كَشـْـــكُـولــ " عــُــلا "

[عُلا]

و جئتُ اليوم
أقوى من الأمس ِ
العشقُ في دمـي
يُعلنُ بشغف ٍ
أنّ النبض َ
أصبحَ أعلـــى


مرهفـة ٌ هي المشاعرُ
حينَ تُجبرُ على العيش ِ
بينَ جنبات الألم

[عُلا]

نشتاقُ و إذْ بنـا

نخطـو باتجاهاتٍ خاطئة!!

أو ربمـا صادقـة

لكنّ البشرَ أغرقوهـا في الخطيئة!

يعلمونَ يقينـا أنّ هذا القلب مرهف المشاعر

و عند الثقـة يقترفُ اللا مباح

فـَ يتمُ حظره

و اغلاق منافذ الأكسجين عن رئتيـه!!






الدمعة ُ مجراها حارق
يفتعلُ آثارا لا تـُمحـى
أنكونُ إذن منبوذين
لأنّنا اتخذنا الطيبة و البراءة
مبدئا لـِ الحياة؟!!!!!

[عُلا]

ليتنـي ما بحتُ

أو كتبتُ !


ليتنـي!!!

[عُلا]

لا تخفْ !

فـَ أنا كـَ نور ِ شمعـة يتقدّ حينـا

و أحيانا كثيرة ً يخبـو!!!


كانَ الهواءُ يصل إليّ

و الآن انعدم!


فـَ لا تخف!!


بعيدٌ الزمـن الذي يمكنُ

أن أعودَ لأتوهجَ فيـه

[عُلا]

ما أبشعَ أيدي البشـر

حينَ تتدخلُ في معالم الكون

فـَ يطالها التشـويه!!

[عُلا]

لغة ٌ تخترقُ صمتَ الرّوح

لـِ تدبّ فيها الحياة!!

لكنّها قاسية حينَ تتألـّق بـِ طهرهـا

فـَ تعلنُ الرّوحُ شقاءهـا

في ذاكَ الجنون



يا الله كم تعبـت!!!!

[متعب المتعب]

تذر الأصابع لحن كيبورد تبكي حروفه هجر المسافة
يخطو ويعود . .
يخطو ويعود . .



حقاً يخلقُ كل شيءٍ بلا طعمٍ و لا رائحة و لا ملامح
حتى يكون عبيرك أنتِ ومدادك
( الملامحُ الرائحة و الطعم )


فــ طريقكِ سطر لا ينكسر
وزاده حبر حب الجميع




للخلودِ (نبعٌ) حيثُ قادتنا حروفك ..
وأنا
ذلك
الزائر
دوما
لـ هذا
النبع
العذب
فـ الزحام
دليلٌ
على
عذوبة حروفه .



الأستاذه ( عــلا ) ..

تقبلي مروري الأول رغم أنني قرأت من الأولى إلى الخامسة
بـ تمعن وجدت مايجعلني أرد ووجدت نفسي
أقرأ المختصر الذي يغني عن البحوث بـ كليمات لها مفعولٌ جلي
يغني عن الاطناب بـ مراحل .


كشكول رائع جدا دون تملق سيدتي الكريمة ..
أتمنى والأمنية لـ قارئك حق مشروع أليس كذلك ؟
لاأخفيك بـ وجود العمق في الصفحات السابقة
ولايستطيع نثرها أحد البته لــذا أتمنى
أيضا أن أجدكِ أكثر عمقا .

لك التقدير بـ حجم الفضاء ( أختي الكريمة علا ) .

[عُلا]

أستاذي القدير متعب


لا يسعنـي سوى أنْ أنحني خجلا أمامَ حضورك الراقي
و عذب الكلام، و صدق القلب


و كمـا تمنيتَ أنت ...
أتمنى أنا أيضا أن أكونَ عندَ حسن ِ الظنّ دومـا



لكَ النرجس
شمسا تضيءُ عتمة َ الأيام

[عُلا]

الدمعُ قطعَ صمتَ الليل

و حرقة ُ الآهـات

غمرتِ السماءَ بـِ السواد القاتم




ليتها ما أنجبتني السمـاء!

ليتهـا ما كوّنتنـي!

[عُلا]

قلبي يا قلبـا معذبا بكثرةِ اضطراباته

فـَ حينـا خاملا خجولا

و حينا مجنونـا

يا قلبا لـِ العشق ِ مولودٌ من خيط نور

مللتُ و إيّاك السهـر

تعبتُ الانصياعَ لأمركَ

عندمـا يغيبُ العقلُ لـِ لحظات

يا قلبا

بِ الطهرِ عمّدنـي

فـَ باتَ العيشُ لا يحتملُ

إلاّ فوقَ الغيوم