الموضوع: رجال الحجر
عرض مشاركة واحدة
قديم 23-11-2007, 03:10 AM   رقم المشاركة : 6
محمد الأحمري
همس الخيال /شاعر/%التفاعل-
 الصورة الرمزية محمد الأحمري





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :محمد الأحمري غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: رجال الحجر


توضيح متفق عليه,,,,



::: نسب قبائل رجال الحجر :::

إن قبائل رجال الحجر كانت في السابق بطوناً دخلت معها تحالفات فكونت لنا الأسماء التي ننتسب لها (( الأحمر - الأسمر - عمرو - شهر )) وكل هذه البطون يعود نسلها الصحيح الذي لا غبار عليه إلى ربيعه بن نصر بن شهر بن الحجر .


وسأفصل أكثر في هذه المسئلة الدقيقه كي تتضح لجميع القرّاء بصوره بسيطه جداً

أبناء ربيعه بن نصر بن شهر بن الحجر كُثر
والمعروفين من أبناء ربيعه هم بنو نصر الذين منهم (( بنو أثله ))
ومن أبناء ربيعه (( بنو الحارث )) وكذلكـ (( أبناء الأواس )) كل هذه الأسماء التي بين الأقواس بطون وليسوا أشخاص بأسمائهم

وكلهم أبناء عمومه يعودون في ربيعة بن نصر بن شهر بن الحجر
وهؤلاء وأبنائهم مذكورون كما جاء بهذا التفصيل الذي أوردته لكم
في كتاب تاريخ العرب قبل الإسلام لكاتبه عبدالملكـ بن قريب الأصمعي
(( تحقيق محمد ياسين )) صفحه 70 . . . عندما أكد المتحقق نفسه عن نسب (( الشنفري ))


إذاً فإن بني شهر من بطون تحالفت حتى أصبحت تُنسب سُلالاتها إلى شهر بن ربيعه بن نصر بن شهر بن الحجر , ونسبة الهمداني كانت تعتمد على ذكر بطون الحجر كلها على (( شهر إبن الحجر )) وليس إلى شهر بن ربيعه . . . وما يؤكد كلامي هو إقحام إسم الأواس بن الحجر جداً
لربيعه بن نصر وهذا خطاء واضح وإلا فإن بللسمر قد ألغيت تماماً إن إستمر أحداً في إقتناعه بهذا الخطاء وأتخاذه القول الراجح

والخطاء هنا سوف أقوم أيضاً بتفسيره

إن الأواس بن الحجر هم (( الأواس بن ربيعه بن نصر بن شهر بن الحجر ))
وهؤلاء هم باللسمــــــر ولم تذكر جميع كتب المؤرخين أن هناكـ إسماً أخر للأواس من بطون الحجر وتسكن ما أشار إليه الهمداني من ديار تُعرف هذا اليوم كما هي بأسمائها في بلاد بللسمر كــ (( جبل عيار - وادي خارف - سدوان - خرص - حورا ))

وعندما ذكر الهمداني أن وادي ذبوب لبني الأسمر من شهر فلأن الهمداني كان ينسب كل بطون رجال الحجر إلى شهر بن الحجر وليس شهر بن ربيعه بن نصر بن شهر الحجر

وما ورد في كتاب المقتضب لياقوت الحموي صفحة 244 أن الأواس هم أبناء الحجر بن الهنوء بن الأزد ثم ورد في نفس الصفحه أن الحارث هم أبناء ربيعه بن الحجر بن الهنوء بن الأزد ثم ذكر شهر ما أبناء ربيعه وهذا يدل على أن الأواس ليس أباً لربيعه بن الحجر

إذاً فإن الذكر الصحيح (( بالإحتمال الراجح ))
أن جميع البطون والأحلاف التي تنسب إلى الحجر سابقاً أصبحت اليوم ( بللحمر و بللسمر و بني شهر و بني عمرو )

وما يجعل هذا القول رفيعاً أبين التالي :

عندما ذكر إبن حجر العسقلاني في كتابه عن الصحابي الجليل أبو الأوزر الأحمري فقد ذكره كما أكتبه لكم الآن وقال بأنه يعود إلى الأحمر بطن من بطون الأزد أي أن الأحمر في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كان إسماً لبطن من بطون الأزد ولم يُتعارف عليه قبلياً إلى في العصور القليله الماضيه كإستخدامه لقباً لقبيله من قبائل الحجر . . . وهذا يتفق مع ما أورده الجزري عن أبو ظلال هلال بن ملكـ الأحمري فقد ذكر بأنه قد شاركـ أبان الفتوحات الإسلاميه في العراق وذكر بأنه يعود للأحمر بطن من بطون الأزد . . . وقد تم ذكر أبو ظلال هلال بن ملكـ الأحمري في كتاب أبي سعد عبدالكريم بن محمد بن منصور السمعاني المتوفى في عام 562 هـ في كتابه (( الأنساب )) وقد ذكر أيضاً بأنه من الأحمر بطن من بطون الأزد



إذاً فإن بطون الأزد كثيره وتحالفت وكل حلفٍ منها شكل قبائلنا المعروفه بالأسماء الحاليه

وعندما نذكر قبائلنا فإنه يجب بأن نلتزم بما أتفق عليه أغلب المؤرخين ونقول مثل قولهم
وإما أن نذكر ما قيل قديماً بالترتيب الصحيح حسب القول الراجح من أقوال القدماء

فإما أن نقول ::

الأحمر من نسل الحجر بن الهنوء بن الأزد
الأسمر من نسل الحجر بن الهنوء بن الأزد
شهر من نسل الحجر بن الهنوء بن الأزد
عمرو من نسل الحجر بن الهنوء بن الأزد

أو نأتي بترتيب القدماء


بنو الأحمر من سلالة أبناء ربيعه بن نصر بن شهر بن الحجر (( بللحمر ))
بنو الأواس من سلالة أبناء ربيعه بن نصر بن شهر بن الحجر (( بللسمر ))
بنو أثله وهم بنو نصر من أبناء ربيعه بن نصر بن شهر بن الحجر (( بني شهر ))
بنو عمرو وهم أبناءاً لربيعه بن نصر بن شهر بن الحجر (( بني عمرو ))

هكذا التوزيع يوضّح أن هذه البطون هي أساس قبائلنا الحاليه
وإلا فإن كتاب المقتضب لم يذكر إلا التالي :

بنو أثله : هم بنو نصر بن ربيعه بن نصر بن شهر بن الحجر
بنو الحارث : هم بنو ربيعه بن نصر بن شهر بن الحجر
الأواس : هم أبناء ربيعة بن نصر بن شهر بن الحجر

وهنا قد يجدر لي القول أن أول جدٍ تلتقي فيه قبائل رجال الحجر الحاليه هو ربيعة
والمشاكل والتضارب في الأقوال والبراهين لا يستطيع أحدنا أن يؤكدها أو ينفيها
ما دمنا نتطرق إلى الإحتمالات ولكن نأخذ الراجح منها ونتركـ البعيد عن المنطق

أكتفي بهذا القول

وشكراً







توقيع محمد الأحمري
 
  رد مع اقتباس