بقلم : صعوووووب
عندما تكون الكلمات مبهمة.... وتعجر عن تفسرها.....وخاص ان كان تراشق كلمات من قريب الى قلبك ... لم تعد منه .... يغلب عليك حينها الحكم على هواك قد تخطئ في تفسيرها أو قد تعجز عن ايصال ماتريده.... خانتك العبارات فعجزت عن ايصال المعنى ...او انك لم تحسن التصرف .
فلا نملك ساعتها الا الصمت ...حتى تهدا عاصفة الغضب التى قد تجتاح سماك .. فلا يبقى ساعتها غير الاعشاب المجاورة .. للارض .. واستقرت بها المشاعر...
فنكبت فى داخلنا تلك الخلجات ولا نقوى على التفسير حتى لو كنا على يقين.. اننا على صواب ... فهل نسميها مكابرة ام عزة نفس .... ام جرح للكرامة والكبرياء .. كلمات اكبر من حاجز الصمت فتلجمه ... ولا يفك اسرها الا بالعتاب او الملامة .. فلو تخيلنا حيانتا من غيرها ...هذا يعنى تنافر اقطااب وجمود مشاعر وتحجر قلوب ... والاسوا من االاسوء هو ان نعى بعد ان تهدا العاصفة اننا اخطأنا ؟؟؟ فقد يكون هناك امور مخفية لم يرسمها لنا الواقع .. لعدم وضوح الطرف الاخر .... فلا تاخذنا العزة بالاثم .... فلا نعترف ونكاابر لانها تقع فى طور الاهانة والتنازل
كل ما فى الامر كلمتين فى سطر
أعترف اني قد أخطأت فسامحنى !!
هل تقبله مني؟؟
ان قبله فقد أصلحت الأمور وان لم يقبله فله الحق في ذلك وليس لك اعادة المحاولة !!