حروف أقامت طقس موت جميل ،تنسكب بهدوء بهذا المتصفح وتدعوكم لارتشاف صمتها من بين السطور وأعذروي على الغياب .
لك قرارك ، ولي احتضاري حين ترتع بقايا وهج البراءة في بيداء انعتا قي ، كن العرس الأخير لاندثاري
هذا قرارك ، فلترقص حروف الرثاء ولتدنو من رعشة الضوء الخافت انتصاراتي
لا ترتحل من سحابة الدمع ، ولتكمل تضاريس وجهي فوحدك من احترف رسم وجهي في غياب أفراحي ،كن ورد العشق الوليد ، وأشعل طقس موتي ، إنني الأن في سدرة الحلم أخبو وئيدا وئيدا، وعيناك تنهي عهدي .يساكن ملحك روحي الموؤودة ، يسيل بحلقي ارتماضا ، انها صحوتي الان تزحف بداخلي ، تشتعل حرائق الموت وتصغي ألعثمات الثخينة ، لجراحي لسكوني لصمتي
نصلة سم هي حقيقة موتي ، ترحل في عروقي ، أحس بالندى العندمي ينز في دمي فلا أقوى على الحراك.
هو الحب ألان يلاقي حتفه الأخير ، يلملم أشلاءه / جراحه / يئن نحن عمق الطعنات ينهض الفجر من ليله ليرتدي نقاء الماء، وينفض عن غبار الوجد سديم جذره ، انه الجرح الخفي يودع مواسم حكايته ، يمطر في القلب صحوا ويضئ عتمة كبريائه.
فلا ترتعش إن هذا قرارك فامنحني طقس موت/ عشق جميل فاني سأرحل في هبة من عبير البنفسج .
أعلن بدء موتي فهذي المسافات بيني وبينك نهاية ابتدائي، توهج نسغ الفجر الجديد في احتضاري.
لأرواحكم النقية وردة بيضاء