إشتقت لگ شوق الطفل اللي إنحرم ،، لآ هو لقى من يفهمه و لا هو درى ليه إنحرم ،،،
نعم اشتقت لك شوق الطفل
ذلك اللي حرم فجأة ممن يحب
لكي يجد نفسه وحيدا
في هذا العآلم المرعب
وحيداَ ،،
لكـي لا يجد من يفهمه مثلك
من يفهم عينآه و نظرته
يفسر عبوسه و بسمته
يفهم ماذا يريد قبل ان ينطق ،،
جعلته وحيدا
و هو مستغرب لما ترك وحيدا
لماذا انحرم منك
اجهد و تعب و هو يحاول ان يجد السبب
لكن لابد ان القدر
هذا هو السبب
فكل مكتوب و كل مقدر
اه يآ قمري
آه يا طآئري
لمن تركت هذا الطفل ؟؟
انه يصرخ و يبكي
و لـآ أحد يفهم بكاءه
بكى حتى تغيرت ملامح وجه
و ذبلت عينآه
لكنه ما زآل يبتسم بين الحين و الـآخر
عندما يتذكرك
الـأمورة ،،