العودة   منتديات الفطاحله > المنتديات العامة/يمنع الفيديو > حوارات هادفة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 06-02-2007, 08:33 AM   رقم المشاركة : 1
الطائر المهاجر
** (عثمان العبدالله) ** المؤسس والمشرف العام
 الصورة الرمزية الطائر المهاجر





معلومات إضافية
  النقاط : 20
  الحالة : الطائر المهاجر متواجد حالياً

 

افتراضي الأطماع الصفوية ..هل يريد الشيعة العرب أدلة كثر؟


بعد قتل عشيرتين عربيتين شيعيتن من قبل القوات الصفوية اللابسة ملابس عسكرية عراقية
وبمعاونة امريكية ، وبعد نشر الفلم الوثائق العالمي الذي اعدته اجهزة التلفاز البريطانية
عن تصفيات السنة على ايدي مليشيات المهدي ومن معهم من صفويين وهم يرتدون ملابس رجال الأمن ،
تعالوا بنا لنقرأ ما تقولة احد الأخوات الشيعيات من البحرين عن الصفويين ونشأتهم وخطورتهم :

منقول من الساحة السياسية بالنص
بقلم : سميرة رجب
لأسباب كثيرة نعد نحن أهل البحرين أحق الناس بوضع تعريف متكامل عن

العقيدة الصفوية وما يلفها من غموض يجعل من السهل على أصحابها

إنكارها والتبرؤ منها.. أهم تلك الأسباب هو ذلك الكم من التوتر السياسي

شديد الحساسية الذي يلف المجتمع البحريني خوفاً على سيادة البحرين

وهوية شعبها نتيجة تغلغل هذه الثقافة في نسيج التراث والوعي العلني

والباطني لأكبر قطاع من هذا المجتمع..

ولما تسببه هذه العقيدة في البحرين من خلاف طائفي عميق ومتصاعد هو

الفريد من نوعه في كل الوطن العربي، يزيد في شدته حتى على الطائفية

الدموية التي فرضت في العراق منذ أبريل 2003، والتي رغم شدة دمويتها

لم تتمكن (الطائفية) أن تتحكم في وعي العراقيين الذي لا يخلو بيت من

بيوتهم من التزاوج المختلط بين المذاهب، كما لا تخلو عشيرة أو قبيلة أو

عائلة عراقية من رابطة الدم والاندماج العائلي بين الطائفتين، وهي حالة لا

يمكن كسر روابطها مهما افتُعلت لها من أسباب خارجية، ومهما طال وقت

هذا الصراع الذي تتحكم به عوامل وأطراف من خارج العراق وليس من

أبنائه.. بينما عدد الزيجات المختلطة في البحرين، نسبياً، لا زال في أرقامه

الأولية نسبياً، ناهيك عن الموانع والتحريمات التي تم وضعها كعراقيل لقيام

هذا النوع من التزاوج منذ العام 1979، في خضم تصعيد حالة طائفية فريدة

في نوعها وشدتها في المجتمع البحريني. فالطائفية في مجتمعنا لم تعد خلافاً

مذهبياً بقدر ما هي حالة سياسية افتعالية باتت شديدة الخطورة لما حققته من

ثقافة الانسلاخ عن الوطن واعتناق عقيدة الصفوية، بوعي أو دون وعي أو

إدراك.. فما هي هذه العقيدة ؟!.. الصفوية بإيجاز شديد، هي عقيدة الولاء

لإيران عبر انتماء مذهبي مرتبط بنوع من التشيع ظهر مع قيام الدولة

الصفوية في بلاد فارس منذ القرن السادس عشر.. وهو مذهب يتلوّن

ويتشكّل بألوان وأشكال متعددة على مدار تاريخه، ليناسب ظرف المكان

والزمان الذي يتطلبه الأمر، أن يكون مؤثراً وقادراً على خلق أتباع ومريدين

للإستقواء بهم سياسياً.. وتكمن خطورة الصفوية في أنها منذ البداية أُلبست

ملبساً دينياً، وسرقت من المذهب الجعفري اسمه فأساءت إليه أقصى درجات

الإساءة لارتباط الصفوية بنزعة عرقية وعنصرية وباطنية قائمة على الحقد

والانتقام من العرب تحت شعارات الثأر لـ«آل البيت«، في حالة بعيدة عن

روح المحبة والتسامح في الإسلام.. بدأت الصفوية بنشر وتثبيت جذورها في

المجتمع الإيراني بقوة السلاح والدم على يد مؤسسها الشاه إسماعيل

الصفوي مع قيام دولته في العام 1501م، الذي بدأ عهده بتحويل مذهب

البلاد إلى التشيّع وإصدار أمره للخطباء والمؤذنين بتغيير نص التشهد لتمييز

الشيعة بتشهد يختلف عن التشهد الذي جاء به الرسول الكريم، فكان هذا أول

خروج على الإجماع حول أصول الإسلام.. وفتحت سياسته بابا لظهور النفوذ

الأجنبي، لا في إيران بل في منطقة الخليج العربي، وألحقت ضررا بالإسلام

بعد تصعيد حدة الصراع بين العثمانيين والصفويين، وتحول الخلاف المذهبي

بين الشيعة والسنة إلى صراع مسلح. لم تختف الصفوية طوال القرون

الماضية لأنها باتت جزءاً أساسياً من التراث والطقوس والشعائر الشيعية

السائدة، مما خلق رابطاً ثقافياً بين الشيعة في العالم العربي وإيران كموطن

وموئل خاص بهذا المذهب، فاستفاد الساسة الإيرانيون من هذه العلاقة في

مناسبات سياسية مختلفة على مدار القرن العشرين لتحقيق مطامعهم في

الأرض العربية. استمرت الصفوية بين مد وجزر، وعنف وسلم، حسبما

تتطلب السياسات الإيرانية.. إلا إن أهم الآليات التي اعتمدت عليها هذه

العقيدة على مدار تاريخها عموماً، ومنذ بدء مشروع تصدير الثورة الخمينية

خصوصاً، هو نشر فكرة مظلومية الشيعة في الأرض العربية، بنشرها تعاليم

عقائدية بينهم حول وجوب العيش بمظاهر الفقر والاضطهاد المجتمعي في

كل مجتمعاتهم لتعزيز دعواتهم بظلم السلاطين السنة للشيعة، حتى بات هذا

النمط من العيش والحياة هو السمة السائدة في المجتمع الشيعي رغم تفاوت

مستوياتهم المادية الذي يصل أحياناً للثراء الفاحش. وفي الجانب الآخر عمل

أصحاب هذه العقيدة على تزوير الحقائق بشتى الطرق، لإظهار أمرين

مهمين، وهو إهانة العرب ورفع شأن إيران في كل ما يمت بصلة الى تاريخ

الرسول العربي الكريم وآل بيته.. بدءاً بما تم تزويره عبر بعض القصص

والروايات المتداولة في مجالس العزاء (اللطميات) الدورية، وما يتكرر فيها

من سرد تاريخي بعيد عن الحقيقة يدور في دائرة الإصرار زوراً على إيجاد

وخلق خلاف وعداء ورفض، مستمر على مدار التاريخ، بين العرب من كل

الطوائف (عدا الشيعة) وبين آل بيت الرسول الكريم.. هذه الروايات التي

تُوّجت بتصوير مقتل الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب «غدراً« بأيد

عربية وبإصرار من الخليفة العربي يزيد بن معاوية بن أبي سفيان... مروراً

بروايات تاريخية مزورة تحكي عن ظلم العرب لآل البيت من بعده، وانتهاء

بما يُمارس من تعسف وتمييز ضد الشيعة على الأرض العربية إجمالاً.. وفي

الجانب الآخر تعمل عقيدة الصفوية في كل أدبياتها على رفع شأن إيران

ودورها التاريخي في الإسلام عن طريق ما قدمته في الوفاء لآل البيت

و" الاحتفاظ بذكراهم حية لا تموت "، وبانتقائية شديدة، تزخر بها عقيدتهم،

تتعمد تجاهل كل ما يمت بذكرى آل البيت من المنسوبين للصحابة

بالمصاهرة والنسب، ومن ضمنهم على سبيل المثال بنات الرسول الكريم

السيدة زينب والسيدة رقية والسيدة أم كلثوم، والأخيرتان كانتا زوجتي

الخليفة عثمان بن عفان.. والسيدة أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب وزوجة

الخليفة عمر بن الخطاب.. والسيدة فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي

طالب وزوجة عبدالله المطرف بن عثمان بن عفان، وأم ابنهما عبدالله

الديباج.. والسيدة سكينة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب وزوجة زيد بن

عمر بن عثمان بن عفان.. وغير هذا الكثير الكثير عن التاريخ العربي الذي

ربط الخلفاء الراشدين وأبناءهم وأحفادهم بالمصاهرة والنسب ورباط الدم

بآل بيت الرسول صلى الله عليه وسلّم، لأن ذلك التاريخ من شأنه أن يدحض

الكثير من الافتراءات والأكاذيب المحشوة بها كتبهم وتحولها لصالح تاريخ

العرب الذين لم يبرحوا يتفاخرون بحبهم لآل البيت والنسب الأصيل الممتد

إليهم.. وهذه الانتقائية في التهميش والإقصاء لكل الجوانب المشرقة من

تاريخ العرب يمكن اكتشافها بوضوح شديد في أمهات الكتب الصفوية

الشائعة والسائدة في كل المؤسسات الدينية التي تمارس بها طقوسهم..

حتى بلغت استهانة الخميني بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن

فضّل شعب إيران على العرب كما جاء في وصيته قائلاً: " وأنا أزعم بجرأة

أن الشعب الإيراني بجماهيره المليونية في العصر الراهن أفضل من أهل

الحجاز في عصر رسول الله " ( الوصية السياسية ) الخميني/ ص23.

وتذهب الصفوية إلى أبعد مدى بدعواها حول عدم صحة قرآن المسلمين

الذي جمعه الخليفة عثمان بن عفان، كما جاء في كتاب (فصل الخطاب في

إثبات تحريف كتاب رب الأرباب) للحاج ميرزا حسين بن محمد النوري

الطبرسي، الذي طبع في إيران في عام 1289هـ، وجمع فيه إشاراتهم إلى

أن القرآن زِيدَ فيه ونُقِص منه، و " أن القرآن الذي بين أيدينا ليس بتمامه

كما أُنزل على محمد صلى الله عليه وسلم بل منه ما هو خلاف ما أنزل الله،

ومنه ما هو مُغيّر مُحَرّف، وأنه قد حُذِف منه أشياء كثيرة " ( تفسير

الصافي /المقدمة ، محسن الكاشاني).. وهذا ما لا يزال دعاة هذه العقيدة

يؤكدونه حسبما جاء على لسان المتحدث والداعية علي الكوراني، في

معرض رده على تساؤل أحد الحاضرين في ندوته بإحدى الحسينيات في

الكويت، في ذكرى ميلاد الإمام مهدي المنتظر، بتاريخ منتصف شعبان

1427 هـ (أكتوبر 2005م)، بقوله " إن القرآن الصحيح هو ذلك الذي

كتبه وجمعه الإمام علي بن أبي طالب في حياة الرسول صلى الله عليه

وسلم، والذي لم يقبل به العرب في خضم صراعهم حول خلافة المسلمين

بعد وفاة النبي عليه السلام، مما دفع الإمام علي لإخفائه عند زوجته فاطمة

الزهراء (إبنة الرسول)، واستمر تداوله بين آل بيته من بعده حتى اختفى

مع الإمام مهدي المنتظر، وسيخرج هذا القرآن للخلق أجمعين مع ظهور

المهدي، في آخر الزمان ".. لقد أَفرغت عقيدة الصفوية الفكر الشيعي

(الجعفري) من فلسفته ومضمونه واجتهاده الديني المعروف والموصوف

بأعلى الرتب الفقهية والعلمية، لتستخدم المذهب كواجهة سياسية، من أولى

أولوياتها رفع شأن إيران (كمدافع عن الحق وحامية لحمى الشيعة)، وإهانة

العرب وتاريخهم الذي أختُزِل في مجموعة من الروايات التي لا صحة لها إلا

في عقول واضعيها، وباتت، لشدة تكرارها، راسخة في عقول وأذهان

التابعين لهذه الثقافة (دون وعي منهم)، رغم ما يعلنه أصحابها بين وقت

وآخر، كذباً (للتقية)، بعدم صحة هذه الأقوال، هذا الكذب الذي يُمارسونه

ضمن المعتقدات الباطنية التي تبرره وتحلله بدعوى حماية المذهب من

أعدائه.. علماً بأن الباطنية والتقية ليست من معتقدات المذهب الجعفري، بل

تم ابتداع الأولى بواسطة تابعيه، والثانية جاءت ضمن عقيدة الصفوية

وممارساتها. أعطت الصفوية تصوراً عن المذهب الشيعي، وهو الشائع في

كل الأوساط، مغايرا عن حقيقة المذهب الجعفري الذي تتلمذ على يدي

مؤسسه، الإمام جعفر الصادق، إمامي المذهبين الحنفي والمالكي.. ولأهداف

سياسية كبرى أدخل على معتقدات الشيعة، باسم الجعفرية، أفكار جديدة

نسب بعضها زوراً الى الإمام الصادق، وهي تناقض تعاليم الإسلام

وأصوله.. على سبيل المثال أعطت الصفوية حقاً إلهياً مطلقاً لأفراد من بني

البشر، رغم مخالفتها للمعتقدات الجعفرية، وهي ولاية الفقيه والتي قال فيها

الخميني " وإن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب،

ولا نبي مرسل " (الخميني "الحكومة الإسلامية "، ص 35).. كما قال " إن

تعاليم الأئمة كتعاليم القرآن لا تخص جيلاً خاصاً وإنما هي تعاليم للجميع في

كل عصر ومصر إلى يوم القيامة " («الحكومة الإسلامية«، ص 112).

وبجانب ذلك أعطت الصفوية قدسية خاصة لرجال الدين ومن يُدعى

بالمرجعيات ما يجعل أقوالهم أقرب للقول المنزّل.. فاستفادت حكومات

إيرانية متعاقبة من هذه الثقافة في دعم أنظمتها وسياساتها رغم مفاسدها،

كما استفادت الإدارة الأمريكية من هذه الأقوال في دعم احتلالها العراق...

في الجانب الآخر، فإنهم بمقدار تلك القدسية التي يسبغونها على تلك

المرجعيات، هم يحطون من منزلة رجال الدين والمرجعيات في المذاهب

الإسلامية الأخرى (العرب)، كما يكيلون السباب والشتائم إلى الخلفاء

الراشدين وصحابة الرسول، ضمن أفكار مترسخة في معتقدات الصفوية بأن

سب وشتم هؤلاء يحقق لهم الثواب الذي يشفع لهم لدى آل بيت الرسول

صلى الله عليه وسلّم، فجاءت مقولتهم ".. ونحن معاشر بني هاشم نأمر

كبارنا وصغارنا بسبهما والبراءة منهما " («رجال الكشي«، ص 180)

(إشارة الى الخليفتين أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب). ورغم توفر

المراجع والشواهد الكثيرة على شذوذ الصفوية عن المذهب الجعفري

بمجمله، إلا إننا نكتفي بهذا القدر منها للوصول إلى واقع الحال الذي نعيشه

على إثر هذه المعتقدات التي باتت عاملاً من عوامل الهيمنة على دولنا من

الداخل والخارج. منذ عام 1979، بعد أن تحولت إيران إلى دولة ثيوقراطية

يحكمها رجال الدين، بدأت الصفوية التي كانت تجنح للسلم والباطنية والعمل

في الخفاء، بدأت تأخذ منحى أكثر ميلاً للحدية والعلانية، تدريجياً.. حتى

بدأت تُظهر عنفها في دول مثل العراق والبحرين ولبنان والكويت واليمن،

وتتسلل كثقافة تجمع حولها المريدين في مجتمعات عربية أخرى مثل

السودان والجزائر وتونس ومصر وغيرها. بدأت هذه المعتقدات، بما تنشره

من غل طائفي يرمي بظلاله السياسية على كراهية العرب والعروبة الممثلة

في الطائفة السنية الأوسع انتشاراً، بدأت بسلخ قطاع كبير من الشباب

العربي في الضفة الغربية للخليج عن أوطانهم ووطنيتهم، كما رسّخت

فتاوى المرجعيات ركائز الاحتلال في العراق، بتحريم مقاومته.. وبين هاتين

الحالتين هناك قنابل موقوتة، إما على وشك الانفجار أو تتفجر بين حين

وآخر، في باقي دول المنطقة لغليانها الطائفي بشكل وبآخر... ومن ينكر،

بإدراك منه أو بعدمه، هذه المعتقدات السلبية المسمومة، التي لا تسمية لها

سوى الصفوية، القادمة بغبارها الملوث من الضفة الشرقية للخليج العربي،

فهو جزء من هذا المشروع الصفوي الذي أعطاه الخميني، بعد تسلمه

مقاليد الحكم في العراق، اسم " مشروع تصدير الثورة ".. وهو مشروع

مرسوم ومفصّل على مجتمعاتنا التي ترى فيها القيادة في إيران انها سهلة

الاقتناص، ونجحت الى حد كبير في اقتناصها إلى الآن.. وفي النهاية فهي

ليست بثورة بقدر ما هي أطماع واحتلال وهيمنة تستهدف بلداننا.
ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
فهل يدرك اخواننا العرب الشيعة هذا ، أم سيستمرون حصانا يمتطيه
الصفويون ؟؟







توقيع الطائر المهاجر
 
تفاعلك مع غيرك يشجعهم على التفاعل معك
  رد مع اقتباس
قديم 08-02-2007, 04:53 PM   رقم المشاركة : 2
الغريب
عضو شرف
 الصورة الرمزية الغريب






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :الغريب غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد على: هل يريد الشيعة العرب أدلة


شكر مشرفنا على النقل

ومن خلال مخلطتي للرافضه

اعتقد سيستمرون حصانا يمتطيه
الصفويون







توقيع الغريب
 
يسخر من الجروح ..كل من لا يعرف الألم !
الغريب
  رد مع اقتباس
قديم 11-02-2007, 02:08 AM   رقم المشاركة : 3
الطائر المهاجر
** (عثمان العبدالله) ** المؤسس والمشرف العام
 الصورة الرمزية الطائر المهاجر





معلومات إضافية
  النقاط : 20
  الحالة : الطائر المهاجر متواجد حالياً

 

افتراضي رد على: هل يريد الشيعة العرب أدلة


واشنطن : أحمد عبدالهادي

كشفت دراسة أصدرتها مؤسسة "جيمس تاون فاونديشن" الأمريكية عن دور الحرس الثوري الإيراني في تأجيج المواجهات الطائفية بالعراق . وخصصت المؤسسة ذات الصلات الوثيقة بوزارة الدفاع الأمريكية الصفحات الأولى من دراستها للتحركات الإيرانية في العراق قبيل الحرب في سياق الاستعداد لاستغلال نتائجها عبر المنظمات العراقية المعارضة التي لجأت إلى إيران.

وقالت الدراسة التي جاءت تحت عنوان " مساهمة إيران في الحرب الأهلية في العراق " ، إن فيلق بدر التابع "للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق" بزعامة عبدالعزيز الحكيم، على نحو خاص نظم عدداً من الاجتماعات مع الزعيمين الكرديين جلال الطالباني ومسعود البرزاني، كما أنه عقد لقاءات مع عدد من قادة الجماعات المعارضة في الجنوب بحضور مسؤولين في الحرس الثوري الإيراني شارك فيها نائب قائد الفيلق أبو مهدي المهندس وقائد قواته أبو حسن العماري ومسؤول عملياته الاستخبارية أبولقاء الصافي ومسؤول عملياته أبو أيوب البصري وذلك في نوفمبر 2001.

وأشارت الدراسة استناداً على وثائق ضبطت في العراق إلى أن تعليمات قادة فيلق بدر التي نقلوها إلى من التقوا بهم تضمنت الاستعداد لحدوث غزو أمريكي وتقديم الدعم الضروري والفعال للقوات الأمريكية عند وصولها إلى الأراضي العراقية والقيام بعمليات استطلاع وبهجمات محدودة المدى بهدف شغل القوات العراقية في الجنوب.

فضلاً عن ذلك فقط طلب الحرس الثوري الإيراني من فيلق بدر تشكيل كتيبتين سُميت الأولى "مجاهدي الحسين" ترسل إلى مدينة العمارة وسُميت الثانية "أنصار الحسين" ترسل إلى الناصرية لجمع المعلومات عن انتشار الوحدات العسكرية العراقية قبل شن الحرب ولتحديد مواقع المنشآت الحكومية ومراكز قوات الدفاع الجوي. وأشرف على ذلك جنرال من الحرس الثوري الإيراني يدعى الجنرال محمد.

وكان الجنرال محمد قد اتخذ من مكتب في السليمانية مركزاً لاتصاله بشبكة أفراد فيلق بدر. وقد طلب الجنرال من أفراد فيلق بدر السيطرة على الطريق الواصل بين الديوانية والقاسم التي تقع في محافظة بابل فور دخول القوات الأمريكية.

وفي 11 مارس 2004 - أي بعد الغزو - قامت المخابرات الإيرانية بافتتاح مكتب في النجف أطلقت عليه اسم "مكتب مساعدة الفقراء". وقامت المخابرات الإيرانية بتوزيع ألفي دولار فوراً وألف دولار كل شهر على من يقبلون بالانضمام إلى ميليشيات معينة. وتمكنت المخابرات الإيرانية من تجنيد 70 ألف شخص انضم عدد منهم إلى الميليشيات فيما بقي العدد الآخر للقيام بمهام استطلاع وإسناد.

وتشير الدراسة إلى وثيقة تضمنت اعتراف ضابط إيراني منشق بمدى التغلغل الذي قامت به المخابرات الإيرانية داخل العراق في تلك الآونة. وقال الضابط " إن مدى واتساع عمليات قوات القدس (التابعة للحرس الثوري) في العراق تجاوز ما فعلناه خلال الحرب بيننا وبين صدام، إن هناك مناطق واسعة في العراق تخضع لقوات القدس من الناحية العملية وذلك عبر المتعاونين معها. إن هذه القوات تستخدم شبكة من المؤسسات الخيرية والشركات والواجهات الأخرى لممارسة أنشطتها في أنحاء العراق".

وأضاف الضابط "أننا نقوم بإرسال ضباطنا إلى العراق لفترات تمتد إلى شهور وذلك تحت غطاء العمل في شركات البناء. وقد عملت شركة "مثل شركة الكوثر في النجف مثلاً إلا أنها كانت واجهة لقوات القدس في حقيقة الأمر".

وأشار التقرير إلى أن الإيرانيين أرسلوا خلال العامين المنصرمين نحو ألفي طالب دين إلى النجف وكربلاء للدراسة إلا أن ثلثهم على الأقل كانوا من عملاء المخابرات أو من أفراد قوات القدس. ويقوم هؤلاء بدعم الميليشيات وبتنظيم أعداد من العراقيين في خلايا سرية.

وأشار التقرير إلى وجود اتفاق سري بين إيران وما يسمى حكومة كردستان يقضي بألا تتدخل طهران في الشؤون الداخلية لكردستان وألا تدخل قواتها إلى أراضي شمال العراق خلال تعقب العناصر الكردية الإيرانية المعارضة للحكومة الإيرانية وفي المقابل وافقت الحكومة الكردية على ألا تسمح بأي عمليات عسكرية ضد إيران من أراضيها.

وأشار التقرير أيضاً إلى قيام المخابرات الإيرانية باغتيال أعداد كبيرة من الأساتذة الجامعيين والعلماء والأطباء العراقيين بالإضافة إلى الضباط ولا سيما الطيارين. وذكر أن عدد الطيارين وكبار الضباط السابقين الذين اغتالتهم المخابرات الإيرانية منذ الغزو الأمريكي بلغ 90 ضابطاً وطياراً.

ولأن ذلك مثل لكثير من العراقيين من الشيعة والسنة والأكراد عدواناً على وطنهم من قوة خارجية، أي لأن هؤلاء العراقيين لم ينظروا إلى الأمر على أساس مذهبي أو طائفي فقد تعددت أعمال المعارضة لهذا التغلغل، حتى من بين صفوف الشيعة الذين حاولت المخابرات الإيرانية إقناعهم بأنها تفعل ذلك لخدمتهم.

من ذلك مثلاً ما ذكره التقرير عن اغتيال المخابرات الإيرانية لضابط شيعي يدعى العقيد غازي كان يعمل في إدارة الهجرة والجنسية العراقية عام 2004 لأنه رفض الموافقة على منح الجنسية لإيرانيين ادعوا أنهم عراقيون عائدون من إيران. ووجهت الميليشيات تحذيرات إلى العقيد غازي لوقف معارضته منح أوراق هوية عراقية لغير العراقيين ثم انتهى الأمر باغتياله.

ومن ذلك أيضاً الغضب الذي عبر عنه الرئيس جلال الطالباني عند علمه باستهداف الطيارين والعلماء العراقيين والعرض الذي قدمه لهم بالتوجه إلى شمال العراق حيث سيتولى حمايتهم إذا تعقبتهم المخابرات الإيرانية.

وأشار التقرير إلى شراء عناصر من المخابرات الإيرانية لمساحات واسعة من الأرض ولاسيما في جنوب العراق فضلاً عن 5 آلاف شقة ومنزل ومحل تجاري في بغداد والبصرة والنجف وكربلاء. وأضاف أن هذه الأماكن تستخدم كمواقع للإيرانيين العاملين في العراق من أفراد المخابرات والحرس الثوري والميليشيات التي تعمل معهم.

وذكر التقرير حجم الدعم الذي قدمته إيران لقوى سياسية عراقية معينة خلال الانتخابات التي جرت عام 2005 بما في ذلك طبع الملصقات والمنشورات بل وإرسال صناديق تصويت معبأة بالأصوات الجاهزة لتوضع محل الصناديق المعروضة في مراكز الاقتراع وذلك مع البدء في فرز الأصوات.

وقال التقرير إن العراق يمر بحالة حرب أهلية وإن إيران تأمل في السيطرة الكاملة على جنوب العراق وفصله من الوجهة العملية عن بقية أنحاء العراق. وأضاف " أن الميليشيات التي تدعمها إيران اخترقت أجهزة الأمن العراقية بكل مستوياتها ووسعت مجال عملياتها في كل أنحاء العراق. وهذه الميليشيات مسؤولة عن مصرع أعداد من المدنيين تفوق أعداد من لقوا مصرعهم على أيدي المتمردين والمقاتلين الأجانب الذين تعتبرهم الولايات المتحدة خصمها الأول".

وأوضح التقرير أن هذه الميليشيات تسيطر تقريباً على القوات التابعة لوزارة الداخلية العراقية.

وأضاف "ومن المؤسف أن بعض هذه القوات إن لم تكن أغلبية الميليشيات الشيعية كانت يوماً جزءاً من القوات الأمنية العراقية الجديدة التي دربتها قوات التحالف وأنفقت على تدريبها مليارات الدولارات على أساس أن هذه القوات ستخدم العراقيين وتنقذ العراق بدلاً من أن تتبع الأجندة السياسية الإيرانية".

التقرير باللغة الإنجليزية بكامله على هذا الرابط
http://www.jamestown.org/docs/Jamest...butionIraq.pdf







توقيع الطائر المهاجر
 
تفاعلك مع غيرك يشجعهم على التفاعل معك
  رد مع اقتباس
قديم 14-02-2007, 12:50 AM   رقم المشاركة : 4
ماء السماء
أهلا بك





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :ماء السماء غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد على: الأطماع الصفوية ..هل يريد الشيعة العرب أدلة كثر؟


للاسف الكل يعي هذه الامور
السياسة في الشرق الاوسط ليست سياسة بمعناها المتعارف عليه
في هذه البقعة من الجغرافيها كل البديهيات لا نقبلها ولابد لها من برهنه رغم وضوحها وعلى العكس فهناك خرافات واساطير واكاذيب نتقبلها بل ونعمل جاهدين على نشرها وتقبلها كواقع مفرض

العراق باب شر قد فتح فلا نقول ( ويل للعرب من شر قد اقترب ) اذا ان الشر اصبح صبغة ونظام حياة
وستظهر الايام القادمة ان هذه التوطئة وان كانت قاسية وصعبة الا انها مخاض بكل ما تحمله الكلمة من معنى
مخاض وولادة صعبة
واختصارا ان ايران ليست معضلة وليست تلام بالقدر الذي يلام به صاحب الدار الذي جعل ابوابه مشرعه لكل ناهب او طامع







توقيع ماء السماء
 
  رد مع اقتباس
قديم 14-02-2007, 01:13 AM   رقم المشاركة : 5
الطائر المهاجر
** (عثمان العبدالله) ** المؤسس والمشرف العام
 الصورة الرمزية الطائر المهاجر





معلومات إضافية
  النقاط : 20
  الحالة : الطائر المهاجر متواجد حالياً

 

افتراضي رد على: الأطماع الصفوية ..هل يريد الشيعة العرب أدلة كثر؟


اهلا بك
نحن نأخذ بالمعطيات المادية التي لاتقبل الظن
فمن يتولى تصفية السنة في العراق ، هم الحرس الثوري
الإيراني في ملابس الشطرة العراقية ، ومن يقصف مواقع
أهل السنة بالأسلحة الثقيلة الإيرانية هم الإيرانيون
ومن يسقط الطائرات الأمريكية بصواريخ متطورة هم الإيرانيون
فهي حرب مصالح بين ابران وأمريكا للإستيلاء على
اكبر احتياطي للنفط







توقيع الطائر المهاجر
 
تفاعلك مع غيرك يشجعهم على التفاعل معك
  رد مع اقتباس
قديم 14-02-2007, 02:04 PM   رقم المشاركة : 6
ماء السماء
أهلا بك





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :ماء السماء غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد على: الأطماع الصفوية ..هل يريد الشيعة العرب أدلة كثر؟


اخي الفاضل / المشرف العام
ربما يكون الكلام صحيح وقد تبرر ايران هذه الافعال على اساس تاريخي وقد تبرر انها تصفي حسابات وهب انها مخطئه او مصيبة
ماذا نقول لدول مثل الكويت ومثل السعودية وماذا نقول لقاعدة السيليه
لماذا نقراء بعين واحدة من غير عور ولا رمد
النظام الخليجي الرسمي السياسي هو الجهة الوحيدة التي تتصرف خارج حدود اي لعبة او قواعد نمطية
اخي وصديقي كل الذي تراه وسوف تراه ما هو الا انعكاس للفشل العقيم في العقلية السياسية لمتخذ القرار
الذي في الاساس هو صاحب قرار مرتهن ومتهك في عقلة فبضرورة ان ينتقل مفهوم الانتهاك الى الارض والعرض ما دام العقل اصبح متقبل لها
العلة ليست في الارض ولا في الجغرافيا العلة في العقلية المرتهنة
واضرب لك المثال ولك مني كل عذر
حينما اجتاحت القوات العربية المسلمة العراقية الاض العربية المسلمة العربيةفي الكويت ماذا عملت العقلية الخليجية الكل يعلم ما الذي حدث
حينما احتلت ايران الاراض الاماراتيه ماذا عملت العقلية الخانعه .....لا شيء
من منّا في هذا الوطن الكبير يعلم ان هناك اراضي عربية مسلمة في المغرب الاقصى محتلة ورهينة لدى اسبانيا
قلة قليلة يعلم ان سبته ومليله حالها مثل حال فلسطين والعراق
ذهبت الصومال ولم نحرك ساكن واسودان اصبحت اربع دول وووو

لم نعد نتقبل المنطقية ولم نعد نلوم من يحمل السلاح ويقاتل الانظمة وجهة الخلاف في الاسلوب اما المبداء فلا خلاف
اثبتت الايام اننا لم نعد بحاجة الى انظمة ولا الى جيوش فالعراق بمهندسية ومخططية ومجاهدية رسموا مخطط بياني كاروع ما يمكن ان ترسمه المؤشرات الصاعدة متمثلة بمجاميع متضامنة في الفكر والرؤى ومختلفة في المواقع والمهام والمحصلة تغيير العقلية الخانعة وكسر حاجز الخوف فلا ايران ولا امريكا ولا الموساد يستطيع حر طلاسم التركيبة







توقيع ماء السماء
 
  رد مع اقتباس
قديم 03-03-2007, 03:23 AM   رقم المشاركة : 7
شاعر وسط الظلام




معلومات إضافية
  النقاط :
  الحالة :

 

افتراضي رد على: الأطماع الصفوية ..هل يريد الشيعة العرب أدلة كثر؟


السلام عليكم ...........موضوع اكثر من رائع اخي الكريم اهنئك عليه ............ستبدي لك الايام ما كنت جاهلا ..وسياتيك بالاخبار ما لم تتزود .......................شكرا







توقيع شاعر وسط الظلام
 
  رد مع اقتباس
قديم 04-12-2010, 12:12 PM   رقم المشاركة : 8
البديعي
مشارك






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :البديعي غير متواجد حالياً

 

افتراضي


مشكور
على ما افدتنا به
تحياتي







توقيع البديعي
 
  رد مع اقتباس
قديم 04-12-2010, 12:48 PM   رقم المشاركة : 9
المؤذن
مشارك






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :المؤذن غير متواجد حالياً

 

افتراضي


بارك الله فيك
على ما تقوم به
احترامي







توقيع المؤذن
 
  رد مع اقتباس
قديم 05-12-2010, 10:11 AM   رقم المشاركة : 10
الحويطي
مشارك





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :الحويطي غير متواجد حالياً

 

افتراضي


بارك الله فيك
كتبت فقرأت فاستفدنا
تحياتي واحترامي







توقيع الحويطي
 
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
منطقة الخليج بين خطرين ذيب السنافي حوارات هادفة 15 16-12-2010 06:50 AM


الساعة الآن 05:04 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات الفطاحلة