فذلكة مهداة الى استاذي ياسر طويش / الحاج لطفي الياسيني
------------------------------------------------
طبيب قلبي ومن الاك يشفيني
من جلطة القلب مغلقة الشرايين
مدير جامعتي ... اغلى دواوين
وسام صدري وتاجي مع نياشيني
يا ياسر الحر ... من ام المؤمنين
من والد من رفاق الدرب يعنيني
اتيت بابك والكرسي يسبقني
بدون ساق اقبل ابن ستين
من لي سواك بهذا الكون اجمعه
يا مقلة العين في الظلمات تهديني
اصبحت اعمى ذراعي نالها شلل
اوشكت اطوي سجلي في الثمانين
قعيد حرب وفي قبو بمنزلنا
تحت الاقامة في عتم الزنازين
ارحم اخاك فلا اولاد تحضنني
وزوجتي مثل حالي سن سبعين
جارت علينا صروف الدهر قاطبة
وما قنطت ... فان الله حاميني
ابن الطرائق للاقطاب خادمهم
من سن رابعة في حضرة الدين
حفظت آيات ربي ابن اربعة
ختمت توراة موسى ابن عشرين
حفظت انجيل عيسى ابن تاسعة
زبور داوود من قبل الثلاثين
الله اكرمني بالعلم معرفة
حتى توصلت مرتبة لسبطين
علي جدي .. واحمد قدوتي ابدا
مسراه يعرفني البطل الفلسطيني
انا الشهيد على ساحات مسجدنا
ابن العقيدة ... اسلامي يكفيني
شرفا تبركت في صحن الالى سبقوا
حتى ارتفعت.... لمنزلة الوليين
هذي الكرامات من ربي فاحمده
والشكر لله ... بعد الموت محييني
انا الرسالي ... ورد القطب احفظه
عن ظهر قلب ... وتشهد ارض حطين
اني تعلمت من ايوب .. حكمته
والصبر دوما قضاء الله يرضيني
آمنت بالله .. رب العرش خالقنا
من التراب .. وصلصال من الطين
--------------------
الحاج لطفي الياسيني