07-07-2008, 04:10 PM | رقم المشاركة : 1 | ||
|
فضائل الإستغفار
هل تريد راحة البال وانشراح الصدر وسكينة النفس وطمأنينة القلب والمتاع الحسن ؟ عليك بالاستغفار اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً)) هل تريد قوة الجسم وصحة البدن والسلامة من العاهات والآفات والأمراض والاوصاب ؟ عليك بالاستغفار اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً ِ إلَى قُوَّتِكُمْ) .) هل تريد دفع الكوارث والسلامة من الحوادث والأمن من الفتن والمحن؟ عليكم بالاستغفار وَمَاكَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَاكَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ)) هل تريدالغيث المدرار والذرية الطيبة والولد الصالح والمال الحلال والرزق الواسع؟ عليكم بالاستغفار (اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً) هل تريد تكفيرالسيئات وزيادة الحسنات ورفع الدرجات؟ عليكم بالاستغفار وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْلَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ)) الاستغفارهو دواؤك الناجع وعلاجك الناجح من الذنوب والخطايا، لذلك أمرالنبي صلى الله عليه وسلم بالاستغفاردائماً وأبداً بقوله: ياأيها الناس استغفروا الله وتوبوا إليه فإني استغفرالله وأتوب إليه ) في اليوم مائة مرة). والله يرضى عن المستغفرالصادق لأنه يعترف بذنبه ويستقبل ربه وكأنه يقول : يارب أخطأت وأسأت وأذنبت وقصرت في حقك، وتعديت حقوقك، وظلمت نفسي وغلبني شيطاني،وقهرني هواي وغرتني نفسي الأمارة بالسوء، وغرتني نفسي بكريم عفوك،وعظيم جودك وكبير رحمتك. فالأن جئت تائباً نادماً مستغفراً، فاصفح ،وأعف عني،وسامحني،وأقل عثرتي،وأقل زلتي، وأمح خطيئتي،فليس لي رب غيرك،ولاإله سواك قال علية الصلاة والسلام( من. لــزم الاستغفار جــعل الله لـه من كل ضيق مخرجا ومن كل من كل هم فـرجا ورزقه من حيث لايحتسب) ومن اللطائف كان بعض المعاصرين عقيماً لايولد له وقد عجز الأطباء عن علاجه وبارت الأدوية فيه فسأل أحد العلماء فقال: عليكم بكثرة الاستغفار صباح مساء فإن الله قال عن المستغفرين وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ) ) فأكثر هذا الرجل من الاستغفار وداوم عليه فرزقه الله الذرية الصالحة. فيا من مزقه القلق، وأضناه الهم، وعذبه الحزن، عليك بالاستغفار فإنه يقشع سحب الهموم ويزيل غيوم الغموم، وهو البلسم الشافي،والدواء الكافي وقد ورد في الأثر أنه بينما كان أحد العلماء يلقي درسه في أحد المساجد أتىَ شخص وعرض عليه قضيته ومعاناته لكي يجد الحل فأجابه بأن عليك أن تتجدد التوبة وتواصل الإستغفار وذكره بالإستغفار الذي ورد في سورة نوح عليه السلام . ثمَّ أتى شخص ثاني وعرض عليه قضية مختلفة تماماً فذكر له نفس إجابته للسائل الأول ثمَّ أتى شخص ثالث بقضية مختلفة ومشاكل مختلفة فقال له مثل ما قال لسابقيه عليك با الآستغفار ( اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً ) أما خير كلام للآستغفار فهو كما قال علية الصلاة والسلام ( سيد الآستغفار ان تقول :- اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت ابوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فأنة لا يغفر الذنوب الا أنت ) . فلنبادر إلى سؤال الله تعالى التوبة النصوح ونقرن ذلك بـالتوبة وكثرة الإستغفار حتى تزول همومنا ويفرج الله كروبنا. إلهي لا تعذبني فإنــــــــــي ... مقر بالذي قد كان منـــــــــــــي ومالي حيلة إلا رجائـــــــي ... وعفوك إن عفوت وحسن ظنـي فكم من ذلة لي في البرايـــا ... وأنت على ذو فضل ومـــــــــنّ إذا فكرت في ندمي عليهـــا ... عضت أناملي وقرعت سنـــــي يظن الناس في خيرا وإنــي ... لشر الناس إن لم تعفو عنــــــــي أجن بزهرة الدنيا جنونـــــا ... وأفني العمر فيها بالتمنــــــــي وبين يدي محتبس ثقيــــــــل ... كأني قد دعيت له كأنــــــــــي إلهي لا تغلق على موحديك أبواب رحمتك ولا تحجب مشتاقيك عن النظر إلى جميل رؤيتك إلهي نفس أعززتها بتوحيدك كيف تذلها بمهانة هجرانك وضمير انعقد على مودتك كيف تحرقه بحرارة نيرانك إلهي أجرني من أليم غضبك وعظيم سخطك إلهي إن كان قبح الذنب من عبدك فليحسن العفو من عندك يا مجيب المضطر يا كاشف الضر يا عظيم البر يا عليماً بما في السر يا جميل الستر استشفعت بجودك وكرمك إليك وتوسلت بجنابك وترحمك لديك فاستجبت دعائي بمنك ورحمتك يا أرحم الراحمين إلهي أتراك بعد الايمان بك تعذبني أم بعد حبي إياك تبعدني أم مع رجائي برحمتك وصفحك تحرمني أم مع استجارتي بعفوك تسلمني حاشا لوجهك الكريم أن تخيبني يا ربّ أنت غفور وبالسماح قدير مالي سواك أغثني وهل لي سواك يجير منقول |
||
08-07-2008, 03:25 AM | رقم المشاركة : 2 | ||
|
رد: فضائل الإستغفار
جزيت خيراً أخي الفاضل |
||
08-07-2008, 11:20 AM | رقم المشاركة : 3 | ||
|
رد: فضائل الإستغفار
تحياتي لك أختنا إحساس أنثى
وشاكر لك إثراءك الموضوع وجعلها ربي في ميزان حسناتك |
||
08-07-2008, 06:59 PM | رقم المشاركة : 4 | ||
|
رد: فضائل الإستغفار
استغفرالله وأتوب إليه |
||
08-07-2008, 07:44 PM | رقم المشاركة : 5 | ||
|
رد: فضائل الإستغفار
وإياك أخي خالد
شرفني مرورك الكريم تحياتي |
||
09-07-2008, 04:12 AM | رقم المشاركة : 6 | ||
|
رد: فضائل الإستغفار
( أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ). |
||
09-07-2008, 03:54 PM | رقم المشاركة : 7 | ||
|
رد: فضائل الإستغفار
حياك أختنا الفاضله
وتحياتي لشخصك الكريم |
||
09-07-2008, 03:58 PM | رقم المشاركة : 8 | ||
|
رد: فضائل الإستغفار
أرسل لي أحد الأشقاء في الفطاحله رساله على الخاص
طالبا المصدر .. وأنا أشكره من قلبي على حرصه : وها هو تفسير القرطبي : الآيتان: 3 - 4 {وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعا حسنا إلى أجل مسمى ويؤت كل ذي فضل فضله وإن تولوا فإني أخاف عليكم عذاب يوم كبير، إلى الله مرجعكم وهو على كل شيء قدير} قوله تعالى: "وأن استغفروا ربكم" عطف على الأول. "ثم توبوا إليه" أي ارجعوا إليه بالطاعة والعبادة. قال الفراء: "ثم" هنا بمعنى الواو؛ أي وتوبوا إليه؛ لأن الاستغفار هو التوبة، والتوبة هي الاستغفار. وقيل: استغفروه من سالف ذنوبكم، وتوبوا إليه من المستأنف متى وقعت منكم. قال بعض الصلحاء: الاستغفار بلا إقلاع توبة الكذابين. وقد تقدم هذا المعنى في "آل عمران" مستوفى. وفي "البقرة" عند قوله: "ولا تتخذوا آيات الله هزوا" [البقرة: 231]. وقيل: إنما قدم ذكر الاستغفار لأن المغفرة هي الغرض المطلوب، والتوبة هي السبب إليها؛ فالمغفرة أول في المطلوب وآخر في السبب. ويحتمل أن يكون المعنى استغفروه من الصغائر، وتوبوا إليه من الكبائر. "يمتعكم متاعا حسنا" هذه ثمرة الاستغفار والتوبة، أي يمتعكم بالمنافع ثم سعة الرزق ورغد العيش، ولا يستأصلكم بالعذاب كما فعل بمن أهلك قبلكم. وقيل: يمتعكم يعمركم؛ وأصل الإمتاع الإطالة، ومنه أمتع الله بك ومتع. وقال سهل بن عبدالله: المتاع الحسن ترك الخلق والإقبال على الحق. وقيل: هو القناعة بالموجود، وترك الحزن على المفقود. "إلى أجل مسمى" قيل: هو الموت. وقيل: القيامة. وقيل: دخول الجنة. والمتاع الحسن على هذا وقاية كل مكروه وأمر مخوف، مما يكون في القبر وغيره من أهوال القيامة وكربها؛ والأول أظهر؛ لقوله في هذه السورة: "ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوة إلى قوتكم" [هود: 52] وهذا ينقطع بالموت وهو الأجل المسمى. والله أعلم. قال مقاتل: فأبوا فدعا عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فابتلوا بالقحط سبع سنين حتى أكلوا العظام المحرقة والقذر والجيف والكلاب. "ويؤت كل ذي فضل فضله" أي يؤت كل ذي عمل من الأعمال الصالحات جزاء عمله. وقيل: ويؤت كل من فضلت حسناته على سيئاته "فضله" أي الجنة، وهي فضل الله؛ فالكناية في قوله: "فضله" ترجع إلى الله تعالى. وقال مجاهد: هو ما يحتسبه الإنسان من كلام يقوله بلسانه، أو عمل يعمله بيده أو رجله، أو ما تطوع به من ماله فهو فضل الله، يؤتيه ذلك إذا آمن، ولا يتقبله منه إن كان كافرا. "وإن تولوا فإني أخاف عليكم عذاب يوم كبير" أي يوم القيامة، وهو كبير لما فيه من الأهوال. وقيل: اليوم الكبير هو يوم بدر وغيره: و"تولوا" يجوز أن يكون ماضيا ويكون المعنى: وإن تولوا فقل لهم إني أخاف عليكم. ويجوز أن يكون مستقبلا حذفت منه إحدى التاءين والمعنى: قل لهم إن تتولوا فإني أخاف عليكم. |
||
09-07-2008, 04:27 PM | رقم المشاركة : 9 | ||
|
رد: فضائل الإستغفار
الاخ العزيز الفاضل/راجي الحاج الله يرحم والدينك ويجزيك خير الجزاء وحقيقة انه طرح راقي وموضوع مفيد جعله الله في ميزان حسناتك (لاخير في كثيرا من نجواهم )
(الا من امر بمعروف اوصدقة ) ( او اصلاحا بين الناس ) |
||
10-07-2008, 01:19 PM | رقم المشاركة : 10 | |||
|
رد: فضائل الإستغفار
اقتباس:
وشرف لي تواجدك هنا دمت بألف خير تحياتي |
|||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بني تميم بلدانهم وشعرائهم | الطائر المهاجر | القبائل بلدانها وشعرائها | 168 | 17-07-2014 08:46 AM |
فضائل سور القرآن الكريم | الخنساء | العقيدة والحياة | 15 | 16-12-2010 06:50 AM |