[عبدالرحمن حميد الغانمي]

**عودة بعد انقطاع**

إليكم هذه المتواضعة , علها تجد طريقًا إلى قلوبكم المشرقة و المترعة بدفء المشاعر.

عَرَفْتُ اْلهَوَىْ فِيْ مُقْلَتَيْ شَهْـرَزَاْدٍ=أَفِيْ اْلعِشْقِِ عَيْبٌٌ ..أَمْ تُرَاْنِيْ مَعِيْبُ؟
فَإِنَّ اْلقُلُوْبَ كَيْفَ تَرْنُـوْ تَسِْيـرُ=مُلُوْكٌ لَهَاْ كُلُّ اْلأُنَـاْسِ تُجِيْـبُ
وَ لَمْ يُعْفَ نَشْئٌ أَنْ يَكُوْنَ عَشِيْـقٌ=وَ لَاْ مَنْ غَشَىْ فِيْ مَفْرِقَيْهِ مَشِيْـبُ
إِذَاْ مَاْ اكْتَسَىْ ذَاْكَ اْلهَوَىْ ثَوْبَ عِفَّةٍ=فَلَيْسَ لِعَـاْرٍ أَنْ يَبِيْـتَ قَرِيْـبُ
فَوْ اْلله لَاْ أَرْضَىْ بِعَيْـبٍ وَ رِيْبَـةٍ=نَقِيٌّ وَ مَاْ كُنْـتُ لِسُـوْءٍ رَبِيْـبُ
وَ لَوْ أَطْبَقَتْنِيْ كُلُّ عَـذْرَاْ بِرُمْـحٍ=مِنَ اْلأَعْيُنِ اْلنُّجْلِ اْلَّتِيْ لِيْ تَطِيْـبُ
سَأَنْسَلُّ مِثْلَ اْلسَّهْمِ عَنْهَاْ وَ أَرْتَمِيْ=بِحُضْنِ اْلتُّقَىْ فَإِنَّ رَبِـيْ رَقِيْـبُ

عبدالرحمن
13/شوال/1430هـ