26-01-2013, 12:33 PM | رقم المشاركة : 1 | ||
|
واتسعتْ مواعيني
كلمات : محمّد إسماعيل الرفاعي بسيّـــدِ نِـيـــنـــوى شرَّفــــتُ تــضــــميـــني أُزاوجُ العِــــزَّ بيــنَ العُــــــــــرْبِ والديـــنِ إذ لا أزالُ ببـطــــــنِ الحــوتِ تَسْعِـــفُـــنــي ألا إلــــــــــــهَ ســــــــوى رَبي سيــــهـــــْـديني ومــــــا بِـَرِحْـتُ رُبـى النــــيلينِ منكـــَـسِراً بِــشــدوِ حــرفِي على بـــابِ السّـلاطـــيـنِ فَـمُـــــذْ غـدوتُ بُـحـــورُ الشّـعْــرِ تكتُـبُنـــي مُستْفعِــــلُن فَعِـلُن مـا انفكّ يُــــــُشْـجـينـــي أسْــرَجْـتُ صَهْــوةَ حــرفي واتّـــــــجهــتُ بِــهِ صــوبَ الدِّيـــارِ التــي تسْــعَى لِـتمّـــكيـــنِ لأرضِ دِجــلــةَ بـــــــــــالآكـــــادِ مَكْــرُمــةٌ فـي ســالِـــــفِ العصــرِ والتــاريــخِ تُـسْبيـني وبـــــــابُ سنجــــــارِ والآشـور ُ يدْخُــلُــهُ بـــــــــأرض بـابِـــــــلَ فـــالآثــارُ تَهْــديــنــي و قـصـــــرُ عِـشْـقٍ وقـدْ شـيــدتْ مفــــــاتنـــُهُ إذ ظـلَّ نبعـــــــــاً لفيــــضِ العطْــفِ واللّـيـنِ بنــــــــو أُمـيّــــــةَ والعـــــــــــبّــاسِ إذ قِـدِمــوا فــــــوقَ الجيــادِ بـأنســامِ الرّيـــــــــــــاحيــنِ شــــــــادوكِ مِـئـذنــــةً أهـــدوكِ مَـفـــخـــرةً وعَـبّـــــــــــدوا سُــبُــلاً بيــنَ البســاتــــــيــنِ والكـاظِـمـيّــــــــــةُ كـظْـمُ الغيـظِ خُصَّ بهـــا قبــــــــرُ الإمـــــــــام وإرثٌ للبــراهيـــــنِ النّــــــور ُيسطـــــعُ في طَــــفٍّ وفي نَــجَــــفٍ فَـخْـــــــراً تَـبـَــــــدّى، تسنَّـــــمَ كُـلَ تــزييــنِ وذا علـــــيُّ وقَــــــدْ سَــبــقَــت عَــــــجــائبُـــــهُ لِتُــعْـــــــلِنَ النّــــــاسَ و الغُــرَّ الميــاميــنِ مـهْــــلاً .. هَـلُمّـــــوا قــــــدْ دنــــى سعْــــــــدٌ حــانَ الفــــــــلاحُ فــــــــلا شـــــــيءٌ سَيُـلْهينـــي وكَرْبــــــــــــلاءُ أزالــــــــــت كُـــلَّ مــــنْقــصَـــــةٍ عـــــنِ الحُسيــــنِ أوِ الأطهــــارِ في الحيــــنِ فــــلا التّـــــتــارُ هُــــواةُ الحَــربِ قـدْ فَـلِحــــوا بِـــدّكِ صـرّحَـــــــكِ أو طـمّــسِ العنــاويــــنِ ولا العُــلــــــوجُ ولا مــن جــاءَ بَعْــدَهُـمــوا ومــــــن تـــــــواروْا بـأستــارِ المـــلاعـــيــنِ بقــــادريــنَ عــلــــــى أن يسلُــبوا وطــنــــاً حُـــــرّاً ، أبــــــيّــاً , عزيــزاً في المضــاميـــنِ هــي الثــمــــــارُ ، ثمــارُ الـــذُّلِ قــد غَــــــرَســوا بــــأرضِ طُــهْــرُكِ غـرْسَ الغِـلِّ يقــــــطيــن لكِــــنّ نخلــــــتـُــــك الشمــــــــــــاءَ فوقــهُمُـوا رُطَــبـــــاً جنـــــــيـــاَ يُســـقّــى من شرايـيـــني بغْــدانُ تُـسْـــعِـــــدُنـــي دومــاً بغـــــضْـــبَــــتِهـــا ضِــدّ العــــدوِّ وعنـــــدَ الضيـــــــــمِ تؤويــني أكـــــــــــرِمْ بِــهــــــــا، وبنـــوهــا كُـلّــهُــم شَـممٌ كــــــــمْ عـــــــطّــرونــــا بأنســـــامِ اليســـــامينِ لَبِــنَــــــــــاتُــهُـــــ ـمْ لِبِنـــاءِ المّــجْــــــــدِ مَـفْخــرِةٌ لِكُـــلِ حــــــــــامٍ وســامٍ جـــاءَ مِـــــنْ طيـنِ فمِــرْبَــدُ الشَّـعْــــــــرِ نــــادى في الأُلى سبقــوا واستنّـهَــضِ الآن أوتــــاراً ستُـــحيـــينــــــي أنــا والعشـــقُ .. والــــــرّوحُ التي هَـزِجــتْ لأحْــرُفِ الضّـــــــادِ إذ رَقَــصـتْ تُــحيّـيني جـئــنــــا خِفــافـــــاً ثيــابُ السّــعدِ تلــبَسُــنا فدوحــــــةُ الشِّــعْــرِ تــريـــــــــاقٌ يُـــداوينـي فيــا لَـسْـعــــــدِيَ والأفـــــــــراحُ تَغْــــمُــرُني أختــالُ زهــــــــــواً , فمــن ذا قـدْ يُـدانينــي؟ وقــدْ نـــــزلتُ ثـــرى بــغْـدادِ مُحْــتَـــــــفيـــاً بـأحْــرُفِ الضّــادِ واتّــــــــسعــتْ مــواعيــني الخرطـوم 19 يناير 2013م |
||
26-01-2013, 02:31 PM | رقم المشاركة : 2 | ||
|
رد: واتسعتْ مواعيني
وقــدْ نـــــزلتُ ثـــرى بــغْـدادِ مُحْــتَـــــــفيـــاً |
||
26-01-2013, 02:59 PM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
رد: واتسعتْ مواعيني
اقتباس:
شكراً لأنّك هنا سيدي |
|||
12-02-2013, 08:35 PM | رقم المشاركة : 4 | ||
|
رد: واتسعتْ مواعيني
تحية الاسلام والعروبة |
||
12-02-2013, 10:26 PM | رقم المشاركة : 5 | ||
|
رد: واتسعتْ مواعيني
شكرا لــ شاعرنــا . محمد اسماعيل الرفاعي....والذي صمت دهرا ونطق فكرا....... |
||
26-02-2013, 10:00 AM | رقم المشاركة : 6 | ||
|
رد: واتسعتْ مواعيني
رائعه وابدعت يامميز |
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|