من الشمطاء جولدة مائير الى الحرباء ليفني/ الحاج لطفي الياسيني
.............................. .................... ...........
اقتليهم.. انهم عرب.. وعباد المصاري
انهم زير نساء ................ وجواري
سلموا الارض.... وناموا في الحواري
انهم اتباع صياد طريد.... في البراري
هجروا الدين وما صلوا بمسجد او بدار
تركوا الاقصى لنا..... عشقوا الاتاري
يتقنون الشات......... مع ليدي هلاري
لعبوا الامس قمارا .............عبر بار
اشتريناهم................ باسعار الخيار
كلهم قرد............. وحارسهم مشاري
منذ ان وجدوا على الدنيا....... خواري
مات احساس بهم............ بعد انكسار
سلموا انفسهم........... فوق الصواري
رفعوا الرآية .......... والتحقوا قراري
كلهم عباد امريكا............... افتخاري
خيخموا عبر كنيس............... للحمار
لبسوا القبعة.............. وجاءوا للمزار
دروشوا في الليل....... واطراف النهار
قبلوا بالسلم ................متابعة الحوار
ما لهم ارض.......... فهذي الدار داري
قد ورثت الارض.... عن جدي عماري
اخرسوا... يا عرب الاستنكار الجواري
ما لكم من دولة.... في القدس..... حذار
لا.. و لا عودة ...من طردوا.... قراري
(اورشلايم ) لمردخاي....... وكل شاري
قد رضوا بالبيع....... عشاق المصاري
.............................. .....
الحاج لطفي الياسيني