غرف المعيشه
هذه الغرف الأكثر اكتظاظآ بالأثاث والسجاد والستائر عن باقى حجرات المنزل وغرفه وبذلك تكون مصدرآ للتلوث والإصابه بالأمراض عن غيرها من الحجرات الأخرى(العنايه بغرف النوم- العنايه بالمطبخ – العنايه بدورات المياه).
* خطوات العنايه بغرف المعيشه:
1- التهويه ثم التهويه ثم التهويه:
- لابد من تجديد الهواء من آن لآخر ليس في غرف المعيشه فقط وإنما في جميع أرجاء منزلك:
ففتح النوافذ لمده 15 دقيقه يوميآ نهارآ وهى مده كافيه لتجديد الهواء داخل المنزل.
كما أن الشفاطات (المراوح المخصصه لطرد الروائح وتجديد الهواء بالمكان المغلق) بالحل الأمثل.
- وإذا كانت الستائر مفيده في تقليل تكاليف التدفئه والتبريد الكهربائي بإحكام غلقها علي النوافذ، إلا أن ذلك ليس مفيدآ للصحه لأنه توجد قطع للأثاث وأنواع من السجاد ينبعث منها غازات سامه مثل الفورمالديهايد (Formaldehyde) بعد فتره طويله من الزمن تصل لعشر سنوات بعد شرائها. وإذا لم يتم استخدام الستائر علي نطاق ضيق أو إماطتها عن الشبابيك لإحلال الهواء وتجديده ستتعرض صحه الإنسان للخطر.
- يساعد النبات المنزلى كثيرآ في جوده الهواء الداخل للمنزل لأن النباتات خلال عمليه البناء الضوئى لها تمتص ثانى أكسيد الكربون، كما أنها تمتص ملوثات الهواء العالقه به ليحل محلها الأكسجين النقى. يكفى من ثلاثه إلي أربعه أنواع من النباتات في حجره تتراوح مساحتها من 2-3 م ومن أنواع النباتات التى يمكن الاستعانه بها:
- Aloe Vera
- Chrysathemums
- Golden pothos
- Phiodendrons
- Spider plant
فكل هذه النباتات تعمل بمثابه الفلتر الذي ينقى الهواء.
2- التدقيق في أنواع الطلاء:
والمقصود هنا الأنواع غير السامه التى تلوث محيط الحجره والمنزل. والدهانات التى تعتمد في تركيبها بشكل أساسي علي الزيوت معروف عنها أنها تحتوى علي مواد عضويه كيميائيه متطايره مثل البنزين والذي معترف من قبل المؤسسات العلميه للصحه بأنه من أخطر العوامل المسببه لمرض السرطان، كما يحتوى علي التوليووين (Toluene) (وهو سائل عديم اللون شبيه بالبنزين يستخرج من قطران الفحم وغيره ويستخدم كمذيب وفى صنع المتفجرات والأصباغ) وتأثيره السلبى يظهر في الجهاز العصبى كما يدمر الكبد والكلى، والحل البديل لذلك استخدام دهانات تحتوى علي مواد كيميائيه عضويه متطايره بنسب ضئيله بحيث يعتمد الدهان في المقام الأول علي استخدام الماء بدلآ من الزيوت (Water-Based Latex Paints).
3- السجاد:
السجاجيد المصنعه من الألياف الصناعيه ليست بالخيار الجيد لأنها تبعث مواد كيميائيه سامه للأعصاب من البطانه المستخدمه لها وغاز الفورمالديهايد وهو غاز مسبب للسرطان. علاوه علي أن السجاد يمتص المواد الكيميائيه الأخرى المستخدمه في المنزل لتختزنها ثم تبعث الغازات السامه فيما بعد. لذلك لابد من تنظيفها جيدآ وغسلها من حين لآخر لتجنب علي الأقل المواد الكيميائيه التى تمتصها من أرجاء المنزل.
4- تنظيف النوافذ:
تحتوى المنظفات الكيميائيه علي مثيرات للعين والجلد مثل الأمونيا، وبعض الإضافات الأخرى التى تترك آثار شمعيه بالاستخدام التراكمى. ويوجد الحل في استخدام خليط من كميات متساويه من الخل والماء قد يترك آثاراً عند التعامل معه لأول مره إذا كنت معتاد علي المنظفات الكيميائيه. وعندئذ يمكنك إضافه بعضآ من الصابون السائل المتوافر في الأسواق لخليط الخل والماء وستجد نتيجه مذهله.
5- تلميع الخشب:
معظم الملمعات التجاريه تحتوى علي الإيروسول وغيرها من الإضافات الأخرى الضاره من بينها الفينول (Phenol) والنيتروبنزين (Nitrobenzene) وهما مادتان ضمن قائمه المواد الكيميائيه السامه. يمكن تنظيف الخشب وحمايته من الجفاف والتشقق بعيدآ عن الملمعات التجاريه باستخدام أى نوع من زيوت الطعام وليكن زيت الزيتون بإضافه ملعقه واحده علي قطعه قماش نظيفه وجافه يلمع بها الأثاث. وللحصول علي رائحه ذكيه تضاف ملعقه صغيره من رحيق الليمون.
وهناك عنصر سحرى آخر المايونيز الخالص والذي لا يكون به أيه إضافات مثل التوابل، مجرد ملعقه شاى صغيره تأتى بالنتيجه المتوقعه من لمعان وبريق.
6- المحافظه علي الخشب:
القطع الخشبيه من الأثاث مثل أرفف الكتب، المكاتب تصنع من أخشاب ليست غاليه الثمن وبالتالى معالجتها ضعيفه لوقايه الشخص من الغازات السامه مثل الفورمالديهايد المسببه للأمراض السرطانيه والتى تنبعث بعد خمس سنوات من اقتنائها. يمكن دهان هذه الأسطح الرخيصه بمواد مانعه لتسرب الغازات، والحل الأمثل عند شراء أثاث جديد فمن الأفضل الحصول علي الأخشاب التى لم يتم تشطيبها لتعالج قبل تصنيعها إذا كان ذلك بالإمكان.