كشكول محمد السلمان

[محمد بن عبدالله السلمان]

تشكي الليالي جروحي العليلة

تنشد حبا عذب الوفاء

تبكي لها الدموع الدفينة

ليسكن قلبي دار الهناء

وما هروبي إلا وسيلة

وما جزعي إلا ابتلاء

فالحب نار يكوي الخليلة

ودربه شوك فيه الشقاء

والحب درب لا كدرب الرذيلة

فؤادي ينزف له الدماء

فهل يطعن القلب بإسم الفضيلة

وهل يكرم المرء بعد الفناء

الحب دواء وفيه الحقيقة

وفيه وجدت كل الشفاء

وما وجدت فيه أي ضليلة

وما عرفت فيه أي دهاء

فليتها تعلم بأنها الحبيبة

تعلمت منها فن البكاء

يروي الزمان قصتي الحزينة

ويعلن حبي لها بالولاء

تراودني نفسي بكل حيلة

وأمري له فهو الرجاء

يسألها قلبي أريدك حليلة

ولا أريد الأمر يشوبه الرياء

تزهو بجمالها كالوردة الجميلة

وما الجمال عندي إلا الصفاء

فمن سمى طيبة سمى المدينة

ومن عاش فيها تمنى البقاء

يهمها أمري وأمر القبيلة

يهمها شكلي قبل اللقاء

أهيم على وجهي كأني سفينة

وأنام على الموج وألتحف السماء

فكيف يكون الأمر والنتيجة

كيف أجهل كيد النساء

هكذا أصبح قلبي مثل الفريسة

ولحمي ينهش كما الظباء

يصعب على قول الحقيقة

فالأمر يحتاج بعض الذكاء

فالكون يحوي سر الخليقة

ولا أريد إلا سـر العناء




************


بقلم محمد بن عبدالله السلمان
تاريخ كتابة الخاطرة 1409 ونشرت قديما بإسمي
وأما اليوم فقد تم تعديل كتابتها ونشرها بتاريخ 20-2-1431هـ
أتمنى أن تحوز على إعجابكم

[محمد بن عبدالله السلمان]

حاولت أن أتفهم أمرك
ولكني لم أستطع فعل ذلك
لما ؟...!
لأنك عندي كومة طلاسم
حاولت جاهدا أن أفهمها
لذا لجأت لمن قالوا بأنهم بارعون في فك الطلاسم والرموز
لكن دون جدوى
وجدتهم أكثر الناس جهلا
بل أكثرهم مخادعون
وليس باليد حيله
سوى أنتظر
لحين قدوم الوقت المحتوم
لكي أتسلل من خلاله وأنتزع منه ما ظننت بأنني قد جهلته
كل هذا فقط لأنني أردت أن أفهمك
وأفهم أسلوبك المجنون
فكوني كما أنت
هكذا كما أنت
فقط لتذري رمادك في العيون
وتحرقي ما بقي في الفؤاد من الشجون
ولا عليك منا نحن الرجال
لأننا نجن حينما نرى فاتنة مثلك هكذا !
فنسأل من تكون تلك الحسناء
صاحبة العيون الجميلة
من تكون تلك الحسناء
صاحبة الجسد الممشوق.
فلا تتعجبي من أمرنا
فكلانا مفتون ومجنون
قد قدر لنا أن نكون هكذا تائهون
في عالم تلفه المتاهات
ولا ندري إلى أين نمضى
ومتى سوف نتوقف عن التفكير
ومحاولة تفسير كل ما يدور بالجوار
ومتى سوف نرضى بهذا الواقع المرير
الذي جعلنا نتفكر جاهدين في أمرك
محاولين أن نفهمك
ولكن دونما جدوى
فسحرك قد أعمى كل الرجال
بل قد أتقنه الدجال
يا لك من ساحرة
جعلت من المحال منال
وصارت فيك أهازيج الحرب
قرع الطبول ورمي النبال
فأي سلام أنشده فيك
وأي راحة بال
دعيني أمضي في سبيلي
وأنشد الحب في ألف مقال
دعيني أمضي في سبيلي
لأعلن أني لازلت أجهلك
ولم أزل حتى اليوم حائر في أمرك
فكوني كما أنت
هكذا كما أنت
أرض تدفن تحت أقدامها
ملايين
*


*


ملايين
*
*


*
*


*


*
ملايين الرجال

[محمد بن عبدالله السلمان]

يا أملا كنت أنشده
وأضحى همي الشاغر

عشقتك وإذا بي أنسى
ملامح خطها القادر

وعمرا كنت أمضيه
وفيه حظي العاثر

أداري كل ما فيه
لكي لا أكن خاسر

فلم يبقَ لي من الحسرة
سوى كلمة تجبر الخاطر

تواسيني بها الأيام
وتخفي وجهها الساخر

فإذا بها هي أقسى
من طعنة رمح في الخاصر

فسبحان من خلق و سوى
وكان وحده الفاطر
يعلم الغيب وما يخفى
وهو القاهر القادر

رجوته بالجدوى والنجوى
يا ظاهر ويا غافر

ألوذ بك لكي أحظى
شفاعة نبيك الصابر

فمن للمؤمن الذي يسعى
وكان في سعيه حائر

يحاول به أن ينسى
ذنوب الماضى والحاضر

ولن تنفع سوى التقوى
لتلقى ربك الماهر

فلا تأسى على الدنيا
لكي لا تبكي في الآخر

فإن جوزيت بالحسنى
فأنا عبدك الشاكر
لعلك يا ربي ترضى
على عبدك الجائر

رفعت الكف بالدعوى
لتكون الغافر والساتر

[محمد بن عبدالله السلمان]

هذي الدنيا وما تسوي




عشناها من هم لهم




نموت نحيا ما ندري




بقايا العمر كم وكم




صعب تدري




يضيق صدري




إذا قلت حياتي غم




هذي الدنيا ما تروي




عروقي ولا روحي دم




مجرد حلم ما يسوي




يخدعنا كأنه فلم




نهايتنا تبي تنهي




وفارسها يموت من سم




عجيب أمرها فيني




أحذرها أبي أسلم




هذي الدنيا وما تسوي




عشناها بهم وغم




سألت الله يثبتني




قبل ما أطيح واندم




عفتها وهي تغويني




من أجل جنة بن آدم




طلبتك ربي فأعطيني




أنا منك أبد ما أسأم





كتبتها بتاريخ 11/4/2010

[محمد بن عبدالله السلمان]

تراودني بشيءٍ ما

أحسه قد غزا أنفاسي

وتداعبني وقد أمْضَيتُ

معها أجمل أوقاتي

تعلمني كيف أثور

وكيف أعلن رغباتي

وتبقيني كلما أوشكت

بلوغ إحدى غاياتي

لتخبرني بأنها من كان

سر لنجاحاتي

فكيف لا أرتمي في الحضن

وأرتوي من حبها الذاتي

حين يطول بنا الليل

وهي تثير دهشاتي

نسهر معا ونحن نعيد

للذكرى كلماتي

عشقتها صُبحَ وفَجْرَ الأمس

عشقتها في كتاباتي

وقد وجدت بأنها رمز

دُوِنَ في حكاياتي

ومنها أيقنتُ بأن الحب

أسمى رموز آياتي

فيا قلبي كفاك بها

فقد غصت عباراتي

كلما أوشكت بأن أنسى

يا قلبي .. جراحاتي

تعود لكي تخبرني

بأنها أنهت معاناتي

ويوما ... ما سأشير لها

لأريها أحلى نجماتي

ولأقول لها بأنك أنت

سر الكون

وأغرب سر في حياتي

[محمد بن عبدالله السلمان]

ما أدري ليه طول غيابه

ما أدري ليه غير كلامه

في عيونه

من سلامه

ما أدري .. ما أدري .. وش علامه

ناكر الحب وغرامه

صايرن مثل الغمامه

برقه ورعده ملامه

ما فيها حتى إبتسامه

ما أدري وش فيه

وش علامه

مصوبني بإتهامه

يوم يرميني بسهامه

ظن ظلمه لي شهامه

لا قدر لي لا كرامه

عايشن معه بظلامه

قدري عنده وإحترامه

صارت أحلام في منامه

ما أدري وش فيه

وش علامه

ما عاد يظهر لي وئامه

داس قلبي بأقدامه

حتى وأنا أمامه

طالب الحق وإحتكامه

بغيته يبعد عن حرامه

الظلم شينه في مقامه

لغدا يـوم القيامه

[محمد بن عبدالله السلمان]

غريبة لو أبي أتكلم


وأعبر عن كل إحساسي




ضريبة زمن ولى


وصار الكل فيها قاسي




أدور حد يداويني


ويخفف من وجع رأسي




في دنيا ما تخليني


أعرف آخذ فيها أنفاسي




وحتى الشوق اللي مسليني


وبحياتي كان شي أساسي




لاقيته صار شي ثاني


عجزت أوصفه لأجناسي




***




غريبة لو أبي أتكلم


فلا تظن إني انا ناسي




أحبك رغم إني مجروح


وأداري عنك وعن ناسي




حبك يا عديل الروح


وصعب أعلن عن أوجاسي




تحيريني وأقول مسموح


وأقول يمكن أنسى إحساسي





بقلم محمد بن عبدالله السلمان بتاريخ 11-9-1431هـ

[محمد بن عبدالله السلمان]

نور قلبي هل تراه


في إمامٍ وصلاه


يوم كنا فوج ركب


نطلب الله النجاه


في رباهُ كم سعدنا


كم فرحنا في هواه


ووجدنا فيه عونا


لا تجده في سواه


أرسل النور مبيناً


ويقيناً لعلاه


حسبنا القرآن فينا


يحي فينا النواه


وأتانا الله بنبيا


وأنبياء من وراه


يا إلهي كم سعدنا


حين علمنا الصلاه


ووجدنا في رحابه


قولا مأثورا صداه


كان سيدا حليما


وأمينا في صباه


بأبي أنت وأمي


أقدم الروح فداه

[محمد بن عبدالله السلمان]

مالي أراكِ بحالٍ غريب
أهمٌ هو أم حبٌ جديد

ألم تؤمني بالقدر العجيب
آلا تعرفي قدر الشهيد

فؤادي عيوني لك تستجيب
وشوقي يميل وطرفي العنيد

بالله كفِ عن التعذيب
وأبعدي الخوف وذاك البعيد

حبي وحبك كيف يغيب
بل كيف يصير الذهب حديد

بذكرك كتبت بفن الأديب
وخطوت خطوات العمر المديد

وهواك أشعل نار اللهيب
بجسدي ودمي وعرق الوريد

فلا تتركيني وحيداً كئيب
كـأمٌ تنـكر ذاك الـوليد

فأنا أنت وأنتِ الطبيب
ورأيك رأي وهو السديد

ولا تخافي ظلم ذاك الرقيب
فالله ُ فوقه وهو الشديد

وحكمي عقلك فهذا نصيب
وقلبك واحد لشخص وحيد

[محمد بن عبدالله السلمان]

عايش أنا في غربتي
ولا حد فاهمني
حاولت أفرج كربتي
والكل يسألني
صابر وأناظر حيرتي
كل يوم تعذبني
وعذري الوحيد وحيلتي
ينكرها ويتهمني
خليت نفسي وعزتي
مرفوعة في ظني
عزيزة داخل مهجتي
وأبيك ترحمني
لأنك ملاك وجنتي
ولابد تمهلني
ولابد تفهم غيرتي
ولا تقول هذا مني
أنت الوحيد في دنيتي
أبيك تفهمني !!
حبي وحياتي ومحبتي
كل هذا غصب عني


*** *** ***
بقلم محمد بن عبدالله السلمان


بتاريخ 14-9-1431هـ