عَلَى
أَرْضِ الإبْدَاعِ
تَرْتَكِزُ
الأسْطُرُ المِخْمَلِيَّة ُ كَالأوْتَاد ِ
ثَابِتَّة ٌ لا تَتَزَعْزَعُ أَسَاسَاتُهَا ..
وَ
شَامِخَة ٌ لا تُدَّكُّ ثَوَابِتُهَا ..
وَ لا
يُزَلْزِلُهَا سِوَى
إِبْدَاعٌ آَخَر ٌ
لِذَاتِ
الشَّخْصِ
وَ مِنْ تِلْكَ
الرُّوحِ المُنْسَابَة ِ فِي عَالَم ِ الطُّهْر ِ
تَسْتَخْرِجُ
حُرُوفَاً مِنْ قِيعَانِ الجَمَال ِ
تُحَلِّيهَا
بِالزَبَرْجَدِ وَ اليَاقُوت ِ
تُعْلِيهَا لِتُبَعْثِرَ الأوْجَاع ِ الإنْسَانِيَّة ِ
وَ
تُضْوِيهَا لِتُزِيلَ العَتْمَة ِ القَابِعَة ِ فِي أَرْجَاء ِ الكَوْن ِ
مِنْ نَبَضَاتِ
قَلْبِي مُرُورَاً
بِأنَامِلِّي المُتَرَاقِصَة ِ غَنَجَا ً
أَبْعَثُ لَكَ
أَيُّهَا الغَطَمْطَم ُ تَهْنِئَةً عَمِيقَةً لَكَ بِهَذَا
التَّمَيُّز
احْتِرَامِّي وَ عَمِيقُ وَقَارِّي