كشكول .. أنا لها أسير

سئلتني في لحظة حُب
وهل تخـــــــــاف ؟
فأجبتها وأنا بحُبها ثمل
لست غريباً أو عابر سبيلاً يا سيدتي
فسئلتها وانا مُنتشي
وكيف أخاف وانتي وطني؟!
فاشاحت بيدها عن شعرها وابتسمت بغرور

ماهو مصير أوراقي عندما يكون زمني عود ثقاب
هل أُعد مشنقة لقلمي أم اكتفي برائحة الاحتراق؟!!!

بسبب الحب الحقيقي
إكتشفت
أن الوجع لا يتميز الا في مهرجانات ( الضمير )!!

الغرق في محيطات المجهول افضل من الاستسلام لوقاحة الواقع المعاصر

[طَعْمُ المَسَاءِ]

سارعتُ يا سيدي بالأمس إلى معانقة أوراقك بقلبٍ يستشري في أرجائه الوله



ولكن شاءت قدرة الله أن يحذف ردي قبل أن يتلبسّه الشرف بلقائك



لذا ليسمح لي نبلك أن أرتجل الرد من جديد

	تهتُ في فلكِ الجمال أيها الأسير فمن الماضي إلى المجهول إلى ذاك الحوار اليسير وعلى أرصفة صفحتك تشتكي المواجع ويتعانق الألــم لتحرّض المدامع تساؤلك السرمديّ الصدق أشعل الحريق وأيقظني من نومٍ عميق على طهرٍ يرزح في قلبك الرقيق لا أشتهي الخروج الآن أريد أن أطيل النظر والإمعان وأصفق بطربٍ رنّــان وعلى فكرة مازال عطرها الملكي الذي فاح شذاه من لمسة يديك يعطر أرجاء المكان دمت أسيراً لها قوافل بخوري و أكاليل ورودي خالصة لقلبك احترامي وجزيل وقاري

حضورك ايتها الاديبة يعني لي دخول القافلة محمله بما لذ من حديث وطاب من فكر
هو كرم الادب الذي يتدلى من حرفك المكنوز بالحكمة والمُطعم بالماس الرُقي والفطنه

وكان لمتصفحي الشرف الاكبر لمرورك سيدتي

يا طيب

بُعدي عنها في مكان يُقربني منها في مكان
هي في كل الاماكن تكون

أنت غبي جداً جداً جداً
وهل الحب يا غبي يأتي بالجري ؟!!!
إعلم جيداً بأن الحب اسمى وارقى من الملاحقة وتصنع الملاطفه

لعيونها أعيش
مووووووووتو قهر يا خفافيش