الخائفه

الجريئه

الرائعه

الحنونه

الرؤومه

الباحثه

الغارقه

البارقه

أمى هى كل مفردات الحياه

فشكرا لك أخى الرائع دوما

كلماتك السابحه

فى هوى الام

شكرا لك ودمت بحب






توقيع عصام عبد الحميد
 
  رد مع اقتباس