19-04-2007, 02:13 AM | رقم المشاركة : 1 | ||
|
مَوْكِبُ الليْل
يَمْضِي النَّهَارُ إلَى الشُّطآنِ بِالرَهَقِ = يُلقِى بمِرْسَاتِهِ فِي مَرْفَأ الغَسَقِ
والشمسُ تجَْفلُ إذ تَخْطُو لِمَغْرِبِهَا = مِنَ خَوْفِها تُشعِلُ المِصْبَاحَ فِي الشَّفَقِ وَتُرْسِلُ النُّورَ خَيْطاً مِنْ جَدَائِلِهَا = إلَىَ النَّجُومِ وَوَجْهُ البَدْرِ فِي الأفُقِ فَيُقْبِلُ الليْلُ وَالأضْواءُ سَابِحَةُ = يَقوُلُ سُبْحَانَ رَبِّ الخَلقِ وَالفَلقِ وَيَخْطُرُ المَوْكِبُ المُخْتالُ مُنتَشِياً = تَحْدُوُهُ مُكْحُلََةٌ وَالكَوْنُ فِي ألَقِ وَيَضْحَكُ النَّجْمُ مِنْ أخْبَارِ صَاحِبِهِ = بَشَّتْ لهُ نَجْمَةٌ فَانْسَاقَ لِلنَزَقِ تَعَارَكا .. ذاكَ يُلقِي نَيْزَكاً حَرِقَاً = وَذاكَ يَقذِفُهُ بِالشُّهْبِ وَالطَّبَقِ وَجَاءَتْ النجَّمَة ُالعَذرَاءُِ غَاضِبَةً = فَفَرَّ مِنْهَا كَذوبِ القوْلِ فِي الطُّرُقِ وَالبَدْرُ يَرْجُوُ سَحَابَاً كَيْ يُنَقَّبَهُ = يَخْشَىَ عَلىَ نَفسِهِ مِنْ سَيءِ الخُلُقِ وَكُلّ هَذا خَيَالاتٌ تُجَسِّدُهَا = سِجَّادَةٌ نُسِجَتْ مِنْ مَغْزَلِ الحَدَقِ وَالرَّكْبُ يَسْرِي بٍأفْلاكٍ مُنَسَّقةٍ = فِي مَشهَدٍ عَجَبٍ يَسْبِيكَ بِالنَسَقِ تَحُفُّهُ سُحُبُ الأحْلامِ يُمْطِرُهَا = عَلىَ الأنَامِ فيَرْوِي حَبَّةَ العَرَقِ وَالسَّاهِرُوُنَ يُقِيمُ الليْلَ سَامِرُهُمْ = يَنْضُوُ بِصَمْتٍ جِرَاحَ السُّهْدِ وَالأرَقِ فَمِنْهُمُ النَّاسِكُ القَوَّامُ مُنْتَحِبَاً = وَمِنْهُمُ العَاشِقُ الوَلْهَانُ فِي غَرَقِ ويَرْكُضُ الليْلُ وََالمِضْمَارُ غَيْهَبُهُ = وَيُرْدِفُ الكوْكبَ الدُرِّيَّ مِنْ وَمَقِ يَسْجِي وَكَفِّ الدُجَىَ تُخْفِي تَثَاؤُبِهُ = يَغْفُوُ وَسِرُّ الدُّنَىَ يَمْتدُّ فِي السُّحُقِ يَصْحُوُ فيَنْظُرُ خَلفَ السَّترِ مُتَّئِداً = يَرْنُوُ إلَىَ مَقدِمِ الأسْحَارِ فِي قَلقِِ وَبَعْدَ حِينٍ يُضِيءُ الشَّيْبُ مَفرِقَهُ = فيَبْسِمُ الفَجْرُ كالقِنْدِيلِ مُؤتلِقِ يَبْدُوً عَرُوُسَاً بثوْبٍ أبْيَضٍ عَبِقٍ = وَفِي المُحَّيَا نَدَىٌ كالعُقدِ وَالحَلقِ وَتصْدَحُ الأرْضُ بِالآذانِِ تَرْفَعُهُ = اللهُ أكبَرُ .. مَنْ لِلعِتقِ وَالسَّبَقِ ؟ فَتَسْجُدُ الأرْضُ وَالأكوَانُ خَاشِعَةٌ = لخَالِقٍ خَلَقَ الإنْسَانَ مِنْ عَلَقِ آخر تعديل مازن حجازي يوم 20-04-2007 في 07:56 PM.
|
||
19-04-2007, 03:27 PM | رقم المشاركة : 2 | ||
|
رد على: مَوْكِبُ الليْل
يسلموا ولله رائعة القصيدة |
||
19-04-2007, 08:39 PM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
رد على: مَوْكِبُ الليْل
اقتباس:
الله الله .................عليك اخى ممدوح اسماعيل قصيدتك تشبة النجوم اللتى تتلألأ فى السماء تسلم لنا اناملك يالغالى ودمت ولا هنت اختك كريمة * |
|||
20-04-2007, 07:58 PM | رقم المشاركة : 4 | ||
|
رد على: مَوْكِبُ الليْل
أخي الحبيب |
||
21-04-2007, 11:37 PM | رقم المشاركة : 5 | ||
|
رد على: مَوْكِبُ الليْل
صح لسااانك وفكرك اخى ممدوح |
||
22-04-2007, 11:34 PM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
رد على: مَوْكِبُ الليْل
اقتباس:
أسعدني إعجاب أميرة الليل بموكب الليل لو قدر لي أن أنتبه لهذا الاسم الجميل لأوحى لي بمعان كثيرة كانت ستضمها بلا شك قصيدة موكب الليل تقديري لتواجدك الكريم |
|||
22-04-2007, 11:46 PM | رقم المشاركة : 7 | |||
|
رد على: مَوْكِبُ الليْل
اقتباس:
لا أخفيك أني طرحت هذه القصيدة هنا لكي أستكشف من خلالها ذائقة ربع الشعراء هنا وقد كان لي ما أردت تواجدك المعبر وأنت الشاعر الذي قرأت له شعراً فصيحا جزلاً لشاعر كبير أسعدني أيما سعادة وكفاني كل كفاية وأقدره كل التقدير قد تكون قصيدتي هذه يتيمتي هنا لشعر من هذا النوع ومن هذا المستوى فمن الأفضل أن يكون الخيط من نسيج الثوب ، وكل ثوب من ثياب الشعر والأدب له رونق وجمال كيفما كان الحال تقديري واحترامي وإكباري |
|||
22-04-2007, 11:56 PM | رقم المشاركة : 8 | |||
|
رد على: مَوْكِبُ الليْل
اقتباس:
اشكرك لكلماتك المجاملة الجميلة الشجية تواجدك أسعدني وإعجابك بالنص أسعدني أكثر تقديري |
|||
01-05-2007, 03:52 AM | رقم المشاركة : 9 | |||
|
رد على: مَوْكِبُ الليْل
كلمات جميله ورائعه كروعة حاكيها تزهوا و تشدوا برقة و جمال معانيها سلمت يداك أخى الفاضل و دمت لنا |
|||
01-05-2007, 12:05 PM | رقم المشاركة : 10 | ||
|
رد على: مَوْكِبُ الليْل
رائعه كروعة حضورك |
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|