تنصّر ونؤمن لك وظيفه في امريكا

[الطائر المهاجر]

تعددت القنوات العربيه التي تدعو للتنصير ، البعض من مذيعيها له اسلوب خاص
في غسيل عقل المسلم البائس الذي يعاني من البطاله والفقر ، والبعض منها
يستخدم اسلوب السب والشتم للإسلام ونبي الإسلام وصحابته ويصفهم بأقذع
الأوصاف ، وكل هذه القنوات تجد الدعم المادي والتوجيهي من جماعات غير حكومية
امريكية لا اظن انها تقدر على الصمود بدون دعم حكومي على الأقل معنوياً ، وهذه الجماعات تعتمد في مواردها على التبرعات من اثرياء امريكا
وهنا بيت القصيد فقد نهجت تلك القنوات العربية نفس النهج واصبح القائمون عليها
من الأثرياء بعد ان عاشوا الفقر في بلادهم وخاصة مصر ، فهي إذاً غاية مادية
وكنز اكتشفه من يبحثون عن مصالحهم الشخصية ، مستغلين الفقر والبطاله التي تعيشها بعض المجتمعات الإسلاميه ليعدوا من يتنصر بتأمين العمل والدخل الجيد في امريكا حيث كما نعلم فالهجرة لأمريكا حلم لكل من لم يستطع اثبات وجوده في مجتمعه ، ومستغلين سذاجة النساء والكبار في السن من الشعب الأمريكي ممن لديهم الإستعداد للتبرع بلا حدود ، طالما يعدهم القساوسة والرهبان بالجنه
والأدهى والأمر ان سلاحهم ضد الإسلام انه دين ارهاب وانه سبب ما حدث في 11 سبتمبر ، مستفيدين من غضب الأمريكان لما حصل غير مدركين او يتجاهلون ان القاعدة في الأساس صنع امريكي لمحاربة السوفيت في افغانستان. واثرياء المسلمين لايحركون ساكن ، وعمليات التنصير مستمره ، وكلنا يعلم انه لولا تدخل الأموال المسلمة
لما انقذت امريكا من انهيارها الأقتصادي ، فهل اثرياء المسلمين يعلمون بما يحصل ويتجاهلونه ام لا يعلمون . ان دورنا كأفراد يحتم علينا الإتصال بتلك القنوات ودخول البالتوكات التنصيريه ، ودحض الحجج بالحجج ، واخراس من يسب ويشتم ، فسكوتنا وانقسامنا إلى مذاهب تحارب بعضها البعض متناسين اننا جميعا نرفع عبارة الله أكبر ولا إله إلا الله خمس مرات يوميا على الأقل ، كل ذلك أدى إلى مزيد من التطاول على ديننا ونبينا وعلينا ومجتمعاتنا ، وغسل العقل الغربي واقناعه بأننا ارهابيون ، لنجد اننا محاربون ، فهنا يمنع بناء مسجد ، وهناك يمنع رفع الصوت بالله أكبر ، وهنا يمنع ان يكون للمساجد مآذن، وهناك تمنع المرأة المسلمة من وضع النقاب ، بينما كنائسهم ترتفع قبابها وتعلو اجراسها ، وتنتشر قنواتهم المسلطة على بلاد المسلمين ، وانه حرام علينا ان نفعل مثل مايفعلون وحلال لهم فعل مايريدون ،
ان هويتنا تتعرض للمسخ ، فالدين هويه ، واذا ما استمر الحال على ماهو ، سنجد اننا بلا هوية ، فإلى متى صمت المعنيين بالأمر ؟

[منيع]

اشغلونا داخليا بأمور تافهه وتلقفوها اعداء الامة بخطط مدروسة لبث الفرقه والتشرذ م فيما بيننا حتى ترى اشكالتنا على كلمة لاتقل كذا وقل هكذا ووو ونبرى للاسف لهذا التطرف الفكري ابواق كثيرة ومنتديات جل همها التصيد في الماء العكر فنحن في صراع طويل مع التاريخ الذي خلط اوراقة اناس لاتريد الخير لهذه الامة
تحياتي لكم

[داعي الشوق]

لاحول ولا قوة الا بالله

ومشكوور يا بو عبدالله

[زهرة اللوتس]

قال الله تعالى : "يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ "التوبة:32



{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ
عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ }الأنفال36



إن الإسلام هو الدين الوحيد الذي يتعرَّض الآن إلى حرب ضروس معلَنة من قِبل مؤسسات الهيمنة السياسية الغربية، والمؤسسات الدينية الغربية، وكثير من مؤسسات الإعلام الغربية العملاقة،

وفي ظل وجود مؤسسات عملاقة ذات إمكانيات بشرية وتقنية ومادية هائلة متخصصة في ميدان التنصير للمسلمين، فإن هذا التنصير قد خرج عن أن يكون مجرد دعوة إلى النصرانية ليصبح أداةً من أدوات الغزو الفكري والتغريب والمسخ الحضاري


هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون )

صدق الله العظيم

[الطائر المهاجر]

"وفي ظل وجود مؤسسات عملاقة ذات إمكانيات بشرية وتقنية ومادية هائلة متخصصة في ميدان التنصير للمسلمين"
ابداً لايمكن ان تقارن بإمكانيات المسلمين ، ولكن المسلمون المتنفذين قنعوا بأن يكونوا تابعين
فكل منهم لايفكر إلا في مصالحه الشخصية ، خاصة وان اموالهم في البنوك الغربيه ، ترمي عليهم
ببعض الفتات ، والبقية من مكاسب اموالهم توجه لمحاربة كل ماهو عربي واسلامي

[نفحات حساسة]

الله يحفظنا..ويزيدنا تمسك

بديننا الحنيف

يعطيك العافيه..

[صعبة المنال]

فى الواقع هو موضوع بحث فى الواقع بواقعية نعم التنصير هو معول الفكر الغربى وليس وقفا على امريكا وحدها ...فالدول الاروبية تسعى وبكل جد من الازل للقضاء على الاسلام ومحاربت المسلمين ان ظهر امريكا بهذا الشكل لان الامريكان اليهود الذين خارج الدولة الصهيونية وهم فى الكونغريس ويحكمون ؟؟ واالغريب انهم يسعوا للتنصير ولا يسعوا للتهويد ؟؟ ان امريكا لا تحمل صفة دين معينه تطبق فى سياسة الدولة الا السياسة اليهودية لكنها تتستر بالنصرانية ؟؟؟ وما نحن الا اتباع ...
نعم الدين هوية .. وحربة العقيدة فى امريكا ما هى الا احد قشور الديمقراطية التى تعلموها منا وطبقوها حرفا حتى فى دفع الجزية ؟؟
اذكر انى قرات فى احد الكتب عن التنصير الذى قام به الاستعمار البريطانى فى السوادن وكان التركيز على مناطق الجنوب والتفريق بين الشمال والجنوب وها نحن ترى الاثر وااضح على الحرب الضروس الدائرة ..لقد تطرقت احد المسلسلات فى رمضان الماضى ( فنجان الدم ) لهذا الموضوع فى الحلقات عن عملية التنصير التى كانت تدور فى البادية التركيز على مناطق الضعف التى يسعى لها البشر وهى الطعام قبل اى شئ والجهل الذى يعم ؟؟كانت احد معالم تلك المرحلة .. ومرت علينا مرور الكرام فى المسلسل ؟؟؟ الذى اصبح التلفاز هو اليد الاولى فى التنصير لافكار ابنائنا ولنا بلا شعور ؟؟ نعم نردد الكثير من الالفاظ والامور ونترك ابنائنا بالساعات امام التلفاز ولا مع الخدم النصرانين والبوذيين ؟؟ ونقول ان امريكا هى السبب؟؟ نحتاج اعادة ترتيب لامور حياتنا وكل منا رجل وامراة يعرف اين حدود مسئولياته تحاه بيته وزجه وابنائه اولا؟؟؟
ان رسالة الدعوة للاسلام لا زالت احد الامور التى على المسلمين الجهاد فيها.. الدعوة الى دخول البالتوك او المنتديات يحتاج من يملك الحجة والعلم والدراية لا يحتاج من لا يعرف من الدين الا قشوره والتخبط ؟؟ فربمات يكون فريسة سهلة للاقناع ؟؟
الدعوة تكون بان نجاهد انفسنا اولا والسعى لمن حولنا وهنا يقلل الخلل فى تخلينا عن الكثير من هذى الهوية فنحن انفسنا لا نعلم ما بقى وما نحمل منها الا اسماء نرددها

موووصوع يحتاج الكثير لى عودة


صعوووووب

[همس الورد]

لا حول و لا قوة الا بالله

الله يستر علينا جميعا

يسلموووا عالطرح

[زهرة اللوتس]

يجب التأكيد على انه برغم شراسة هذه الحملات التنصيرية، إلا أن الإسلام يسير بقوة دفع ذاتية، وطاقة التشغيل الأساسية وهي القرآن الكريم وليس بقوة المسلمين
فإن استطاعوا اليوم تنصير ألف من المسلمين فإن خمسين ألفاً على الأقل يدخلون إلى الإسلام غداً، وإلا لماذا هذا الرعب والهلع من الإسلام خاصة في فرنسا والتي أشارت آخر الدراسات بها إلى أنها ستتحول إلى دولة إسلامية بحلول عام 2050

[عبدالرحمن الصباح]

لاحول ولاقوة الابالله الله يكفينا شرهم استاذي الغالي