مســـاء الخير ,,,
حمــــامتي أطلت البعد ,,,,,
,,, كنت أمـــر على غصونك ,,,,
رأيت صاحبك ,,
يحمل بقايا ( عشك ) المهمل ,,
,,,, يمسح دمـعته ( بمعصم )
متهالك ,, قد ارتسمت به
خطـــوط ( العشب ) ,,,,
مـــن ( ترسبات زمـــن غــادر )
.... حكـــى لـــه : عن ( مسرحية ,, جريئة ,, )
مسرحية
,,, من أجلها
( استخدمت تلك الحمـــامة ,,, حقنة الإنتحـــار )
,,, كان يخاطبني : وفي يده ,,, امــل حياة
,,, تبحث عن الذي اتى بهـــا إلى الحياة )
,,, ,,, أخبـــرني
( عن شجاره مع الأم ,,, ورفضها ,, للحياة ,, )
كيـــف : من علّمها التسبيح والتقديس
( يهـــان ,,, يذاع ,, شتمــه إهـــانته )
,,, بين الخلائق ,,, والأمم لا حيــــاة ولا مــــوت ,
سأكمـــل لك الحديث ( بني ) فالليل ,, أسدل ستاره