[زهرة اللوتس]

صاروخ فطحولي



دخلت زهره وهي غاضبه ، ياعود .. ياعود .. اصحى ، فارس مسبب مشاكل في البيت

ويرفع العود راسه ويصوب بندقيته ، طاخ ، واذا براس فارس يتدحرج

ويضع العود راسه ليكمل النوم ، لكنه تفاجأ بفارس وقد نبت له 3 رؤوس بدلا من الواحد

وكل راس يتكلم لغة مختلفه ، فهذا يتكلم صيني وهذا يتكلم سيرلنكي والثالث يتكلم بشتو

ويلحظ الشرر يتطاير من اعين الذي يتكلم البشتو وكأنه يقول :: اوريك ياشيبة عرعر

لكن العود يطخه ببندقيته وكان ينتظر ان يتدحرج لكنه لم يتأثر بل نبت له قرنين كبيرين وكل واحد منهما احد من الرمح

وجد العود انه امام عفريت من الجن فما كان منه إلا ان اخذ المصحف وبدأ يقرأ ، لكن المصحف احترق في يديه

ويعود لفراشه لكي يكمل نومه

لكنه اصبح لفارس 6 رؤوس

لا والله البلشه

فماذا عسى العود ان يفعل

اخذ العود نعاله ، وحط رجله تاركاً البيت

لكن الرؤوس بدأت تلاحقه ، يركض وهي تركض خلفه

ولم يدري عن نفسه إلا وهو يصطدم في عجوز كانت منطلقة بسرعة 120 كم

عمى ماتشوف ، فرد عليها آسف انا مطرود ، فردت عليه إلا ما تستحي تغازل بنات الناس

نظر العود في وجهها واذا به يرى قوطي مصدي وداعسته سياره ، فقال ، لا بالحيل ، مالقيت إلا انتي يا ام مريفق

لكنه لم يعلم بأن كلماته هذه ستخلق له عدو جديد ، فرفعت عجراء تريد ان تهبده على راسه ، لكنه هرب وهي تلاحقه مع الرؤوس السته ، هو يركض وهم يركضون وراه

لم يجد امامه من مهرب إلا ان
يتسلق اقرب نخلة في الشارع

لكن النخله ماهي إلا مركبة فضائيه على شكل نخله ، فانطلقت به في الأجواء العليا

وماهي إلا لحظات واذا بها تهبط به في ارض غريبة عليه

نظر يمنة ويسره فلم يرى إلا صحراء جرداء ،

واذا به يلمح ضب منطلق إليه بسرعة 360كم

قال له الضب : اركب

ويمتطي العود ظهر الضب

لكنه لاحظ ان هذا الضب من الحجم الكبير

للحكايه بقيه